أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - طرد الامريكان متفق عليه ولكن متى .. وكيف ؟














المزيد.....

طرد الامريكان متفق عليه ولكن متى .. وكيف ؟


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2066 - 2007 / 10 / 12 - 11:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دردشة على فنجان قهوة
ماذا تعت المواطنون السلبيون .. للذي يستعدي جيش دولة اجنبية على احتلال بلاده .. تحت اي ظرف ولاي سبب .. بماذا يتهم الاخرون الذين يأتون على دبابات هذا الجيش الذي استعداه البعض الاخر الى الوطن بعد ان دكت مدته .. وذهب الاف الضحايا من الشعب بمقر الدار وبحجج تافهة .. ولتربكات من هؤلاء واولئك .
ماذا تعلق على هذه الزمرة من الناس وهذه الزمرة من البشر ..!
ايجد القاريء كلمة اخرى تليق بهم .. خونة .. عملاء .. احفاد ابو رغال ..
العراقيون متفقين على التعامل مع هؤلاء بمحتوى الكلمة ومعناها ..
والعراقيون متفقون على وجب كنس هؤلاء مع التواجد العسكري لجيش الاحتلال.
ولكن ...

العراقيون يختلفون في الطريقة والتنفيذ واسلوب المقاومة وهم مدركين بأكثريتهم بأن هناك ثوابت اذا ابتعد عنها فيكون تعاونهم غير مقبول وبعضهم ينصتهم بالارهاب..
طبيعي ان الرأي العام العراقي والعالمي لايهضم خطف الناس ثم نحرهم اذا لم يؤدو خاوة مالية في بعض الاحيان .. السؤال لايقبل ان تأتي سيارة مفخخة على تجمع عمال .. في مقر استخدام حكومي .. من اجل الحصول على عمل في وارد يعيل به اطفال ونساء العائلات .. الكل لايقبل بل ويشمئز من السرقات المنتظمة والقتل المنتظم.. اما استهداف العلماء وخاصة علماء العلوم الذرية والكيمياوية واغتيالهم .. هم قمة اساتذة الجامعة .. الذين نال الشعب منهم استشهاد على يد قتلة مأجورين .. مدفوعي الثمن مقدما .. لايفعلها سوى مجرمون هم ادوات بيد اجهزة لاترتاح بعراق يزخر بالثروة .. والقدرة والعلم .. هم هؤلاء انفسهم الذين يهدمون دور رفح وجنين .. وهم من نفس عجينة ناسفي فندق داود .
اي مؤمن يملك هاجسا وطنيا يوافق على مثل ماتقدم من اعمال تفرض لونا قاتما على مثل هذه المفردات التدميرية التي يذهب عن طريقها عشرات بل مئات العراقيين وتشوه كلمة معنى النضال الشرعي ضد الاحتلال وتعطي مادة يستفاد منها الاحتلال يوقع المقاومة في باب الارهاب والاجرام والقتل المتعمد مع سبق الاصرار .
هذا برأينا مدان ومرفوض من قبل الجميع وهذا هو اخطر من الاحتلال بألذات اذ ان لامجال للتقوي على الاحتلال اذا استمرت عمليات غير انسانية ارهابية ضد مواطنين ابرياء .. علينا وعلى كل عراقي جاد في مقاومته ادانة مثل هذه الاعمال .. كي تفوت الفرصة على خالقي الاوراق .. المعدومي الضمير الذين يصعدون هذه الاعمال ليقللوا من اهمية المقاومة الوطنية التي تستهدف جنود الاحتلال ومعسكراته التي تضم آالياته اينما وجدت على ساحة حرب التحرير من اقصى الشمال الى قعر الجنوب .
هذه المقاومة مقبولة بل تؤيدها كافة المنظمات الوطنية وتباركها الشعوب التواقة الى طردالاستعمار والخلاص من الاحتلال وموبقات جنود الاحتلال البشعة ومثالها سجن ابو غريب .. وما صاحب احتلال النجف والفلوجة من اعمال بربرية وصفها البعض بجرائم حرب .. وهذا النقد جاء من بعض الصحف الامريكية .
على الشعب الوقوف بحزم ضد اعمال يذهب بها عراقيون ابرياء .. وتجعل سمعة المقاومة في حرج كبير تؤثر على عظمة كلمة المقاومة الوطنية وعلى جوهر وجوب احتضانها من الكل .. طالما هذا الكل يملك ارادة وطنية قادرة على جعل حياة الجنود الامريكان جحيما .. عكس ماصوره البعض ان حرب العراق سيكون نزهة جميلة بقارب يتهادى على امواج دجلة المغرية ..
ومع كل جرائم المرتزقة من خطف وقتل وتفجير سيارات بمحلات سكنية آمنة فان مسيرة الكفاح المسلح تستمر .. فالشعوب لايمكن ان تستكين .. وليس هناك شعبا رقده موت لاصحوة له بعد ذلك .. امثلة ذلك موزعة على العالم جميعا .. وتقبل بألتاريخ شاهدا وحكما ..



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا سطوة ولا قوة الا للقانون
- الانسان ذلك المخلوق العجيب
- اهل السنة والشيعة العرب مواطنون لا رعايا!!
- لماذا يخشى البعض من اجراء انتخابات الان...!
- اخي كاكه مسعود هذا الذي كنا نخشاه!!
- ألائتلاف يمارس ديمقراطية المصلحة الطائفية
- في التحالفات السياسية ليس هناك توقيت معين (نفر توو ليت)
- الادلة السرية التي يأخذ بها القضاء الامريكي وآثارها على العد ...
- أذا كانت أسوار سجن كوانتا نامو (هي أخطاء فادحة) فأن الولايات ...
- الأيام حبالى والأمريكان يهيئون انقلابا على أنفسهم
- يد الاجرام واحدة...
- لا... لا... لن أستقيل
- الاحتلال يثير التمرد والارهاب ...
- السجون العراقية والباب الدوار
- من اين يستمد القضاء العراقي صلاحياته (مجزرة ساحة النسور )
- حكومتنا والاحتلال.. وجهان لعملة واحدة!!
- المقاومة الوطنية العراقية تريد وحدة الارادة ولَمت إيد
- نحو تعايش سلمي أفضل
- حكومة انقاذ وطني المطلوب والواجب الآن ..!
- الشعب يسأل ؟ ونحاول نحن أن نجيب ... بصدق


المزيد.....




- حطم الباب وهرب.. خروف يكسب حريته بعد فراره من جزار بطريقة اس ...
- فيديو منسوب إلى حفيدة الخميني نعيمة طاهري.. ما حقيقته؟
- -إسرائيل الكبرى-.. الأردن يرد على تصريحات نتنياهو: خطاب تحري ...
- قبيل لقائه به.. ترامب يهدد بوتين بـ-عواقب وخيمة - ويحاور قاد ...
- صدام حفتر نائبا لأبيه .. مشروع توريث يعقد المشهد الليبي المن ...
- صحفيو جنوب أفريقيا يرفعون صوتهم من أجل غزة وينعون شهداء الحق ...
- بالفيديو.. الحرائق في سوريا تعود مجددا
- تعرف على مستويات الحماية الثمانية في أجهزة آبل
- لبنان يعيد رسم معادلة السلاح خارج الدولة
- قنبلة -إسرائيل الكبرى- التي ألقاها نتنياهو


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - طرد الامريكان متفق عليه ولكن متى .. وكيف ؟