أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟ - سلام الامير - اربع سنوات لارساء الديمقراطية في العراق وقائع وارقام















المزيد.....

اربع سنوات لارساء الديمقراطية في العراق وقائع وارقام


سلام الامير

الحوار المتمدن-العدد: 1864 - 2007 / 3 / 24 - 13:01
المحور: ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟
    


بعد أربع سنوات من غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة بهدف نزع أسلحة الدمار الشامل وقيام دولة ديموقراطية موالية للغرب في منطقة الشرق الاوسط، أصبح العراق حاليا ينوء تحت وطاة عنف مذهبي يودي بحياة الالاف من ابنائه. تمت الاطاحة بالدكتاتور السابق صدام حسين ونفذ فيه حكم الاعدام ولم يعثر على اي من اسلحة دمار شامل
اهم الاحداث لاربع سنوات
العام 2003
20 اذار/مارس: هاجمت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاؤهما بغداد وانطلاق "عملية حرية العراق" بذريعة تجريده من اسلحة الدمار الشامل.
9 نيسان/ابريل: دخلت القوات الاميركية بغداد وتمت الاطاحة بصدام حسين.
31 ايار/مايو: يعلن الرئيس الاميركي جورج بوش من على متن حاملة طائرات اميركية انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية.
22 تموز/يوليو: قتلت القوات الاميركية نجلي صدام، عدي وقصي.
19 اب/اغسطس: ادى انفجار قرب مقر الامم المتحدة في بغداد الى مقتل 17 شخصا ضمنهم ممثل الامين العام سيرجيو فييرا دي ميللو.
2 تشرين الاول/اكتوبر: اعترفت الولايات المتحدة وحلفاؤها بعدم العثور على اسلحة الدمار الشامل في العراق.
13 كانون الاول/ديسمبر: القبض على صدام حسين في مخبأ بالقرب من مدينته تكريت.
العام 2004
2 اذار/مارس: مقتل ما يزيد عن 170 شخصا جراء هجمات ضد الزوار الشيعة في كربلاء وبغداد.
4 نسيان/ابريل: اندلاع المواجهات بين ميليشيا رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر والقوات الاميركية.
8 نيسان/ابريل: اول عمليات خطف الاجانب من بين مئات العمليات المماثلة. تم قتل اكثر من ثلاثين محتجزا.
28 نيسان/ابريل: وسائل اعلام اميركية تعرض صور معتقلين عراقيين في ابو غريب وقد تمت اهانتهم جنسيا وتعرضوا للضرب.
28 حزيران/يونيو: الادارة الاميركية تنقل السيادة للحكومة العراقية المؤقتة.
8 تشرين الثاني/نوفمبر: اكثر من عشرة الاف جندي اميركي مدعومين بالفي جندي عراقي يشنون هجوما كبيرا على مدينة الفلوجة، معقل المسلحين السنة.
العام 2005
30 كانون الثاني/يناير: يجري العراق اول انتخابات لاحزاب متعددة ويفوز الائتلاف العراقي المكون من الاحزاب الشيعية الرئيسية بغالبية المقاعد.
6 نيسان/ابريل: انتخاب رئيس كردي، جلال الطالباني، فيما اصبح الشيعي ابراهيم الجعفري رئيسا للوزراء.
15 تشرين الاول/اكتوبر: اعلان نجاح الاستفتاء على الدستور العراقي.
19 تشرين الاول/اكتوبر: مثول صدام امام المحكمة بتهمة "جرائم ضد الانسانية" ومقتل 148 شيعيا ابان الثمانينيات.
15 كانون الاول/ديسمبر: فوز الاحزاب الشيعية بالانتخابات التشريعية.
العام 2006
22 شباط/فبراير: انفجار يدمر قبة مرقد الامامين العسكريين في سامراء يسفر عن انطلاق شرارة اعمال عنف مذهبية الطابع بين الشيعة والسنة.
22 نيسان/ابريل: مجلس النواب يوافق على طالباني رئيسا والشيعي نوري المالكي رئيسا للوزراء.
7 حزيران/يونيو: القوات الاميركية تقتل ابو مصعب الزرقاوي القيادي في القاعدة.
23 تشرين الثاني/نوفمبر: هجمات في مدينة الصدر الشيعية تودي بحياة اكثر من مئتي شخص.
6 كانون الثاني/ديسمبر: صدور تقرير عن خبراء اميركيين تراسهم وزير الخارجية السابق جيمس بيكر يوصي بتغيير السياسة الاميركية في العراق.
العام 2007
7 كانون الثاني/يناير: اعلنت الولايات المتحدة مقتل ثلاثة الاف جندي اميركي في العراق منذ بدا الحرب لغاية يناير 2007
10 كانون الثاني/يناير: الرئيس الاميركي يرسل المزيد من الجنود لتعزيز الامن كجزءا من استراتيجيته الجديدة.
الخسائر البشرية لدول الائتلاف
الولايات المتحدة: 3211 جنديا حتى الجمعة، وفقا لحصيلة اعدتها وكالة فرانس برس مستندة الى ارقام البنتاغون.
بريطانيا: 133 جنديا.
ايطاليا: 32 جنديا، 17 منهم قتوا في عملية تفجير عام 2003.
اوكرانيا: 18 جنديا.
بولندا: 19 جنديا.
بلغاريا: 13 جنديا.
اسبانيا: 11 جنديا.
الدنمارك: ستة جنود.
السلفادور: خمسة جنود.
سلوفاكيا: اربعة جنود.
لاتفيا: ثلاثة جنود.
استونيا: جنديان.
تايلاند: جنديان.
هولندا: جنديان.
تشيكيا: جندي واحد.
كازاخستان: جندي واحد.
النمسا: جندي واحد.
المجر: جندي واحد.
رومانيا: جندي واحد.
ومن هذه القائمة، سحبت البلدان الآتية جنودها من العراق: اسبانيا وتايلاند وهولندا والمجر واوكرانيا وايطاليا وسلوفاكيا.

