أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام الامير - فرحة الشعب العراقي بالفوز














المزيد.....

فرحة الشعب العراقي بالفوز


سلام الامير

الحوار المتمدن-العدد: 1993 - 2007 / 7 / 31 - 11:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يعتبر فوز المنتخب الوطني العراقي من الانجازات العراقية الوطنية البعيدة عن المحاصصات الطائفية الحزبية الضيقة وياتي فوز المنتخب العراقي ليعيد البسمة إلى شفاه العراقيين وعلى ما يبدوا إن عام 2007هو عام الافراح الوطنية العراقية التي تنبع من صميم الواقع العراقي حيث لا توجد كلمة إنا شيعي إنا سني إنا عربي إنا كردي إنا تركماني إنا كلدوآشوري إنا شبكي إلى أخر مكونات الامة العراقية بل إن الجميع اتفق على كلمة واحدة فقط هي {إنا عراقي} وقد عبرت الجماهير بصدق عن هذه الكلمة والتفت حولها واحتفلت بها ولها وللمرة الثانية في هذا العام مرة يوم فازت بنت النهرين شذى حسون بعد ان صوت لها أكثر من سبعة ملايين عراقي عبر الاتصالات ويوم فوز المنتخب الوطني اسود النهرين بكأس امم اسيا
تجدر الإشارة هنا إن الذين صوتوا لشذى حسون ليسوا كلهم من عشاق الغناء أو المتابعين لاخبار الفن والفنانين لكن ما دفعهم للتصويت هو الدافع الوطني الحقيقي كذلك الذين احتفلوا واطلقوا عيارات الفرح في الهواء ليسوا كلهم من هواة كرة القدم ومشجعي الفرق الرياضية فالذي دعاهم للاحتفال هو الدافع الوطني ايضا
نستخلص من هاتين التجربتين الوطنيتين إن أبناء الامة العراقية فعلا قد بداوا البحث عن كل ما هو وطني إي ما من شانه إن يوحد الامة العراقية وجعلوا منه منفذا ليعبروا عن وطنيتهم وليس مهما عندهم إي شي ذلك الذي وحدهم سواء كان مغني أو لاعب كرة قدم إن يكون الفوز في الملاعب أو على خشبة المسرحا
اذن المهم عند الجماهير هو الشي الذي يوحدهم أو الاصح الذي يثبت من خلاله انهم شعب واحد فعلا
حاولت زمرة من دعاة الاحزاب الطائفية إن تقلل من أهمية احتفال الشعب بفوز بنت النهرين على اعتبار إن الغناء حرام وان الذين صوتوا لها اشتركوا بالاثم إلى أخر خزعبلاتهم فهل سيقولون آلان إن كرة القدم حرام وان احتفل بالفوز اشترك بالاثم بالطبع لا يستطيعون ذلك لان كرة القدم من الالعاب المباحة لدى جميع المذاهب الإسلامية بل الأديان كافة
من هذا المنبر الحر اتوجه بالشكر والاحترام لكل الابطال اللذين اعادوا البسمة لنا إلى اسود النهرين افراد المنتخب الوطني العراقي وكذلك اوجه ندائي إلى زعماء الاحزاب جميعا إن يعتبروا من هذه العبر ويعملوا ولو شيئا واحد يفرح أبناء الامة ويوحدهم ويسعدهم أو على اقل تقدير إن لا يفعلوا ما يساعد على تفرق أبناء الشعب فرقا متناحرة
وليس من المقنع إن فتاة واحدة واحد عشرا رجلا صنعوا معاجز في العراق و275 نائبا صناع الكوارث الدامية
فتاة و11 رجلا ابطال الوطنية العراقية و275 ابطال التفرقة والتقاتل
اعيدوا حساباتكم يا زعماء الاحزاب رجاءا فكروا بالشعب ولو للحظة واحدة اصنعوا له فرحة ولو واحدة كفكفوا عنه دمعة ولو واحدة لتكونوا اهلا للمسؤولية واهلا للثقة



#سلام_الامير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلف مبروك كأس امم آسيا للعراقيين
- عراقيون ورحلة التيه في المطارات العربية
- المرأة الشرقية بين خدمة البيت وتسلط الرجل
- ليس من الصعب حل الميليشيات في العراق
- أحزاب العراق والواقع السياسي
- سقوط آلهة الدم
- هواجس مسافرة – الى بغداد
- حققت بنت النهرين للعراق ما عجز عنه عمالقة السياسة
- الاسلام والديمقراطية 2
- الاسلام والديمقراطية 1
- اربع سنوات لارساء الديمقراطية في العراق وقائع وارقام
- فرص النجاح لمحاولة اياد علاوي لتغيير الخارطة السياسية في الع ...
- اين وصلت المصالحة الوطنية في العراق
- صور الزعماء في عصر الديمقراطية
- انهاء العنف في العراق بحاجة للوسطية لحل الازمة السياسية
- سياسيو العراق مصابون بداء حب الرئاسة
- العراقيون بين سنوات الظلم وأحلام التغيير
- علاقة الصداقة بين المرأة والرجل بين النظرية والتطبيق
- تحية إلى المرأة العراقية المناضلة في يومها العالمي
- نيسان 2003 الخير مؤامرات 8 شباط السوداء 1963 –2


المزيد.....




- إيهود باراك: نتنياهو يكذب كما يتنفس.. وترامب لا يفهم شيئا في ...
- راهبة أميركية: حماس حركة مقاومة والمسيحيون يعانون بسبب الاحت ...
- راهبة أميركية: حماس حركة مقاومة والمسيحيون يعانون بسبب الاحت ...
- كنائس بروتستانتية تدعو الحكومة الهولندية للاعتراف بفلسطين
- بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.. قطر تحكم بالسجن خ ...
- أفغانستان بعد أربع سنوات من استيلاء حركة طالبان على السلطة
- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام الامير - فرحة الشعب العراقي بالفوز