أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ناصر علي ناصر - جنون أم مجون ما يحدث في غزة














المزيد.....

جنون أم مجون ما يحدث في غزة


ناصر علي ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 2076 - 2007 / 10 / 22 - 07:30
المحور: القضية الفلسطينية
    



لم يعد يفهم ما يدور في شوارع غزة أهو جنون أم مجون ؟ غباء أم غرور ؟ أم قوة وُلدت من رحم شيطان ، فماذا يجري بك يا غزة؟!
لو سألت طفلاً أو شيخاً عما يدور لن تجد منه سوي تمتمات (جنون ومجون) جنون السلاح الذي أصبح هو اللغة الوحيدة في غزة ، ومجون قوة تعتقد إنا امتلكت الناس والعباد ، وتريد إملاء كل شيء بالبندقية والبسطار ، لا تستخدم سوي البندقية والتهديد والوعيد ، أهكذا تُحكم الشعوب ؟ وهل هذه هي الوعود؟
لم يعد للصمت مكان ، ولم يعد بالإمكان الجلوس والمشاهدة لما يحدث ويدور ، يوميا ترتكب مذابح بشوارع غزة ، تحاصر العائلات وتدك المنازل على رؤوس ساكنيها بالقاذفات ، القتل ، والتعذيب يمارس بالسجون وبؤر التحقيق ، الخطف وإطلاق الرصاص بهدف الإعاقة ، الاعتداء على المساجد والنساء ، الاشتباكات لا تنقطع تنتقل من مكان لمكان ، استهدفوا القوي والعشائر والعائلات وأبناء الشعب .
ماذا تريد حماس ؟
هل تريد حماس إفراغ قطاع غزة سوي من عناصرها وأعضائها وتحويله لمملكة خاصة أو ولاية أو إمارة ، فلتفعل وتنقل أهل غزة بحافلات وتلقي بهم على الحدود بعملية لجوء جديدة ، وتعتق رقابهم من بساطير مراهقيها وبنادق قواتها .
ألا يكفي الفقر والجوع والارتفاع المرعب بالأسعار ، والموت باسم الجوع ، ونختلق مبررات الحصار الذي لا يقع سوي على المواطن البسيط ، ألا يوجد عاقل بحركة الياسين ، يخشي الله ويرفع الأذى عن شعبه وأهله .
هل هذا ما يستحقه شعب الرباط من حركاته المقاومة ؟ !!
عجباً لصمت الجميع ، هل تريدون من شعبنا الاستنجاد بالاحتلال ؟ أم تريدون إبادة هذا الشعب ؟ قولوا لنا بالله عليكم ماذا تريدون ؟
صدقناكم وقلنا أن تيار من فتح أراد التآمر عليكم وعلى نجاحكم الانتخابي وحكومتكم ، فنكلتم بشبابنا وقتلتم أبنائنا ، ودمرتم مؤسساتنا ، وشتتم بلادنا ، ومزقتكم نسيجنا الاجتماعي ، وقسمتم الوطن ، وأعدتم القضية لقرن ماضي ، وقلنا عسي إنهم على صواب ، فماذا حدث الآن؟ هل وُلد تيار خياني أخر بمساجد الجهاد الإسلامي التي تقتحم وتداس حرمتها ويعتقل أئمتها وروادها ، ويقتل أبنائها كما حدث بمسجدي الرباط والرحاب ، ويخطف مقاتلي السرايا من الشوارع ويعذبوا ويعتقلوا وتحاصر منازلهم ، لماذا؟ وهل وُلد تيار خياني في عائلة دغمش التي ارتكب مجزرة بحث أبنائها ؟ وهل ولد تيار خياني بالشجاعية التي تحاصر وترتكب جريمة بحق عائلاتها ، فماذا تريدون؟!
ألا يحق لنا أن نسأل ونعرف ماذا تريدون ؟ هل تريدون أن نكون عبيد تحت أقدام مراهقي السلاح والبندقية المجرمة ، أم تريدونا أن نصلي ونسجد لكم ؟
لم يعد للصمت موقع ، فإما كلمة حق بوجه سلطان جائر ، أو دفن أنفسنا أحياء بذلنا وخضوعنا لرصاص البنادق الأجيرة.
معارك تشهدها شوارع غزة تستخدم بها كل أنواع الأسلحة ، الأخ يطار أخيه ، والابن يقتل أبيه ، والصديق يَعقر بصديقه ، والجميع صامت ، نودع القتيل تلو القتيل ، وندون بسجلات المعاقين كل يوم معاق أو جريح ، لصالح من ؟!
لقد انتقدتم ممارسات السلطة الوطنية ووافقناكم ، ووقفنا معكم وأيدناكم ، وأنصفكم شعبنا ، ولكنكم اليوم تردون الجميل لهذا الشعب بممارسات أفظع وأبشع ما مورس سابقا ، واقتحم حياتنا بأساليب أكثر دموية لم نعهدها بقاموسنا وثقافتنا .
فأين عقلاء حماس ؟ وأين شرفاء هذا الوطن؟
وكفانا خضوع وذل



#ناصر_علي_ناصر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللصوص يتألقون
- الأيدي المتوضئة وألأيدي السكرجية(قوة تنفيذية وأجهزة أمنية
- عدو عاقل خير من صديق جاهل
- السعودية وحماس علي خط التماس
- المتسكعون علي الجراح ورواتب الموظفين
- بيان كتلة نواب فتح في المجلس التشريعي حول تعيينات حكومة حماس


المزيد.....




- العدسة ترصد أمرا غريبا قام به مساعد كيم جونغ أون بعد مغادرته ...
- بعد إيطاليا.. واشنطن تُفعّل برمجية -غرافيت- الإسرائيلية للاخ ...
- ترامب يقول إن قواته هاجمت قاربا لتهريب المخدرات انطلق من فنز ...
- شهداء باستهداف الاحتلال نازحين ومجوّعين في غزة
- شهيد في نابلس والاحتلال يهدم منازل ويصادر أراضي بالضفة
- إسرائيل تبدأ تجنيد عشرات آلاف الجنود وتستعين بمتعاقدين مدنيي ...
- تحذيرات من تفشي الأوبئة جراء زلزال أفغانستان وتبدد الأمل بان ...
- -تخريب المدارس-.. خريطة تكشف تدمير إسرائيل الممنهج للبنية ال ...
- البرغوثي يناشد إندونيسيا مقاومة محاولات تهجير الفلسطينيين
- كيليان مورفي.. النجم الأيرلندي الذي غزا هوليود بموهبته الغام ...


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ناصر علي ناصر - جنون أم مجون ما يحدث في غزة