أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نايف أبو عيشه - ضبع النقارة !















المزيد.....

ضبع النقارة !


نايف أبو عيشه

الحوار المتمدن-العدد: 2065 - 2007 / 10 / 11 - 09:42
المحور: الادب والفن
    


عندما تزوج احد شبان القرية , اجتمع الناس كما جرت العادة يوم العرس في المضافة وكان ذلك في زمن بعيد حيث لم تكن الكهرباء والمياه قد وصلت للريف بعد حيث انشغل اهل العريس في تجهيز الغداء بعد الزفة والاستحمام في بيت احد الاصدقاء , وعند المساء قدموا له النقوط في المضافة كالعادة بحضور المختار والاهل والاصدقاء بعد طلعة العروس من بيت اهلها.كان العريس محط انظار الجميع فالشبان يحسدونه والكبار يتحسرون على ايام شبابهم التي لن تعود.سارت الامور على ما يرام ولم يعكر صفو العرس شيء . حتى علق المختار بسخرية على الشبان المتاهبين لمرافقة العريس الى بيته عندما ياخذون الاشارة من والده واهله , " يا شباب اللي فيكم قبضاي يقدر يصل نقارة الضبع " , تدخل ابو سرور , الذي طالما سخر من الشبان واثار الفتن والخلافات بين الناس , حتى لقبوه "بالحوسة ", لانه ما كان يترك مركبا سائرا الا تدخل به , " يا مختار . هذول شباب اليوم بس شوفيني يا مرة , الواحد منهم يخاف من خياله " سال المختار بخبث " يعني بالك يا ابو سرور , ما حدا منهم يتجرا يصل النقارة ؟" قال ابو سرور وهو يصلح من عقاله على راسه " اللي منهم هسه بروح لحاله هناك , والشرط بدون عصاة ولا خنجر , ولا لوكس يدوي , ولا أي نوع سلاح , بجوزه بنتي ", علق رجل اخر وكانت علاقته سيئة مع ابو سرور " هه هه , سامعين يا شباب , الزلمة فيكم يروح علةى النقارة , والجمعة الجاية عرسه " قال ابو سرور مماحكا " الشرط يفوت المغارة " قال المختار متخابثا "هه هه , مالك يا ابو سرور , شايفك بدك تحط شروط تعجيز جديدة . اخرى شوية تقول اللي ينام فيها " . قال العريس متباهيا بنفسه وهو ينظر تجاه نسيبه الجالس قرب المختار" انا مستعد اروح " ضج الجميع وسال احدهم مازحا " من هسه عينك على واحدة ثانية ؟" علق المختار بخبث " بدك العروس تترمل ليلة دخلتها . سيبنا منك الله يرضى عليك , والا بدك تنفش قدام نسيبك ؟"قال العريس مرتبكا " الله يسامحك يا مختار , مش هيك قصدي ,لكن ابو سرور زادها علينا " علق ابو سرور متسائلا " وانت يا عريس ليش تحشر حالك بالموضوع .وبعدين هاي ليلة عرسك ما بدنا اياك تخاف ولا تتعب " . تبادل الشبان نظرات مطولة تحمل معان كثيرة , عندها قال ابو سرور باسهزاء " هه , شايفين يا جماعة . وعلى رايك يا مختار , هذول شباب الرينة ,كل عشرة بقطينة " . صاح فتى صغير لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره " انا بروح يا مختار " , ضج الحاضرون ثانية , فتغيرت ملامح الرجل , لكنه قال فجاة " روح العب مع الاولاد , هاي شغلة بدها زلام وشوارب " . تدخل شاب تزوج منذ شهرين فقط وقال " انا مستعد اروح " قال ابو سرور محاولا التملص من ورطته" ما بدنا حدا متجوز . بدنا عزابي , وانت خليك بحالك ". صاح المختار فجاة " باطل عليكم , ولا واحد منكم قبضاي ابن ابوه يقبل المراهنة والجمعة الجاية يصير ابو سرور عمه ؟". فجاة تمتم شعلان راعي الغنم الذي لم يعيره أي من الحاضرين اهتماما, بنبرة خجولة " ولو يا جماعة مالكم خايفين ؟ انا مستعد اروح على الغور , مش بس ع النقارة ", صاح ابو سرور بنبرة استهزاء حين عرفه من صوته " هه , جابوا الخيل يحذوها . قام الفار مد رجله " تمتم الشاب " الله يسامحك يا ابو سرور , يعني مش معبي عينك ؟", تابع ابو سرور كانه لم يسمع عبارة الراعي شعلان " لا والله , هاي اخرتها اجوز بنتي لواحد مقلعط تعتوع غنم , مضحكة واهبل , وفي السنة بتحمم مرة ؟" علق احدهم محاولا استفزاز ابو سرور " اهبل , ومجنون , ومقلعط وتعتوع غنم , هاي الموجود , والا نجيب لك ابو زيد الهلالي ؟" رد ابو سرور بنبرة متلعثمة " لكن يا جماعة ..." قاطعه المختار بنبرة حادة " اسمع يا ابو سرور يا بتكون زلمة وعلى قد كلمتك يا بتقعد لحق عرب . دير بالك "ضج الجميع موافقين راي المختار , فسال ابو سرور مترددا وقد بدت عليه امارات الامتعاض واضحة ," وان اكله الضبع يا مختار , مين يدفع ديته ؟" قال المختار وهو يضرب كفه على صدره " انا بدفع ديته لاهله . انت ما عليك "قال ابو سرور " بشرط يفوت على المغارة يحط فيها علامة , وما يوخذ معه لا عصاية ولا خنجر ولا ضو " صاح المختار مناديا الراعي شعلان واعطاه قداحته ليضعها في المغارة , فقال ابو سرور بنبرة احتجاج " صار الحكي ما في ضو والقداحة تضوي له الطريق والمغارة " قال المختار وهو ينتزع ساعة يده " طيب يا ابو سرور , هاي الساعة بدل القداحة . ولا تزعل ". وضعها الراعي في جيبه وانطلق راكضا وسرعان ما ابتلعه الظلام الدامس الذي كان يلف القرية ,فبدت معه موحشة تبعث الخوف والرهبة في النفوس , خاصة وانها صغيرة متناثرة ونائمة بين كروم اللوز والزيتون الكثيفة, وتحيط بها الجبال والتلال العالية من جميع الجهات .عندها تغيرت ملامح ابو سرور وانطفأ حماسه وشعر انه تورط بمراهنة خسارة ستدفع ابنته ثمنها وهي التي تقدم لخطبتها العديد من شبان القرية بما فيهم ابن عمها بعضهم لم يعجبها , والبعض لم يعجب والدها. اما هو فكان يطمح بنسب المختار , لكن الاخير لم يلمح له يوما بذلك . وحين ساله المختار فجاة عن سبب وجومه , وانقلاب سحنته , وتدخينه بعصبية , رد الرجل مرتبكا " والله خايف ع هالمسكين يروح فيها ويوكله الضبع , وهات خلصنا مع اهله وقرايبه "علق المختار " هاي مش بيتها يا ابو سرور , لكن انت تيست وتنطحت للشغلة مثل عادتك , واللي بقعد زلمة بطل زلمة ويقوم زلمة " علق آخر مازحا " الليلة ابو سرور يوكل قتله وينام بره الدار " ضحك الجميع , فثارت عصبية ابو سرور وقال " واحد مثلك يا بشت بوكل قتله من مرته . ولك اذا حكت ام سرور كلمة ما بخليها بالدار سلعة واحدة " سال المختار متخابثا " يعني اذا رجع شعلان الراعي نقرا الفاتحة ونقول مبروك ؟"
رد الرجل بياس " لا حول ولا , ساعتها ما بقدر اقول شيء " , وعندما تململ العريس ونظر لساعة
