أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد الاخرس - متى يبدأ العراق مطالبة الكويت بتعويضات ماليه ؟ !















المزيد.....

متى يبدأ العراق مطالبة الكويت بتعويضات ماليه ؟ !


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2082 - 2007 / 10 / 28 - 11:23
المحور: كتابات ساخرة
    


اعلم عزيزى القارىء انك ستعجب من عنوان المقال .. لان شعب العراق اعتاد ان يدفع من قوته للغير ولم يعتد ان يعيش على قوت الاخرين .. لكن حزنى الشديد وانا اقرأ اخبار المبالغ الكبرى للتعويضات التى تقطع من موارد صادراته النفطيه ومن قوت شعبه الى الكويت واخرها مبلغ 469.6 مليون دولار اميركى .. واستمرار الكويت بالمطالبه بالمزيد منها واصرارها على عدم اسقاط ديونها على العراق.. هو مادفع حاستى السادسه لتوقع قدوم اليوم الذى اشار له عنوان المقال .. وعندها سيبطل العجب
اما على اى اساس تم بناء هذا التوقع ومتى سيحين .. فاجيبك.. اولا . نطالبهم بالتعويض عن دعمهم اللامحدود للطاغيه صدام فى الحرب مع ايران التى نتجت عن ملايين الشهداء والمعوقين العراقيين وتدمير البنى التحتيه ..ثانيا . غزو الطاغيه صدام للكويت على اثر خلافات ماليه معهم فى دعم هذه الحرب واعنى بها الحرب العراقيه - الايرانيه .. حيث ان عدم ارضاؤه كان سببا فى دفع صدام للاقدام على هذا الغزو .. ثالثا. بسبب غزو الكويت اصدرت الامم اللامتحده حصارها الظالم على العراق ونتيجته ذهب الملايين من الضحايا وخصوصا الاطفال والشيوخ .. رابعا . فتح الابواب لغزو العراق واحتلاله عام 2003 ..اى انهم شركاء للاحتلال فى الدمار الذى لحق بالعراق لاحقا.. واخرها تواطؤها المبطن من خلال اصدقائها العرب من الانظمه الملكيه واشباه الملكيه بتصدير الارهابيين فى محاولاتهم لافشال التجربه الديموقراطيه للحكم فى العراق
وما اعنيه ان الكويت كان لها يدا فى كل المصائب التى مرت بالعراق بشكل مباشر او غير مباشر .. لذا عليهم ان يدفعوا تعويضات لشعب العراق ومن المؤكد ليس الان ولكن بعد ان يشفى جسد العراق المريض ويعود قويا ..وعندها تثور ثائرة العراقيين ولاينفع الكويتيون لامال ولابنون
الغرض من المقال .. هو تحذير اّل صباح ونصيحه للكويتيين .. بعد ان طفح الكيل .. عليهم ان يوقفوا لغة الانتقام من شعب العراق حتى لو كان انتقاما رسميا يمارس عبر منظمة الامم اللامتحده المشبوهه واعنى به سرقة قوت العراقيين بحجة التعويضات وكفاهم استمرار المطالبه بالمزيد منه . عليهم التنازل عن الديون اسوة بالكثير من الدول الغير عربيه .. انه انتقاما تجاوز الحدود ولايمكن السكوت عنه بعد الان .. لان شعب العراق لم يستطع تحمل المزيد من وزر جريمة طاغية استبد فى حكمه
لقد تجاوز الكويتيون حدودهم فى نهش جسد ومال شعب العراق .. اقتطعوا اجزاء كبيره من اراضيه ولازالو يسرقون امواله بذريعة التعويضات .. لذا كفى العراقيون سكوتا وحان وقت الكلام وسيحين حتما يوماما .. يوم الحساب
هاهو شعب العراق يعيش ماّسى الاحتلال والغزو الذى بدأ من الاراضى الكويتيه .. نعم فرحنا بنهاية حكم الطغاة ولكن لم يتوقع احدا ابدا ان يكون للمخطط ابعاد تتجاوز اقصاء الطاغيه لتمتد الى تدمير العراق ارضا وشعبا وكأن هناك اتفاق مسبق منظم للانتقام .. لقد سرقوا الفرحة منا بنهاية الدكتاتوريه لما تحمله قلوبهم من سوء نية وحقد لهذا الشعب
ان شعب العراق لن يتحمل وزر الحسابات الخاطئه لكل من شارك فى اسقاط الدكتاتوريه واعنى هنا اميركا والدول العربيه التى فتحت ابوابها للغزو واولها الكويت .. عليهم ان يفهموا ان اسقاط الدكتاتوريه معناها ولادة عهد الديموقراطيه وولادة نظام حكم انتخابى جديد وعلى كافة المستويات بدءا من الرئيس ونهاية بمجالس القرى والارياف .. اما ان يساهموا فى اسقاط الدكتاتوريه ليأتى شعب العراق بدكتاتور جديد مثلهم وكما كانت حساباتهم الخاطئه فهذا امر مستحيل
لن يستمر شعب العراق دفع ثمن هاجس خوف الانظمه العربيه واولها الملكيه من الشكل الجديد لنظام الحكم الديموقراطى من ان يمتد الى بلدانهم ليعلن نهاية الانظمه الفرديه سواء كانت ملكيه اوجمهوريه
ان عبورقوات الاحتلال من ارض الكويت وغزوها للعراق بعد المزيد من الشعارات البراقه من الحرية والديموقراطيه التى فرحنا بها .. تبين انه خديعه من الممكن ان يكون لهؤلاء الامراء دور فيها وهدفهم الانتقام لكل ما لحق بهم من ضرر لايساوى شيئا امام الاضرار التى تكبدها العراقيون فى الارواح والاموال
لذا نقولها صراحة ان الغزو الذى لحق ببلدنا من اراضيهم لم تنسجم نتائجه مع طموحاتهم واهواءهم مع انهم طرفا رئيسيا فيه وها هم يسعون لتدميرومحاربة نهج الحكم الجديد بشتى الذرائع .. لذا فانهم يتحملون اثمين الاول هو الغزو والثانى محاولة افشال تجربة الحكم الديموقراطيه الجديده .. لذا لابد من التعويض واحتساب كل الاضرار وبنفس النهج الذى تم فيه احتساب اضرار االكويت من الغزو الصدامى
لقد كان لأمراء الكويت دورا كبيرا فى هذا الغزو كما كان لصدام دورا فى احتلال الكويت لذا فالامر سيان وكما دفعت التعويضات عن احتلال العراق للكويت فى عهد صدام فنحن نطالبهم ايضا بتعويضات عن احتلال اميركا للعراق عهد بوش
اقول للكويتيين ..
عليكم ان تضعوا فى حساباتكم ان شعب العراق ليس بغافل عن سرقتكم لهذه الاموال وكذلك الخزين النفطى من الاراضى العراقيه التى تم اقتطاعها من جسد العراق لتلحق باراضى الكويت كتعويض اضرار حرب
كفاكم تطعموا اطفالكم من مال حرام تسرقونه من وارادات النفط العراقى .. فلديكم ما يكفيكم
انتفضوا ضد اّ ل صباح واجبروهم ليعيدوا الارض و الاموال العراقيه المسروقه الى شعب العراق لانكم ادرى بغضبه
اما انتم يااّل صباح ..
انصحكم بان تتركوا التجربة العراقيه فى نهج الحكم لحالها .. انصحوا حلفائكم من الأمراء واشباه الامراء العرب بالكف عن محاولات افشالها
انصحكم بالتنازل عن الديون والكف عن المطالبه بالمزيد من التعويضات عن السكراب التى تم سرقته من قبل قوات الغزو الصداميه للكويت
لاتستغلوا وضع العراق الضعيف وتعاطف اميركا القويه معكم الان لتستخدموها كالسلاح الفتاك فى قتل العراقيين .. لان اميركا وجبروتها زائل اسوة بالامبراطوريات التى نشأت قبلها .. وعندها يبدأ يوم الحساب ثانية وكل سيأخذ نصيبه !
واخيرا اقولها لكم ايها الأمراء .. اذا استمريتم بالتمادى فى سلب اموال العراق انما ستعجلون اليوم الذى سيطالب فيه العراقيين بتعويضهم عن كل الاضرار التى لحقت بهم وكنتم سببا رئيسيا فيها بدءا بالحرب العراقية الايرانيه ومرورا بالحصار الظالم واخرها الاحتلال وسنينه الاربع المره .. عندها لن تشفع لكم شفاعه!



