أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ناصر علي ناصر - الأيدي المتوضئة وألأيدي السكرجية(قوة تنفيذية وأجهزة أمنية














المزيد.....

الأيدي المتوضئة وألأيدي السكرجية(قوة تنفيذية وأجهزة أمنية


ناصر علي ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 1717 - 2006 / 10 / 28 - 06:49
المحور: القضية الفلسطينية
    


كعادتي اليومية وأنا أتجول من موقع لأخر متناولا شتي المواضيع ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية والعربية ، استوقفني تعليق علي خبر ذو علاقة بقرار دولة رئيس الوزراء المفدي حفظه الله ورعاه بتشكيل القوة التنفيذية في الضفة الغربية علي غرار ما حدث بقطاع غزة ، ومن ضمن التعليقات من بارك واشاد وهلل وأيد ، ومن عارض وأنتقد ، ولكن ما استوقفني هو وصف لأحد المعلقين بأن القوة التنفيذية هي أيدي متوضئة والأجهزة الأمنية ايدي سكرجية نجسه ، وهذا الوصف جعلني أقف واستهجن تلك الأصوات المعارضة لتشكيل ونشر القوة التنفيذية ، والدوافع التي يستند لها في معارضتهم ، حيث يتضح من عمر هذه القوة الوليدة القصير ،إنها حققت منجزات لم تحققها الاجهزة الأمنية خلال ثلاث عشر عام من وجودها ، ولنستعرض سويا أهم المنجزات التي حققتها هذه القوة صاحبة اليد المتوضئة خلال اشهر بسيطة :
أولاً: بحمد الله وببركة الأيدي الطاهرة تمكنت القوة التنفيذية من قتل وذبح ارعة عشر مارقا خائنا خلال نصف ساعة فقط ،وإصابة أكثر من مئة طفل وشيخ مارق خائن متأمر علي الحكومة ، وهذا إن دل فيدل علي خشوع وإيمان رباني ، وصفه الله " سيماههم علي وجوههم " .
ثانياً: علميات القصف الصاروخي اليومي للمنازل والمقرات ،وعمليات الخطف والتحقيق باستخدام السياط ،والكي بالنيران ، عملا بما يحفظوا من كتاب الله وسنة نبيه الكريم .
ثالثاً: السرعة والبديهة لأفراد هذه القوة بالضغط علي الزناد ،ما يدلل علي حرصهم علي حصد أي روح يمكن أن تقول لا ، تطبيقا لقوله تعالي " إذا عمل أحدكم عملا فليتقنه ".
رابعاً: القتل أمام الأبناء والأمهات والزوجات وفي غرف النوم ، تنفيذا لشرع الله بايام العيد المفترجه ، وبالشهر الحرام كما حدث مع كوارع وشحادة .
خامساً: القمع ببساله الشجعان المظاهرات السلمية ، وحرق الإذاعات ، وعمليات الإغتيال بعز الظهر وبهدوء يحسدوا عليه ، تقربا لله ، وورعا بالدين الحنيف دين الجهاد .
ومن أهم المنجزات الوطنية الكفاحية الجهادية التي سطرتها قوة المتوضئين ،المتوشحين بكتاب الله وسنة نبيه تصديها للعدوان الاحتلالي علي بلدة بيت حانون وهزيمته شر هزيمة ، ومرابطتها علي ثغور الوطن في معبر رفح وخانيونس ، ودب الرعب بقلوب الاحتلال الذي بات لا يستطيع العبث بأي بقعة في فلسطين .
إذن ألا ينتابكم الخجل ايها المعارضين لهذه الايدي المتوضئة الطهورة ، حامية الحمي المرتلة لكلمات المولي جل جلاله ، المرابطة بمساجد الرحمن ، وهي تنفذ شرعه وسنة نبيه بأهل خيبر .....
فقرار دولة رئيس الوزراء حماه الله ورعاه وحفظه واثابه بأعماله بتشكيل هذه القوة هو ترجمة حسية لمنجزات حكومتنا الفتية واستكمالا لبرنامج التغيير والإصلاح ... وعلي المتضرر والمعارض لقول (لا ) أن ينزل للشارع لكي ينعم بما نعم به من سبقوه بقولها ، وليتذوق مرحمة حكومة المرحمة وقوة صيام مربي الأجيال .
فكفاكم تآمر علي اهل الثغور ... حملة لواء خالد بن الوليد وصلاح الدين ... ففتح القدس لن يكون سوي بقوة متوضئة طاهرة تدون ملاحم النضال في غزة والضفة أولا علي أجساد المارقين .



#ناصر_علي_ناصر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدو عاقل خير من صديق جاهل
- السعودية وحماس علي خط التماس
- المتسكعون علي الجراح ورواتب الموظفين
- بيان كتلة نواب فتح في المجلس التشريعي حول تعيينات حكومة حماس


المزيد.....




- الجزائر: دخول القانون الجديد لمكافحة المخدرات والمؤثرات العق ...
- رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز يختتم زيارة رسمية إلى مو ...
- الاتحاد الأوروبي يناقش الهجرة والنفوذ الروسي والتركي في ليبي ...
- قصف إسرائيلي يستهدف لواءين بريف اللاذقية
- واشنطن تدين الهجمات على حقول النفط بكردستان العراق
- نظامك الغذائي غني بالبروتين؟.. احذر هذه الآثار الجانبية
- بالفيديو.. بدء انسحاب الجيش السوري من السويداء
- ويتكوف: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة -تسير على نحو جيد-
- -أحداث السويداء- بين تعقيدات الداخل وتدخلات الخارج
- روبيو: الاتفاق على خطوات لإنهاء الاشتباكات في سوريا -الليلة- ...


المزيد.....

- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ناصر علي ناصر - الأيدي المتوضئة وألأيدي السكرجية(قوة تنفيذية وأجهزة أمنية