يده اكثر من مرة وقد تسارعت دقات قلبه لاقتراب موعد ذهابه للعروس , قال له المختار " على مهلك ليش مستعجل ؟ معك الليل بطوله . خليك خمس دقايق تا يرجع الشعلان بعدين الله معك " هدا العريس ولكن الشبان ظلوا قريبين منه ليرافقوه بزفة سريعة مسموعة الغناء , ما ان تسمعها النسوة حتى يهتفن متصايحات " جابوا العاريس افتحن الطريق ". سال احدهم " حدا فيكم كان يتوقع يطلع هذا من الشعلان , راعي الغنم ؟" قال المختار " والله يا جماعة , الزلام مش بالشوفة ,
لكن تقول لكم هذا الولد محول , لان خاله الله يرحمه عمره ما راح على الغور او رجع منه الا بالليل , وغير عصاية ما معه" قال اخر , " سمعت عنه مرة ركب ع الضبع من الغور لحارة البلد" علق اخر " معلوم الله يرحمه بقى زلمة قبضاي , ما واحد من جيله بطحه او رماه الارض " علق المختار " مش بقول لكم انه مخول , والله عفارم عليه " علق اخر وهو ينظر ناحية ابو سرور " صدقوني لو بعرف انه قبضاي هيك كان اعطيته بنتي يوم طلبها وكسرت راسها , لكن كل شيء نصيب " , علق المختار مازحا " ترا ديروا بالكم جاي من اليوم وطالع ما حدا يتمسخر ع شعلان"
صاح احد الفتيان فجاة مبتهجا " اجا شعلان .اجا شعلان ". تطلعت الانظار كلها اليه وما ان دخل والقى السلام حتى بدات الاسئلة تنهال عليه ونظرات الاعجاب تقيسه من راسه حتى اخمص قدميه وهم غير مصدقين ان هذا الراعي الضعيف البنية الخجول النظرات والذي بالكاد يحكي دون تلعثم رجع بهذه السرعة هاديء النفس مطمئن لا تبدو عليه امارات الخوف او الاضطراب من المخاطرة بالذهاب لمغارة الضبع ووضع علامة فيها في ظلام حالك السواد . ساله المختار وهو يجلسه جانبه ويربت على كتفه باعجاب " وصلت المغارة صحيح ؟" رد الشاب بعد ان هدات انفاسه " معلوم وصلتها وحطيت الساعة فيها "ساله احدهم بدهشة " دخلت جوا المغارة ؟" رد بهدوء " ايوه وعلقت الساعة بعود باخرها من جوا " , سال ابو سرور وقد توجهت الانظار اليه حيث بهت لونه حين عاد الشاب رابحا المراهنة " وكيف نصدق هالحكي اذا صحيح والا ...؟" قاطعه الشاب " والله يا عمي اذا مش مصدقني روح شوفها بعينك ", ساله المختار " ما شفت الضبع ولا لاقاك ولا بقى في المغارة ؟" رد الشاب بنبرة هادئة " لع يا مختار . لكن مش متاكد اللي لقيته بالمغارة ضبع والا كلب لان المغارة عتمة كثير " ساله احدهم " يعني فيها ضبع وكيف ما اكلك ؟" علق ابو سرور مقهورا " بجوز الضبع شرد من ريحته " . قال المختار بنبرة حادة " عيب عليك يا ابو سرور , يعني بدك تهين الولد عشان تعمل طوشة وتفركش الموضوع ؟ هاي الخطة فاتتك " تابع مخاطبا الشاب الذي بدا عليه الخجل اكثر وهو يرى نفسه محط انظار الجميع واعجابهم " احكي لنا شو صار معك من ساعة ما رحت لما رجعت " قال الشاب متلعثما وهو يبتسم " يا جماعة انتو مهولين الشغلة كثير . انا بالطريق حملت دبشتين بايدي طول الطريق , وعند باب المغارة شلحت الاواعي ودخلت حبو على ايدي ورجلي . اول شيء سمعت شيء بهمر . ووقت عبرت جوا المغارة صار يعوص وشرد من المغارة انا علقت الساعة بعود صغير عند السقف على اليمين وطلعت لبست الاواعي ورجعت ". ضج الجميع بالضحك وعبارات الاعجاب بجراته , فساله احدهم من اين جائته فكرة شلح الاواعي فرد وهو يضحك بسذاجة " سمعت عن واحد عملها في قرية مجاورة . قلت اجربها طالما الضبع بخاف من المشلح "ساله احدهم ثانية " يعني اللي بالمغارة مش ضبع ؟" رد وهو يقلب شفتيه " والله يا جماعة ما ميزته منيح . اكذب عليكم واقول ضبع ؟ بجوز انه كلب ولو ظلت القداحة معي كان ولعتها وعرفت " ساله اخر " يعني ما خفت يا شعلان بالمرة ؟" رد الشاب باستغراب " كيف ما خفت ؟ معلوم خفت .والمجنون بس ما بخاف , لكن قلت لحالي لو لاقني الضبع واكلني اهون من رجوعي واقول لكم خفت اوصل النقارة , مع انها بعيدة ووهرة كثير وتخوف بالنهار , كيف بالليل ؟"
سال المختار وهو يراقب ابو سرور الذي تغيرت ملامحه وبدا حزينا مهموما " ايش يا ابو سرور بشوفك ساكت لا مليح ولا عاطل ؟" رد الرجل بنبرة واهنة " ما ظل فيها حكي يا مختار " ساله من جديد " يعني نقرا الفاتحة ونقول مبروك ؟" رد ابو سرور بنبرة مخنوقة " نقراها لا حول ولا .."
قرا الجميع الفاتحة وباركوا للراعي الذي اعترته الدهشة ولم يصدق نفسه ان المزحة صارت جدية فصاح به المختار " قوم بوس لحية عمك ابو سرور " تقدم الشاب مترددا نحو الرجل الذي شعر بنفسه كمن يغرق في بئر بارد المياه , وحين صافحه الشاب وعانقه اغمض الرجل عينيه ودفعه للوراء وهو يتمتم " خلص روح حل عني لا تبوسني ولا ابوسك ". وحين غادرشعلان المضافة مع العريس والشبان يهتفون له " شن جليله شن جليله الله يعينك على هالليلة . كان شعلان يضحك في قرارة نفسه , وخجل ان يسال أي منهم ما يقصدونه بقولهم للعريس , الا انه لحق بهم يصفق ويغني معهم , وقد ترك ابو سرور حائرا بين الرجال المضافة , كيف سيخبر ابنته بانها صارت مخطوبة لشعلان راعي الغنم وهي الاجمل بين فتيات القرية , وبدت اجمل من العروس , وبنات جيلها يشعرن بالغيرة منها اما النساء فكل منهن كانت تفكر ان كان والدها يقبل اذا طلبتها عروسا لابنها بعد ان رفض تزويجها لابن عمها , اما الفتاة فكانت تغرق في احلامها الوردية وتحاول ان تتخيل نفسها عروسا بكامل زينتها مع عريس يستاهل جمالها , في اقرب وقت , دون ان تدري انها صارت بحكم المخطوبة لشعلان بعد مزحة والدها الثقيلة !
بقلم : نايف أبو عيشه
8/10/2007





#نايف_أبو_عيشه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسطبل والباشا !
- - حكاية شعبية- الراعي والقطروز !
- عند حاجز الارتباط !
- عند الحاجز !
- وانهزم ابو النبوت !
- الحق على الحمار !
- من طين بلادك ...!
- العدس ولحم الفقراء !
- زوجة الاستاذ !
- الاختيار !
- - خربطيطة مروكية-!
- تحليق في سماء الحرية !
- صبرا وشاتيلا,جرح نازف !
- لماذا تاخر هنية في دعوته !
- السيارة والسياسة وما بينهما !
- تهنئة للتفوق ، واخرى للطموح !!


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نايف أبو عيشه - ضبع النقارة !