أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سهيل قبلان - سجلّهم أسود ومكانهم ليس في سدة الحكم!














المزيد.....

سجلّهم أسود ومكانهم ليس في سدة الحكم!


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 2089 - 2007 / 11 / 4 - 11:34
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


هناك العديد من المسائل الملحة التي من شأن معالجتها معالجة جذرية ترك بصماتها الايجابية على مجمل الاوضاع في المنطقه واولها في اعتقادي، وضع حد للاحتلال الاسرائيلي في المناطق الفلسطينية والسورية واللبنانية والجنوح الحقيقي والجدي للسلام الدائم والراسخ وتوطيده وايقاف والغاء اعمال الاستغلال والنهب والمصادرة والقتل والتحريض العنصري.
والتغييرات الجذرية المطلوبة في سياسة حكام اسرائيل هي من مقتضيات الزمن ومن متطلبات مصادر راحة وسعادة الجماهير. لان متانة البنيان تتوقف على ماهية الاساس الذي نرسيه، وماهية الاساس الاولى حاليا هي الجنوح الى السلام العادل والشامل والراسخ والدائم الذي له متطلباته، والتي سنظل نكررها، وتتجسد في الاعتراف الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في العيش باستقلال واحترام وكرامة في دوله عاصمتها القدس العربية الى جانب اسرائيل وانهاء الاحتلال الاسرائيلي ومستوطناته وافكاره واهدافه للاراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية والعودة الى حدود 561967، وتجاهل تلك المتطلبات والتنكر لها، سيبقيان المنطقة على فوهة بركان،انفجاره سيشكل خطرا على الجميع.
يميز النظام القائم في اسرائيل الجرائم الكثيره التي اقترفها ويصر على اقترافها في وضح النهار، ضد الجماهير العربية والفلسطينية بشكل خاص وضد الجماهير اليهوديه خاصة الفقيرة منها والمستضعفة. والمتعارف عليه وفي كل العصور وحسب المنطق والواقعية والعقلانية، اولا وقبل كل شيء، ان مكان المجرم في السجن وليس في سدة الحكم. فالاحتلال وممارساته وجرائمه واهدافه ومتطلباته ونتائجه في كافة المجالات، جريمة لا تغتفر، وهو بمثابة لائحة اتهام بنودها ادلة واضحة لا يمكن دحضها ضد حكام اسرائيل فلماذا لا يعاقبون على تلك الجريمة؟ والواقع الاجتماعي القائم والملموس في شتى مجالات الحياه، وفيه البطالة والجوع والفقر والضائقة الاجتماعية وعدم الاطمئنان ودوس كرامة وحرية الانسان، خاصة العربي، والتمييز العنصري، وتفضيل الدبابة والمدفع على قضايا التعليم والعمل والرفاه الاجتماعي، جريمه من جرائم الحكام فلماذا لا يعاقبون عليها؟ وتتجسد جريمة النظام الجائر ايضا، في ان من عنده الف رغيف ومليارات الشواقل والقصور الضخمة والسيارات الفاخرة، يعمل ويسن القوانين ليسرق اللقمه من افواه الجياع والفقراء والمحتاجين وليدعم الاغنياء واهدافهم ورفاهيتهم وهذه جريمة فلماذا لا يعاقبون عليها؟ ولقد اقام حكام اسرائيل جدارا شاهقا بين الجماهير وحقها في العيش بسلام واحترام وكرامة، ويتميزون بعدم الحساسية فعلا للدماء النازفة من عروق البشر وللزفرات والآلام المتصاعدة من صدور الفقراء، وهذه جريمة فلماذا لا يعاقبون عليها؟
ومن الجرائم الملموسة في نهج حكام اسرائيل، انهم يفضلون ويعملون على ترسيخ ذلك ويتجسد في بقاء وضع فيه الموت، موت القيم الانسانية وجمالية المشاعر الانسانية والسعادة والاطمئنان وراحة البال، هذا الوضع الذي يتميز به الواقع القائم، الناجم عن سياسة غبية، على موت فيه الحياة والكرامة والسعادة والاطمئنان وهو موت قيم العربدة والتسلط على الآخر والتبعية للنظام الامبريالي وحراسة مصالحه في المنطقه، وموت العنصرية والاحتلال، وهذه جريمة فلماذا لا يعاقبون عليها؟
هناك مناسبات عديدة تنكشف فيها الرأسمالية على حقيقتها ويبرز فيها مدى بشاعتها ومنها: الاعياد، فما هي مشاعر الاولاد واوضاعهم، في مئات آلاف بيوت الفقراء والعاطلين عن العمل، في تلك المناسبات، وهذه جريمة فلماذا لا تعاقب عليها الرأسمالية وقادتها في اسرائيل؟
من المتعارف عليه ان نشيد القافلة يبعد الذئاب عن الاغنام، وعلى صعيد بشري، فان حكام اسرائيل وبناء على الواقع الملموس والاهداف الموضوعة والتي يسعون لتنفيذها، يصرون على السير في طريق معاداة السلام والتنكر لمتطلباته غير آبهين للنتائج المأساوية المترتبة عن ذلك النهج الخطير، يصرون على التكشير عن انياب الذئاب والنهش في اجساد الفقراء من يهود وعرب، والدوس على حقوقهم في المجالات كافة، يصرون على ترسيخ الجدار الشاهق الذي اقاموه بين الجماهير وحقها في العيش بسلام واحترام وكرامة، ولقد آن الاوان لكي ترفع الجماهير يهودية وعربية المطارق لهدمه لأن السكوت على مواصلة اقامته لن يأتي الا بالكراهية والكوارث وابعاد وطمس امكانيات السلام، وبالذات في هذه المرحلة التي نعيشها تبرز الاهمية الكبيرة والحاجة الماسة لبرنامج الحزب الشيوعي الاسرائيلي، اليهودي العربي الاممي، وفكره الذي يعبر اصدق تعبير عن مصالح ابناء الشعبين. وحتمية التطور التاريخي تؤكد ان الفشل هو مصير سياسة القوة والعربدة الاسرائيلية، وان التفاف الجماهير حول الحزب الشيوعي، يجعلها عاملا فعالا في النضال من اجل السلام الراسخ وحل المشاكل، وكل تأييد للحزب الشيوعي هو انتصار للقيم الانسانية الجميلة وللسلام والتآخي والحرية وحب الحياة والعيش باحترام وكرامة وسعادة وتآخ واطمئنان وتعاون حفاظا على قدسية الحياة.





