أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جهاد علاونه - قراءة في قصة اليهود خارج الموروث الديني















المزيد.....

قراءة في قصة اليهود خارج الموروث الديني


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2058 - 2007 / 10 / 4 - 01:04
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


سادت هذه الثقافة وانتشرت في صحراء النفود وهي معروفة اليوم باسم بادية الشام وصحراء الجنوب هي الربع الخالي الى البحر الاحمر ثم غربا باتجاه الشمال حتى البحر الابيض المتوسط واول مزج ثقافي كان بسبب اختلاط الساميين بالسومريين حوالي (3500ق.م)(58) اذ هاجر الساميون وهم في حالة بداوة وتخلف بعكس السومريين العارفين بالحروف والكتابة لذا اكتسب الساميون من السومريين الكتابة وبدل ان ينتصر السومريون فقد اختلطت الثقافة السومرية الزراعية الامومية بالبداوة والخشونة نتج عن ذلك شعب جديد عرف فيما بعد بالشعب البابلي وقد اخترع البابليون هندسة القناطر الاقبية والعربة ذات العجلات ونظام المقاييس والموازين وكل ذلك ادى على يد البابلين الى قتل الروح القديمة للثقافة السومرية وادى الى ولادة عصر جديد يعتمد على المشاهدة والخبرة في قهر الطبيعة والتفنن في السيطرة عليها وفي منتصف الالف الثالث قبل الميلاد حدثت هجرة اخرى وهي هجرة الكنعانيين وقد نزلوا هؤولاء غرب الشام وفلسطين بعد (2500) قبل الميلاد وقد اخترع الفنيقيون اعظم اختراع عرفته البشرية وهو ( الحروف الهجائية ) وعددها (22) حرفا كانت هذه الحروف فيما بعد اساسا لكل الحروف وبين (1500-1200ق.م) تسرب العبرانيون الى جنوب الشام وفلسطين والاراميون السريان الى شمال سهل البقاع جوف سوريا .

والعبرانيون اول من اكتشف ديانة التوحيد بنظر اكثر المهتمين بالثقافة الشرقية والديانات السماوية الشرقية النشئة والمولد ,وارى ان البابلين وهم من اصول سامية هم اول من دل على ديانه التوحيد حين استوعب مردوك صفات الاله المجاورة لبابل وهي خمسون اسما وصفة تدل دلالة واضحة على بسط سيطرة الثقافة الجديدة محل الثقافة القديمة وبهذا فان الافكار القومية بدأت تنموا وتتطور عبر ديانات التوحيد التي هي اصلا بداية البذرة الاولى للأفكار القومية اذ ان قتل مردوك للأم تعامه واعلان سلطته الوحيدة هو دليل على نشأت الفكر الواحدي والثقافة الموحدة التي تهدف الى توحيد شعوب الشرق الادنى تحت امرة رجل واحد وكتاب واحد ودولة مركزية واحدة وهذا فعلا ما فعله حمورابي حين وحد الاقاليم المجاورة وهو ليس حبا للسلطة لقدر ما هو وضع اليد على انتاج الانسان وتوزيعه بشكل عادل ومرض او بشكل غير عادل وهو توزيع حصة الاسد الكبرى على من بيدهم الصولجان والقوة واول شعب في العالم توصل الى موضوع فائض الانتاج هو الشعب السومري ولكنه ليس الفائض المعروف اليوم انما فائض بسيط ادى الى من بيدهم القوة ان يعيشوا في مدن بدائية على (فائض إنتاج)(59) الفقراء والمعذبين في الارض لذلك شنت الحروب الذكورية من اجل الحصول على مصادر الطبيعة، والسيطرة على إنتاج الغذاء , وتم بسبب ذلك المزج بين الغالب والمغلوب , وكانت بعض الفئات الاجتماعية تنتصر ثقافيا وعسكريا وفي أغلب الاحيان تهزم عسكريا وثقافياً كما هو الحال اليوم عند أغلب الشعوب الآسيوية والإفريقية وأحيانا تنتصر الشعوب ثقافيا بنفس الوقت الذي تهزم به عسكريا كما فعلت الثقافة المسيحية أو الديانة المسيحية مع (روما ) في عهد (بولص ) الرسول , في البديات الأولى للميلاد .