النزوح والهجرة
يقول جوست هلترمان مسؤول الشرق الاوسط في مجموعة الازمات الدولية "هناك تدهور مستمر في العراق منذ العزو. وتتجه الامور من سيء الى اسوا. ولا توضح الارقام القصة الحقيقية وراء الصراع المعقد الا انها تعطي قراءة متجهمة للواقع. فقد هرب مليونا عراقي الى الخارج منذ مدة طويلة كما تلبغ اعداد الذين ارغموا على النزوح الى مناطق اخرى ضمن البلد حوالى 1،8 مليون شخص، وفق ارقام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
الضحايا من العراقيين
لا يوجد ارقام صحيحة لحجم الضحايا العراقيين وتتفاوت ارقام الضحايا جراء الحرب بشكل كبير، لكن الموقع الالكتروني لمنظمة "ايراك بادي يقدرهم بنحو 59 الفا وهو يعتبر متحفظا جدا كما قالت الحكومة العراقية ان 1440 شخصا قد قتلوا في كانون الثاني/يناير الماضي وحده.
موقف الحكومة العراقية وكيف تنظر لما يحدث
يقول المستشار باسم رضا مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي لاربع سنين خلت منذ الغزو وبحسب آراء غالبية الناس حول العالم فاننا لا نقوم بواجبنا على نحو جيد. ويضيف - لكن اذا نظرت الى تاريخ البشرية، فستلاحظ ان هناك تغييرا دائما يتم بين ليلة وضحاها فاراقة الدماء امر متوقع. لن يكون الامر سهلا عند حدوث التغيير، وخصوصا اذا كان تغييرا كهذا فهو الاكبر في المنطقة.ولقد تمت الاطاحة بفاسد كصدام. ونحن نبذل جهودنا، وهناك اشياء جيدة مثل حرية التعبير بحيث يستطيع كل عراقي التعبير عن ارائه دون خوف. وفي السابق لم يكن بمقدوره فعل ذلك. وهناك الكثير جدا من الاحزاب والعديد جدا من الصحف والكم الكبير من المحطات التفلزيونية. كانت هناك محطتان تلفزيونيتان فقط لم تكن هناك اطباق لاقطة واذا ضبطت عندك فسيعاقبوك بالاعدام. ولم تكن هناك اجهزة هواتف نقالة او شبكة انترنت. فقد بلغ متوسط الدخل الشهري للعراقي خمسة دولارات واليوم 250 دولارا.واشار الى صياغة الدستور الذي تم المصادقة عليه باستفتاء شعبي وتشكيل حكومة وحدة وطنية من خلال برلمان منتخب، تشغل النساء 25% من مقاعده. وختم مؤكدا لا يعبر الناس عن شكرهم بخصوص هذه الامور. يجب الاخذ في الاعتبار انه لم تكن هناك بنى تحتية عندما تسلمنا مقاليد هذه الحكومة. كنا في العصر الحجري ونحن الان نحرز تقدما في بناء الدولة
استطلاعات
يشير استطلاع اجرته بي بي سي ومؤسسات إعلامية أخرى في أواخر فبراير/ شباط وأوائل مارس/ آذار الجاري، لن يفاجئ أحدا باستنتاجه أن العراقيين "متشائمون
على عكس نتائج استطلاعات اخرى في الاعوام السابقة حيث كانت النتائج ان العراقيين متفائلون
يرسم الاستطلاع الاخير صورة قاتمة للوضع في العراق استنادا إلى ما يراه الذين استطلعت آراؤهم وهم اكثر من ألفي شخص من جميع المحافظات العراقية ومن مختلف التجمعات السكانية.
فنسبة الذين يعتقدون أنهم يعيشون حياة عادية لم يتجاوز الـ 39 بالمئة مقارنة بـ 71 بالمئة في استفتاء 2005. أما الذين ينظرون بتفاؤل إلى المستقبل ويتوقعون تحسنا خلال سنة في حياتهم والوضع بصورة عامة فقد هبطت نسبتهم من 64 بالمئة إلى 35 بالمئة
لكن، رغم هذا "التشاؤم" فإن غالبية المستطلعة آراؤهم (56 بالمئة) ترى أن العراق "لا يشهد حربا أهلية"، ويقف 58 بالمئة إلى جانب عراق موحد، بينما لا يوجد هناك من يريد أن يرى العراق مجزءا بخطوط طائفية.
الاعمار
ليس هناك اعمار حقيقي وانما هناك اصلاح او ترميم لبعض المؤسسات الحكومية كالمستشفيات والمدارس واصلاح الجسور وبعض الاصلاحات في مجال الطاقة الكهربائية وبعض الخدمات الاخرى وكمثال على ذلك يقول الجنرال مايكل والش من الفيلق الهندسي ان جنوده شيدوا او رمموا 976 مدرسة و154 موقعا حدوديا و92 محطة لرجال الاطفاء و32 دائرة بريد و93 محطة للقطارات -هذا هو مستوى الاعمار في العراق
ماذا بعد
يعول ابناء العراق على ثلاث امور ربما تساعد على الخروج من هذه الازمات
الامر الاول نجاح خطة فرض القانون التي بدات بها الحكومة مؤخرا وهذا من شانه ان يعيد الامن والاستقرار ولو نسبيا او تدريجيا
الامر الثاني نجاح مشروع المصالحة الوطنية بين القوى السياسية العراقية المتصارعة
الامر الثالث تغيير الخارطة السياسية او اعادة توازن القوى داخل البرلمان والذي بدات بعض القوى السياسية مؤخرا حراكا ملحوظا في هذا الشأن

