أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام الامير - مواقف شعبية ومواقف حكومية متباينة














المزيد.....

مواقف شعبية ومواقف حكومية متباينة


سلام الامير

الحوار المتمدن-العدد: 2054 - 2007 / 9 / 30 - 08:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يخفى إن هناك مواقف متباينة لا يشبه بعضها البعض في الشان العراقي فتجد اختلاف بين موقف الحكومة الرسمي وبين الراي الجماهيري العام إضافة إلى التناقض في الاقوال والسياسات العامة ويتبين للمتابع إن هذا التباين والتناقض انما هو نتيجة عدم التوافق الحقيقي بين المكونات السياسية من جهة وبينها وبين الجماهير من جهة اخرى ولناخذ مسالة القصف الإيراني للقرى الشمالية من وطننا الحبيب على سبيل المثال لا الحصر وما نتج عنها من مواقف رسمية وشعبية
استمر القصف عدة أيام إن لم نقل اسابيع ولم يتبلور إي موقف من الحكومة يدين أو يعترض أو يشجب هذا التصرف من الجارة إيران سوى إن الحكومة استدعت السفير الإيراني وتحدثت معه ولا نعرف إلى إي مدى وصلت نتيجة هذا الاستدعاء هذا من جهة الحكومة المركزية في بغداد
اما حكومة اقليم كردستان العراق فان موقفها كان اقوى من الحكومة المركزية وتكلمت بصوت عال ومسموع عن هذه الاعتداءات وكانت هناك مظاهرات جماهيرية تندد بالقصف الإيراني وسكوت الحكومة المركزية وقد امتدت هذه المظاهرات لتخرج عن محيط كرستان لتصل إلى بغداد فكانت المظاهرة التي خرجت في بغداد اواخر شهر آب المنصرم من هذا العام وهي تندد بالتدخل السافر للايرانيين وتشجب القصف على شمال وطننا الحبيب وتستنكر موقف الحكومة الصامت تجاه هذا العدوان
وقبل أيام ابلغ رئيس الجمورية مام جلال السفير الامريكي وقائد القوات المشتركة احتجاجه على اعتقال القوات المشتركة لاحد الإيرانيين في شمال العراق ,
وياليت إن الرئيس رعاه الله قد سارع وشجب التدخل الإيراني في الشان العراقي والقصف للقرى الحدودية الكردية
فهل هناك إي توافق في هذه الموافق ومتى يكون هناك موقف رسمي واضح تجاه هذه الخروقات العدائية لدولة مجاورة بعدما توحد الموقف الشعبي من الشمال إلى الجنوب
وهل توقف القصف الإيراني للقرى الحدودية نهائيا ام ما زال هناك للقذائف بقية



#سلام_الامير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسمار نعش الائتلاف بيد من
- الغش الصناعي يكتسح الأسواق العراقية
- ما هي العلاقة بين الحكومة العراقية ودولة اسرائيل
- مظاهر الفرح والعراقيون ومهرجان صيف عمان
- فرحة الشعب العراقي بالفوز
- إلف مبروك كأس امم آسيا للعراقيين
- عراقيون ورحلة التيه في المطارات العربية
- المرأة الشرقية بين خدمة البيت وتسلط الرجل
- ليس من الصعب حل الميليشيات في العراق
- أحزاب العراق والواقع السياسي
- سقوط آلهة الدم
- هواجس مسافرة – الى بغداد
- حققت بنت النهرين للعراق ما عجز عنه عمالقة السياسة
- الاسلام والديمقراطية 2
- الاسلام والديمقراطية 1
- اربع سنوات لارساء الديمقراطية في العراق وقائع وارقام
- فرص النجاح لمحاولة اياد علاوي لتغيير الخارطة السياسية في الع ...
- اين وصلت المصالحة الوطنية في العراق
- صور الزعماء في عصر الديمقراطية
- انهاء العنف في العراق بحاجة للوسطية لحل الازمة السياسية


المزيد.....




- -مازلت أسمع أصواتكم-.. نانسي عجرم تشارك متابعيها لحظات من حف ...
- قطر: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران أنتج -زخما- لاستئناف ...
- البرلمان الإيراني يمهّد لقطع التعاون مع الوكالة الدولية للطا ...
- الحكم الثاني على القيادي الطلابي معاذ الشرقاوي بالسجن عشر س ...
- كيف انتهت مواجهة الـ12 يوماً بين إيران وإسرائيل؟
- أطفال سيفورا ـ الهوس بمستحضرات العناية بالبشرة رغم المخاطر
- الجيش الإسرائيلي يقتل المزيد من الفلسطينيين المحاصرين والجائ ...
- البرلمان الإيراني يوافق على مشروع قانون لتعليق التعاون مع ال ...
- ضبابية موقف ترامب بشأن الالتزام ببند الدفاع المشترك يلقي بظل ...
- مدينة تبريز موطن الأذريين شمالي غربي إيران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام الامير - مواقف شعبية ومواقف حكومية متباينة