وكان من نتائج استعباد المصريين لبني اسرائيل , انه نتج عن هذا الاستعباد إلصاق الثقافة الفرعونية بالثقافة السامية , ولاول مرة خرج بني اسرائيل من مصر وهم يحملون معهم صفات الإله (آتون ) المصري زمن ثم إلصاقها باله بني إسرائيل (يهوى , الحياة ) أو (الحياة ) معناه (واهب الحياة)(60) وكان هذا لعد عصر تدجين الحصان في السهول الأوراسية وبداية عصر البداوة بـــــــ(200 عام) تقريبا , إذ بدأ تدجين الحصان حوالي( 1800 ق.م) واحتل الهكسوس مصر حوالي (1674ق.م)* ولربما كان تعامل اليهود مع الهكسوس بهذه القوة راجع إلى طبيعة الوحده الثقافية بين الاثنين على اعتبار أن بني إسرائيل والهكسوس ينتمون إلى بقعة جغرافية واحده مما سهل طبيعة التفاهم بين الشعبين , ولما حررت مصر قبض على اليهود بتهمة خيانه الدولة والنظام وفرضت عليهم الحكومات الجديدة المصرية , انظمة شاقة ومهينه ودنيئة مثل استعباد الذكور واستحياء النساء ولربما ان الهكسوس هم نفسهم العبرانيون المهاجرون والعابرون.

وفي بداية الأمر قام حكام مصر, بقتل جميع الذكور من بني اسرائيل بعد تحريرها من استعمار الهكسوس لهم, وكان العقلاء من البلاط الفرعوني قد اقترحوا على الفراعنه , أن يقتلوا عاما ويعتقوا عاما وان تستحيا النساء الجميلات من بني اسرائيل وبهذا دفع اليهود ثمن تعلمهم سياسة اقتصاد الذهب والفضة ثمنا أخلاقيا باهظاً وانتقاماً اجتماعياً رذيلاً وذلك عبر جعلهم :-

البناء التحتي للمجتمعات الحديثة التي تعيش على فائض إنتاج الطبقات الدنيا والتسري بأجمل ما لديهم من المتع الجنسية كما يحدث اليوم للطبقات الفقيرة, وبهذا ساهم اليهود ببناء الأهرامات بما لديهم من عبيد , وساهموا أيضا ببناء الشهوات بما لديهم من جنس ناعم وبذلك يشير القران الكريم (وإذا نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب ,يذبحون أبنائكم ويستحيون نسائكم وفي ذلك بلاء لكم من ربكم عظيم)(61) وهذا من ابرز سمات الحضارة أن تعيش طبقة على حساب طبقة , وان تتصارع الطبقة المغلوبة مع الطبقة الغالبة وذلك بهدف الصعود للاعلى وإسقاط الأعلى للاسفل , وان التمايز الطبقي من ابرو سمات الحضارة الذي لولاه ما بنيت الأهرامات في مصر ولا ناطحات السحاب في أمريكا والدول المتقدمة اليوم, حتى مدينة بابل بعد وفاة حمورابي انتقل ميزان القوى منها إلى الآشورين في شمال العراق , وقام (آشور بانيبال) بتخريب بابل وطمس حضارتها واعتلائه على أكتافها وذلك عبر تحويل مجرى نهر الفرات عليها وقام آشوربنيبال باستغلال كل خيرات بابل لصالح عاصمته الجديدة ( نينوى ) وهي مدينة الموصل اليوم, وبهذا اعتلى الشعب الآشوري المقهور فوق الشعب البابلي القاهر وتحويله من غالب إلى مغلوب واستعباده والعيش على فائض إنتاج البابلي المغلوب وبناء القصور الآشورية من عرق الشعب البابلي الذي بقى مقهورا زهاء اكثر من خمسمائة عام(62).

وهذا هو السبب الذي حدى بالأنسان الشرقي للتركيز على مفهوم الوحدة الدينية والثقافية والسياسية الواحدة , وذلك بهدف الاعتلاء وتحقيق مفهوم الغالب والمغلوب , لذلك بحث الشرقيون عن الوحدة الاجتماعية لمواجهة تصرفات المحتل , وان حمورابي والاله مردوك وبني اسرائيل هم اول من عزز مفهوم الاله الواحد والدولة الواحدة والكتاب الواحد وبهذا فإننا نحن الشرقين نتميز عن غيرنا بالتركيز على مفهوم القومية والتوحيد والأديان التوحيدية.

