أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب الهندي - حين يعذبنااحب !!!














المزيد.....

حين يعذبنااحب !!!


رحاب الهندي

الحوار المتمدن-العدد: 2081 - 2007 / 10 / 27 - 03:15
المحور: الادب والفن
    


هل نعيش الحب بقرار نتخذه فجأة ام نعيشه لاحساس يداهمنا دون ان ندري؟ وهل ما زال لغزا لم يكتشف كنهه لا اسبابه ولا اوقاته؟!حكايا الحب المتعددة التي نسمعها ونصاب حينها
بالذهول او عدم التصديق او الفرح، وبعضها تصيبنا بخيبة امل او احباط.. الحب ودلالاته ومفاصله وتوتراته وأسراره وغموضه وكل ما يتعلق به يجعلنا احيانا نهذي بعقل نصف عاقل واحيانا بعقل نصف مجنون!
هدى.. تلك الفتاة الرائعة التي يصفها كل من يعرفها بالرقة والجمال والادب والثقافة، آثرت ان تعيش بعيدا عن قصص الحب بقرار ذاتي بتشجيع من والدتها.. لان الحب لا يؤدي الا الى الهلاك وان الرجال هم عالم من الكذب والخديعة فاقتنعت هدى وآثرت ان تعيش لدراستها ومن ثم لعملها وأغلقت قلبها عن اي زميل حتى اولئك الزملاء الذين كانوا يرجونها الحب!.
كانت امرأة من نوع خاص، يسكنها الهدوء والقناعة بما تقوله لها امها:”ان الحب خديعة الرجال” وهي لا تريد ان تخدع ابدا لذا لم تشعر بالحب تجاه احد.
لكن السؤال الذي يحيطنا دوما كبشر! هل حقيقة اننا من الممكن الاّ نحب او لا نشعر باعجاب لشخص ما يؤدي بنا الى الحب.. تقول هدى في اعتراف هادئ: بصراحة كنت أبتعد عن علاقات الحب كلها او اية علاقة زمالة قد تتطور الى الحب؟ لكن قلبي كان يهفو الى ابن الجيران الذي كان للاسف الشديد مرتبطا بقريبته. كنت ارى نفسي اكثر جمالا واكثر ثقافة واستغرب كيف لمثله ان يخطب مثلها؟! لكني لم احاول ابدا لفت انتباهه. وشاءت الصدفة ان يفسخ خطوبته ويتقدم لخطبتي. وجدتني اوافق بعد ان اقنعتني والدتي فهو شاب لا يعيبه شيء ولا يهم ارتباطه السابق ما دام قد فسخه!!.
كنت اشعر وانا معه ان هناك غمامة حزن ترفرف في داخله، احاول ان اعرف السبب لكنه كان لا يجيب حتى اكتشفت ان قصة حبه الاولى اخذت مكانا في قلبه وجرحا ظننت انه لن يندمل لكنني بدأت أتعلق به واحبه بدرجة لم اكن اتخيلها خاصة بعد الزواج.
وتحرقني نار الغيرة اذا ما صادفنا قريبته عند اهله.. اشعر بالقهر والحزن. تمنيت لو نقطع صلة القرابة بينهما حتى لا يراها وكنت كلما لمحت التوتر والحزن في عينيه أسأله: هل اثارت رؤيتها نار الذكريات؟ فيصمت ولا يجيب.
وقررت ان احاربها بان أنسيه حبها من قلبه بان احبه واسانده واجعلها في حياته مجرد ذكرى ليس الا..
سنوات ثلاث عشت عذابا من نوع خاص من دون اصرح به. لكن زوجي كان يشعر بعذابي ولم نكن نتناقش في الموضوع. حتى يوم زفافها وكان لا بد لنا من الحضور، بدوت جميلة ورقيقة فذهبت الى الحفلة وهناك راقبت انفعالات زوجي وهو ينظر الى عروس الامس، شعرت بان شيئا جديدا سكن عينيه كان بريقا أخاذا وهو ينظر الي ويطلبني للرقص وانا أراقصه همس لي: كم انت رائعة وكم وكم احبك!.



#رحاب_الهندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمع الشهرياري
- الهروب من شرنقة الوحده الى بوتقة العذاب !!!!
- عيدنا والسفر الى القمر!!!!!
- لا...لن اتزوج!!!!
- نصفنا العاقل في رمضان!!!
- حين نجلد انفسنا!!!!
- شايل عيبه!!!!!
- حب الوطن وعشق الحور
- المسرح العراقي هل تحول الى مسرح ذكوري؟؟؟
- حب في الطرف الأخر !
- اذا كان عقلي متحررا فجسدي ليس مباحا
- هناك فرق !!!
- تجنبي الرجال !!
- أين مصيري؟؟؟
- رجل بين النساء !!!
- كاتم الصوت!!!!
- من يهدم الحب ؟
- دعاء امرأة منكسرة
- لماذا؟؟
- خطأ أن نقع في الحب !!!


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب الهندي - حين يعذبنااحب !!!