أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - الانسان ذلك المخلوق العجيب














المزيد.....

الانسان ذلك المخلوق العجيب


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2060 - 2007 / 10 / 6 - 02:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



حديث الصباح
قراءات تحليلية ... سياسية ... قانونية
■ المخلوق .. المسمى ... انساناً .. يختلف عن بقية المخلوقات لكثرة متناقضات تحملها جيناته في الجسم وفي داخل اعماقها .
الاسد .. لا يستمر في الافتراس عندما يشبع.
الاسد .. لا يهاجم ضحيته ليفترسها إلا عندما يجوع.
الاسد .. ملك الغابة لقوته وشراسته وعن طريق ما يسيطر لا دخل لعقله في ذلك ولكن تنحصر قوته في القوة والجبروت.
الانسان .. يستمر في التعذيب لضحية دفعها القدر لتكون تحت رحمته ، رغم استنفاذ غرضه من التحقيق وحصوله على المعلومات المراد تحصيلها.
الانسان .. يدعم ذكاءه بقوة جسدية أو قوة عسكرية ضاربة ، ويخطط للشئ ويعمل بموجب هذا التخطيط.
المجتمع الانساني .. في كل ساحات إختلال التوازن السياسي أو إقدام دولة أو تحالف على احتلال يدعم هذا بأساليب معظمها ثعلبية ومظللة كما حدث باحتلال العراق.
رفعوا شعار انهم سيحققون الديمقراطية والحرية السياسية وكافة الحريات ان جاءوا الى العراق وكانت كذباً في كذب.
ادعوا ان النظام السابق يمتلك اسلحة الدمار الشامل يهدد أمن وسلام أوربا والعالم وخطب بلير في مجلس العموم باستطاعة صدام حسين ان ينهي وجود البريطانيين خلال فترة قصيرة وكان ذلك غير صحيح.
ادعوا دعاة الحرب والاحتلال ان العراق اشترى كمية كبيرة من مادة اليورانيوم لصنع القنبلة النووية المدمرة.
جاء الاحتلال ..
• هلل من هلل له وبعضهم جعل من سقوط بغداد عيد وطنياً يشرع له قانون.
• وزعل من زعل وهم الواعين وقالوا ان الاحتلال ليس نزهة وانما هو احتلال ونهب ثروات العراق ومصادرة حقوق الشعب بما فيها الحرية والديمقراطية اللتان تعتبران عصب الحياة.
• النوع الاخير من هؤلاء المتشائمين كانوا على حق فان العراق لم يمر في التأريخ المعاصر بظلمة وحلاكة ايام وسوداد ليالي الظلام الدامسة مثل ما يمر على بغداد الآن .
هذا الذي حصل ، مارس الاحتلال أقصى درجات القسوة والارهاب ، قصف المدن والقرى ، قتل الابرياء عشوائياً وبدون تميز ، إمتلت سجون الاحتلال بمئات العراقيين ومارست ضدهم أشد انواع التعذيب الجسدي والنفسي وهذا مخالف لما جاء في اتفاقية جنيف الرابعة ، حيث أطلع العالم باسره على ممارسة أقسى انواع انتهاكات حقوق الانسان المتمثلة بالاعتداء الجسدي وطرق الاختصاب وانتزاع آدمية الانسان من العراقي ذو الكرامة.
هذا الذي مارسه الجيش ولكن هل تطفئ هذه القسوة الروح الوطنية والقومية وازدياد العناد الثوري في المقاومة بشقيها المقاومة السلمية والمسلحة.
ان الجنود الامريكان والحلفاء هم من طينة الشعب ، هذا الشعب ترى نماذجه في ساحات العالم غازياً قاسياً مدمراً وتراه (نفس الشعب) مساعداً مضحياً لشعوب أخرى مسها ضر واجتاحتها كوارث وأخرها الزلزال الذي حدث في باكستان الاحصاءات الاخيرة تقول ان هناك 100 الف ضحية ذهبوا نتيجة الزلزال وقياسه 7 درجات على مقياس رختر.
نرى بوش وهو نفس بوش الذي ارسل قواته لاحتلال العراق وهو نفس بوش يعتقد ان الله أمره بالقتل والتدمير على الساحة العراقية، هذا البوش يأمر بارسال المعونة الانسانية لضحايا باكستان وأوجد جسراً جوياً لوصول هذه المساعدات.
أيعقل هذا في المنطق السليم ؟!
هذا الذي يجعلنا نفكر ملياً في طبيعة مخلوق اسماه "انسان" جاء الى الارض بعد ان تورط في عصيان أوامر الله وأعمر الارض ومنهم من أتبع الهدى ومن ظل طريق الهدى ، يبقى انساناً أطلق عليه أنا هذا "الانسان مخلوق عجيب".



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهل السنة والشيعة العرب مواطنون لا رعايا!!
- لماذا يخشى البعض من اجراء انتخابات الان...!
- اخي كاكه مسعود هذا الذي كنا نخشاه!!
- ألائتلاف يمارس ديمقراطية المصلحة الطائفية
- في التحالفات السياسية ليس هناك توقيت معين (نفر توو ليت)
- الادلة السرية التي يأخذ بها القضاء الامريكي وآثارها على العد ...
- أذا كانت أسوار سجن كوانتا نامو (هي أخطاء فادحة) فأن الولايات ...
- الأيام حبالى والأمريكان يهيئون انقلابا على أنفسهم
- يد الاجرام واحدة...
- لا... لا... لن أستقيل
- الاحتلال يثير التمرد والارهاب ...
- السجون العراقية والباب الدوار
- من اين يستمد القضاء العراقي صلاحياته (مجزرة ساحة النسور )
- حكومتنا والاحتلال.. وجهان لعملة واحدة!!
- المقاومة الوطنية العراقية تريد وحدة الارادة ولَمت إيد
- نحو تعايش سلمي أفضل
- حكومة انقاذ وطني المطلوب والواجب الآن ..!
- الشعب يسأل ؟ ونحاول نحن أن نجيب ... بصدق
- اما آن الاوان لنعطي فرصة للشباب
- فكي الحصار يطبق على المهاجرين العراقيين


المزيد.....




- أحدث كتلة لهب هائلة أضاءت الليل.. شاهد لحظة انفجار صاروخ -سب ...
- -مأساة أمريكية“.. بروس سبرينغستين غير منسجم مع الوضع السياسي ...
- مصمم الأزياء رامي العلي: هذه القطعة يجب أن تكون في خزانة كل ...
- وزنه يفوق طنين ومداه يصل إلى 2000 كلم: ما هو صاروخ -سجّيل- ا ...
- مسؤول إيراني يرد بقوة على ترامب: لا أحد يستطيع تهديد طهران و ...
- الحكومة الإيرانية تعلق صور القادة العسكريين القتلى إثر الهجم ...
- بلاغ للنائب العام: وفاة سبعة محتجزين بقسم العمرانية في أقل م ...
- وسط صمت حكومي.. إسرائيل تفرض أمر واقع جديد في الجنوب السوري ...
- رئيس ديوان المستشارية يؤيد ميرتس ويؤكد دعم ألمانيا لإسرائيل ...
- محافظة دمشق ترد على ما يشاع حول الأعمال الإنشائية على سفح جب ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - الانسان ذلك المخلوق العجيب