أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - اهل السنة والشيعة العرب مواطنون لا رعايا!!














المزيد.....

اهل السنة والشيعة العرب مواطنون لا رعايا!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2062 - 2007 / 10 / 8 - 06:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بحكم مركزي كرئيس محامون بلا حدود في مواقع متقدمة وتواجدي بين كواليس مواقع خفية تتعاطى السياسة بحيث اني استطيع ان ارى وجهي العملة الواحدة واطلع على دواخل اصحاب التأثير السياسي او القرار.
دأب الدكتور طارق الهاشمي على التشاور مع مكاتب محامين محترفين واراد ان يشكل قاعدة مكاتب تضم عراقيين واجانب وذلك لغرض الحصول تعويضات عن شهدائهم هذه اخذت فترة ورأينا انه من الضروري ان يكون لقاء بين محامين بلا حدود وبين رئيس الدائرة القانونية ولازالت هذه الفكرة مطروحة ولكن لن تنال الزخم والارادة الحقيقية لاخراجها الى الوجود الواقعي . الدكتور الهاشمي ضاق ذرعا بتصرفات رئيس الوزراء الدكتور المالكي ويتهمه انه رئيس يحمل مكيالين لقضية واحدة خفيف العقاب على تصرفات ذوي النفوذ الايراني شديد العقاب على غيرهم!!
هذه الايام تحتوي على حوارات متعددة في فضائيات متنوعة لا تخلو من خصوصية كل من هذه الفضائيات .
الهاشمي له رؤيا طروحات سياسية واضحة بدرجة ان الشعب كل الشعب يسير وراء تحقيقها واهمها اطلاق سراح المعتقلين الذين يزيدون على المائة الف وتخفيف الطائفية بتعديل نصوص الدستور والبعد عن أي تصريح او تصرف يثير البغضاء بين الطوائف العراقية لا شك ان مدرسة الدكتور طارق الهاشمي تختلف عن طروحات وقناعات وانتماءات المالكي قناعة وتصرف وبرأي الشعب وان كان الاثنين هم من سلة عجين واحدة اتى بها الظرف الاحتلالي ووجود جنود الاحتلال الا انهما يختلفان في الوصول الى الحد الادنى مما يجب ان يحصل عليه العراقيون بكافة طوائفهم . الهاشمي بدء مسيرته وركز هذه الايام على مرونة يندر ان لمسناها في ظل الاحتلال فكل الفئات تعكس مشاعرها بغضب او بتصريح يؤذي بقية الطوائف نرى الهاشمي انه اخذ يسير بخطة سياسية تذكرني ماكان عليه ساسة العراق في ايام الملكية مرونة في القول تقبل رد فعل المقابل والاخذ بنظرية اكسب مطالبك وابدء بمطالب جديدة وهذا احسن الممكن في هذه الفترة .. اذ لا جدوى برأي ان نستمر في التمسك بالدستور وكأنه قرآن منزل ونجعل من تصرفات الاحتلال كأنه يصدر من جهة تملك الحرص على العراق ولا ترغب بتقسيمه فهذه الاسطوانة هي بذاتها معروفة ولا هناك احداً يؤمن لا بالاكثرية القانونية ولا بالدستور الصادر بموجبها ولا بالتصرفات الاخرى التي ادت الى تهجير الملايين وقتل مليون ونصف وافراغ بغداد 80% من تواجد اهل السنة اذا كانت هذه هي ارادة الديمقراطية فان هذه الديمقراطية لا تمثل الديمقراطية المطبقة في أي دولة حتى في بلد الاحتلال امريكا علما ان المجتمع الامريكي متناقض مع بعضه متنافر في اصله ومع ذلك كَون شعباً منسجماً كانت نتيجته اعظم امبراطورية وجدت على الارض بكل التاريخ السابق والحاضر.
اخذ اكثرية العراقيون يشعرون وهم اهل السنة والشيعة العرب ينتابهم الشعور بان سياسة الدولة تتعامل معهم كانهم رعايا وليسوا مواطنين سواء في مفردات الحياة او في الخط العام للتعامل او في الكيل بمكيالين نخبة العراق الحالية هي محصورة فقط بالشيعة الذين يميلون بالصفوية والانتماء الايراني وهم المواطنون الحقيقيون وكل البقية رعايا هؤلاء الرعايا اليوم يطلبون ان تصحح هذه المسيرة الا وطنية وان يجري توزيع العدل بالقسطاس وان الدولة دولة قانون وليست دولة تفرقة وطائفية وفساد.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يخشى البعض من اجراء انتخابات الان...!
- اخي كاكه مسعود هذا الذي كنا نخشاه!!
- ألائتلاف يمارس ديمقراطية المصلحة الطائفية
- في التحالفات السياسية ليس هناك توقيت معين (نفر توو ليت)
- الادلة السرية التي يأخذ بها القضاء الامريكي وآثارها على العد ...
- أذا كانت أسوار سجن كوانتا نامو (هي أخطاء فادحة) فأن الولايات ...
- الأيام حبالى والأمريكان يهيئون انقلابا على أنفسهم
- يد الاجرام واحدة...
- لا... لا... لن أستقيل
- الاحتلال يثير التمرد والارهاب ...
- السجون العراقية والباب الدوار
- من اين يستمد القضاء العراقي صلاحياته (مجزرة ساحة النسور )
- حكومتنا والاحتلال.. وجهان لعملة واحدة!!
- المقاومة الوطنية العراقية تريد وحدة الارادة ولَمت إيد
- نحو تعايش سلمي أفضل
- حكومة انقاذ وطني المطلوب والواجب الآن ..!
- الشعب يسأل ؟ ونحاول نحن أن نجيب ... بصدق
- اما آن الاوان لنعطي فرصة للشباب
- فكي الحصار يطبق على المهاجرين العراقيين
- مستقبل الديمقراطية في العراق


المزيد.....




- تنظيم مسلح جديد في خان يونس يطرح نفسه بديلًا لحماس.. من هي ج ...
- نعيم قاسم يدعو السعودية إلى فتح صفحة جديدة مع حزب الله: لحوا ...
- محكمة العدل الدولية تعلن تلقيها شكوى من مالي ضد الجزائر
- أيام على السابع من أكتوبر
- رئيس ملاوي ومنافسه يتنازعان الفوز بالرئاسة وسط توتر سياسي
- ترامب يمتنع عن المصادقة على مساعدة عسكرية لتايوان
- 5 نساء يتقدمن في العمر بسرعة والعلم يوضح السبب
- -رحاليستا- الليبي يتحدث لترندينغ عن رحلته في صنع المحتوى وزي ...
- إفتهان المشهري .. اغتيال مسؤولة يمنية رميا بالرصاص في وضح ال ...
- محمد قبنض.. اختطاف منتج مسلسل باب الحارة السوري من دمشق والد ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - اهل السنة والشيعة العرب مواطنون لا رعايا!!