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعوب لاتموت ابدا .. ومنها الشعب الكوردى
- عراق اليوم ...تأجيل مشاريع التنميه وسرعة العمل بمشاريع الموت ...
- ايهم افضل .. رجال البيشمركه الكرديه العراقيه ام الشركات الام ...
- مشروع ( بوش- تشينى ) لتقسيم العراق .. علاج الداء بالداء !
- اغتيال ابو ريشه ... وراءه من يحاول اطالة امد الاحتلال
- عيادة طبيه .. تناشد الغيارى لاسعاف المرضى العراقيين فى ديارا ...
- دعوة اعضاء حزب البعث .. هل هو بداية للمصالحه الوطنيه الحقيقي ...
- المشروع الوطنى الديموقراطى الشيوعى العراقى .... ماذا بعده ؟
- من المسؤول عن حماية العراقيين من الطائفه اليزيديه المسالمه ؟
- المرشحون الاربعه لرئاسة الوزاره العراقيه .. ايهما الاصلح ؟
- اعضاء السفاره العراقيه فى ماليزيا ... حقا لكم دورا فى فوز ال ...
- فوز اسود الرافدين ببطولة اسيا ... نصر للعراق الجديد
- الجاليه العراقيه فى ماليزيا .. والله ... انكم اهل غيره
- المطالبه بايقاف تنفيذ احكام الاعدام بحق ضباط الجيش العراقى و ...
- قانون النفط والغاز العراقى ...... لماذا الان ؟!
- الطلبانى .. ( العراق ساحه لتواطؤ معظم الانظمه العربيه ضد شعب ...
- حاقدون ... يقتلون العلم والعلماء فى عراق الحضارات
- الاستاذ حميد موسى ..غياب الحزب الشيوعى عن الساحه العراقيه
- هل الشعوب ... غايه ام وسيله فى العالم الاسلامى ؟!
- مؤتمر شرم الشيخ .. من الامن والسلام الى اطفاء الديون !


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد الاخرس - متى يبدأ العراق مطالبة الكويت بتعويضات ماليه ؟ !