أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير حميدة - هلْ أنتِ حقاً تعرفينْ ؟؟














المزيد.....

هلْ أنتِ حقاً تعرفينْ ؟؟


أمير حميدة

الحوار المتمدن-العدد: 2060 - 2007 / 10 / 6 - 09:45
المحور: الادب والفن
    


قولي بأنكِ تعرفينْ
أني شغلتُ الليلَ حولكِ
وانتظرتكِ تُصبحينْ
قولي بأنَ الشّكَّ .. في عينيكِ
صارَ برفقتي .. عينَ اليقينْ
هلْ أنتِ حقاً .. تعرفينْ؟
يا أنتِ يا سلطانة الحسنِ
الوسيمِ..
وعطرُ زهرِ الياسمينْ
بدفاتري
ومشاعري..
نضّرتُ حقلَ الياسمينْ
وغرسْتُ في عينيكِ بعضَ
تألقي
بعضاً من التقوى .. وطيشَ المارقينْ
لوْ كنتِ يوماً تعرفينْ
أحكمتُ فيكِ قصائدي
الكبرى..
وبينَ حروفها .. تمشينَ فيها
تارةً..
وتحلّقينْ
قولي بأنكِ تعرفينْ
قولي أحبكَ ..
إنني راجٍ حُنّوَ العاشقينْ
قولي أحبكَ..
إنني يا أنتِ .. منْ ماءٍ وطينْ
قولي ..
فإنّ العمرَ تحصدُه السنينْ
أوَ تخجلينْ ؟
أمْ أنني ما عدّتُ فاتنكِ ..
الجميلُ
بحكمِ عمرِ الأربعينْ ؟
أمْ أنّ لعبتكِ انتهتْ ..
تلكَ البريئة..
فانقلبتي لترقصينْ ؟
يا أنتَ .. يا امرأةً
أهدّتني ..
وعصّتْ دمعتي .. فتطرّفتْ
نحو اليمينْ
كُثرٌ هنا .. يستجدني
بعضَ الحنينِ
لا يعرفون بأنّ ناصيتي
تولّتْ قبلةً
غيرَ التي للعالمينْ
محرابها في حاجبيكِ
على جبينكِ .. يركعُ الفجّارُ بعدي
ركعةَ المتصوّفينْ
أوَ كلّ هذا .. ثمّ إنكِ تجهلينْ ؟
لعبتْ بيا الأيامُ حينَ
خلتكِ تعرفينْ
لكنني لوْ صرْتُ شحّاذاً..
بابِ الحبِّ
ما طرقتْ يداي هناكَ ..
حقلَ الياسمينْ

صنعاء
6/6/2007



#أمير_حميدة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جشاعة الوثن
- هلْ أنتِ حقاً .. تعرفينْ؟
- جشاعة الوثنِ
- تعويذتي .. مني
- دمعه على خدْ
- انتصار
- مصادره
- الرصيف
- غضبة المدينة
- سألتني.. ولكنْ
- تصوري
- غراماً..كانت
- شعور
- المتفردة
- حين أكون معك
- قزحية العينين
- الفستان الأبيض
- أنا .. والمتاع
- الموعد الأول
- شعر


المزيد.....




- رُمي بالرصاص خلال بث مباشر.. مقتل نجل فنان ريغي شهير في جاما ...
- أهم تصريحات بوتين في فيلم وثائقي يبث تزامنا مع احتفالات الذك ...
- السينما بعد طوفان الأقصى.. موجة أفلام ترصد المأساة الفلسطيني ...
- -ذخيرة الأدب في دوحة العرب-.. رحلة أدبية تربط التراث بالحداث ...
- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير حميدة - هلْ أنتِ حقاً تعرفينْ ؟؟