#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزهرة والشيوعية وجمالية الحياة الانسانية!!
- ألشجرة والانسان والشيوعية!!
- يستعدون للحرب القادمة وليس للسلام، لماذا؟!
- ألماضي يتغذى بالدقائق الحاضرة فلماذا لا تكون جميلة؟
- الرأسمالية جعلت الانسان جزارا لاخيه الانسان!!
- سعادة وكرامة البشرية في انتصار الشيوعية!
- حكام اسرائيل يتكلمون بألسنة لا تحب الحياة!!
- برنامج الحزب الشيوعي ممر مضمون للسلام
- الى متى استمرار الاستهتار بالجماهير وبالحياة؟
- ألسوط السلطوي والصوت الشيوعي
- ألشيوعية ويوم الطفل العالمي
- ألشيوعية تعزّز جماليّة النفس الانسانيّة
- آن للفرح أن يزغرد
- ألأرصاد الجوية والأرصاد الشيوعية!
- ألشيوعيون أصدقاء الحياة
- ألمرأة إنسان كامل متكامل
- غرائز حكام اسرائيل الوحشية واقع ملموس!!
- ألحزب الشيوعي هو العنوان لولوج طريق جنة الحياة
- برنامج الحزب الشيوعي الاسرائيلي كفيل بإخراس صوت الحرب وترسيخ ...
- ألتصويت لقوى اليمين يعرّض الحياة للخطر!


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سهيل قبلان - سجلّهم أسود ومكانهم ليس في سدة الحكم!