أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام الامير - متى ستتحرر بنايات الدولة العراقية من احتلال الاحزاب














المزيد.....

متى ستتحرر بنايات الدولة العراقية من احتلال الاحزاب


سلام الامير

الحوار المتمدن-العدد: 2092 - 2007 / 11 / 7 - 11:26
المحور: كتابات ساخرة
    


تعد ممتلكات الدولة من الأموال العامة بنظر الشرع والقانون والعرف ولا يجوز التعدي أو الاستيلاء عليها من قبل الأفراد أو الجماعات او المنظمات او الاحزاب
فأذا ما سقطت أي حكومة في أي بلد من البلدان فلا يعني ذلك إن ممتلكات تلك الدولة تكون مباحة لأي احد من أفراد الشعب فلا يحق لأي فرد إن يتصرف فيها كيف يشاء . وبعد سقوط آلهة الدم في العراق الحبيب وانهيار النظام الدكتاتوري في نيسان الخير 2003 وحل حزب البعث الفاشي ودخول الأحزاب السياسية إلى العراق فقد اتخذت الأحزاب العراقية الجديدة من بنايات الدولة مقرات لها بعد ما نهبت ما فيها من تجهيزات وأثاث
وهذه البنايات كانت مقرات لحزب البعث أو للجيش المنحل أو لبعض الوزارات الاخرى في الدولة وما زالت هذه الأحزاب تحتل تلك البنايات إلى الآن وكأن هذه البنايات قد أصبحت ملكاً لها ولا احد يطالب باعادتها للدولة وليت الأمر أقتصر على استخدامها كمقرات لها بل إن بعض الأحزاب جعل من هذه البنايات مؤسسات تابعة له كمراكز إعلامية أو مدارس وجامعات دينية وغير ذلك . ومن المستغرب كيف يدخل طلبة هذه المدارس الدينية إلى هذه الأماكن المغصوبة ويجلسوا على مقاعد مسروقة لتلقي العلوم الدينية
وليت الامر اقتصر على ذلك بل الادهى ان بعض الاحزاب اتخذت من بعض البنايات تلك مكان للصلاة ومكاتب للائمة
وان أغلب الأحزاب التي استولت على املاك الشعب واحتلتها تعتبر القوات التي جاءت لتحرير الشعب العراقي من الظلم هي قوات محتلة وتطالب في كل مناسبة بإخراجها من العراق وإنهاء الاحتلال
اليس من الاولى انهاء احتلالها لهذة البنايات قبل ذلكَ ولو على طريقة
لا تنهى عن خلق وتاتي مثله عار عليك اذا فعلت عظيم
واعادة تلك البنايات للدولة التي هي ملك كل الشعب العراقي الصابر . فأي ازدواجية هذه .
فينبغي على جميع الأحزاب والقوى السياسية في العراق إن تخرج من جميع بنايات الدولة وإعادتها للدولة تتصرف بها بحسب المصلحة الوطنية . وتعيد تأهيلها من جديد لتجعلها إما مراكز للشرطة أو مستوصفات طبية أو أي دوائر أخرى يستفاد منها أبناء الشعب العراقي كافة وليس حزب واحد او جهة واحدة .وينبغي على وسائل الاعلام الحر البعيد عن التسيس ان يفعل هذه المطالب ويعمل على اعادة حقوق الشعب للشعب
ولا نقول إن هذه مهمة الحكومة او البرلمان لان احزابهما هي أكثر الأحزاب احتلالاً لمباني الدولة .
وربما تركت بعض الأحزاب التي هي خارج الحكومة بعض البنايات لكن أحزاب الحكومة أخذت بتوسيع احتلالها وربما ان مرجع ذلك لاعتقادها إنها {اي احزاب الحكومة} أصبحت هي الدولة وهي الشعب وكل شي تفعله هو فعل الشعب ويجب ان يبرر. فيا أيها الأحزاب المحتلة أعيدوا ممتلكات الشعب إلى الشعب قبل إن ترجموا كما رجم من كان قبلكم



#سلام_الامير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم الجمعة عطلة وراحة أم نقمة وازعاج
- مشروع التصويت السري في البرلمان العراقي مشروع حضاري
- مواقف شعبية ومواقف حكومية متباينة
- مسمار نعش الائتلاف بيد من
- الغش الصناعي يكتسح الأسواق العراقية
- ما هي العلاقة بين الحكومة العراقية ودولة اسرائيل
- مظاهر الفرح والعراقيون ومهرجان صيف عمان
- فرحة الشعب العراقي بالفوز
- إلف مبروك كأس امم آسيا للعراقيين
- عراقيون ورحلة التيه في المطارات العربية
- المرأة الشرقية بين خدمة البيت وتسلط الرجل
- ليس من الصعب حل الميليشيات في العراق
- أحزاب العراق والواقع السياسي
- سقوط آلهة الدم
- هواجس مسافرة – الى بغداد
- حققت بنت النهرين للعراق ما عجز عنه عمالقة السياسة
- الاسلام والديمقراطية 2
- الاسلام والديمقراطية 1
- اربع سنوات لارساء الديمقراطية في العراق وقائع وارقام
- فرص النجاح لمحاولة اياد علاوي لتغيير الخارطة السياسية في الع ...


المزيد.....




- مصر.. رفض دعاوى إعلامية شهيرة زعمت زواجها من الفنان محمود عب ...
- أضواء مليانة”: تظاهرة سينمائية تحتفي بالذاكرة
- إقبال على الكتاب الفلسطيني في المعرض الدولي للكتاب بالرباط
- قضية اتهام جديدة لحسين الجسمي في مصر
- ساندرا بولوك ونيكول كيدمان مجددًا في فيلم -Practical Magic 2 ...
- -الذراري الحمر- للطفي عاشور: فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية هزت وج ...
- الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي ع ...
- رسوم ترامب على الأفلام -غير الأميركية-.. هل تكتب نهاية هوليو ...
- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام الامير - متى ستتحرر بنايات الدولة العراقية من احتلال الاحزاب