سلام الامير



#سلام_الامير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرص النجاح لمحاولة اياد علاوي لتغيير الخارطة السياسية في الع ...
- اين وصلت المصالحة الوطنية في العراق
- صور الزعماء في عصر الديمقراطية
- انهاء العنف في العراق بحاجة للوسطية لحل الازمة السياسية
- سياسيو العراق مصابون بداء حب الرئاسة
- العراقيون بين سنوات الظلم وأحلام التغيير
- علاقة الصداقة بين المرأة والرجل بين النظرية والتطبيق
- تحية إلى المرأة العراقية المناضلة في يومها العالمي
- نيسان 2003 الخير مؤامرات 8 شباط السوداء 1963 –2
- نيسان 2003 الخير ومؤامرت 8 شباط السوداء 1963
- ثلاث نقاط مهمة لانجاح مشروع المصالحة الوطنية العراقية
- انقاذ الفضائية العراقية من الطائفية
- من المسئول عن زج المرجعيات الدينية في السياسة
- محاكمة الإسلام السياسي


المزيد.....




- مصدردبلوماسي إسرائيلي: أين بايدن؟ لماذا هو هادئ بينما من ال ...
- هاشتاغ -الغرب يدعم الشذوذ- يتصدر منصة -إكس- في العراق بعد بي ...
- رواية -قناع بلون السماء- لأسير فلسطيني تفوز بالجائزة العالمي ...
- رواية لسجين فلسطيني لدى إسرائيل تفوز بجائزة -بوكر- العربية
- الدوري الألماني: هبوط دارمشتات وشبح الهبوط يلاحق كولن وماينز ...
- الشرطة الأمريكية تعتقل المرشحة الرئاسية جيل ستاين في احتجاجا ...
- البيت الأبيض يكشف موقف بايدن من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ف ...
- السياسيون الفرنسيون ينتقدون تصريحات ماكرون حول استخدام الأسل ...
- هل ينجح نتنياهو بمنع صدور مذكرة للجنائية الدولية باعتقاله؟
- أنقرة: روسيا أنقذت تركيا من أزمة الطاقة التي عصفت بالغرب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟ - سلام الامير - اربع سنوات لارساء الديمقراطية في العراق وقائع وارقام