وبالعودة للوراء نجد أن أمراء طيبة طردوا من مصر في معركة (مجيدو) الشعوب الهكسوسية المهاجرة على يد (تحتمس) ونجد أن تحتمس هو أول غريب يتدخل في الشؤون الآسيوية ويخضع الأردن وسوريا وفلسطين لحكمه وبالتالي فان الاستعباد لم يكن لبني إسرائيل لوحدهم. ويؤكد على مفهوم الغالب والمغلوب عبر الاستعباد كل من الساميين من العراق إلى فلسطين وبهذا تعلم (الكلدانيون) من جيرانهم المصريون وتحالفوا مع (الميديين ) عام (612 ق.م) وغزوا نينوى عاصمة الآشوريين وهي (الموصل) اليوم وخربوها وبعد مائة عام قام( بنوحذ نصر ) بتخريب (أور-شاليم) وسبي يهود عام (568ق.م) وهذا يفسر لنا طبيعة النظام الاقتصادي الذي تعيش به طبقة على حساب طبقه أخرى ،وكيف تتم عملية الجلاد والمجلود إذ أن المرأة والرجل والطفل والكبير والصغير يوضع تحت وصاية الجلاد الذي لا يرحم صوطه أحد ، وإن طبقات اجتماعيه كاملة توضع تحت وصاية المنتصر الذي يملك أدوات القوه التي تتحكم بالمنتج سواء أكان امرأة أو رجل وبهذا فإن خروج (موسى) ببني إسرائيل من مصر ، كان بهدف تحريرهم من الطبقات العليا التي تعيش على فائض إنتاجهم من السلع ومن القوى البشرية التي تحولت إلى طبقة عبيد من جنس الذكور وإماء ومومسات من جنس الإناث . وهذا يفسر لنا كره الشرقيين للإناث عند ولادتهن ذلك أن هتك عرض المغلوب ضرورة حتمية لتأكيد مفهوم الغالب والمغلوب وهذا دائما ما يتمثل بالتمثيل الجنسي بالنساء سواء أكان أخذهن غصبا أو عن طيب خاطر كما يتم اليوم اخذ النساء الجميلات من الدول الفقيرة والمغلوبة إلى الدول الغنية ,ولقد افتخر في الماضي (تحوتمس) الثالث بعد تحريره مصر من أيدي الهكسوس أفتخر هذا كثيرا بما جلبه من ارض كنعان مثل العاج والتماثيل الذهبية والأبانوس وربما النساء السبايا وكان هذا لكل شعوب المنطقة من البحر إلى النهر ، وإن خروج موسى ببني إسرائيل من ارض مصر إلى فلسطين كان خروجا واختيارا صحيحا ذلك ان لشعب الاسرئيلي كان يشترك بمأساته مع كافة شعوب المنطقة التي خضعت للمنتصر ، وفلسطين هي جزء من الهلال الخصيب ولدت بها اكبر ديانتين متصارعتين حتى اليوم ويرى بعض المختصين بالثقافة الشرقية ان فلسطين* قد ظهرت على خشبة المسرح بعد ظهور عصر الكتابة في سومر (3200ق.م) وذلك عبر الهجرات المتتالية للكنعانيين من جنوب الجزيرة العربية و(كنعان) وهو ابن (حام بن نوح )نزل ارض ميعاده في الساحل واقاموا مدنا بأسمائهم وهم(63)
1_الصيدونيون 2_الحثيون 3_اليبوسيون 4_الأراديون 5_الجرجاشيون 6_ الحويون 7_العرقيون 8_الاموريون 9-الصماريون وهم الحمايتون ..... الخ وترى اغلب المصادر ان كنعان هو اخ حام وليس ابنه وكلمة كنعان تعني :- ( الصبغ ) الذي كانوا يصنعونه بمعنى الصباغون بدل كلمة الكنعانيون وأول اسم أطلق على فلسطين هو (مريام) أو اموريا الشمالية ومن الكنعانيين ايضا (سالم البيوسي ) الذي بنى مدينة 0(اور_سالم) او (اور-شاليم) وهي مدينة القدس اليوم وهناك من يتحامل كثيرا على بني إسرائيل وعلى الثقافة العبرية وكأنها ليست من مواليد الشرق وهذا كله بسبب المواقف الحركية من القضية الإسرائيلية وشرعية وجودها في العصر الحاضر،اذ ان كل ما كتب عن بني اسرائيل هو وليد العصر الحديث أي قبل مائة عام من كتابة هذا الكتاب وبالتالي لاتوجد اراء علميه بحته عن هذا الشعب الاالقليل والنادر الذكر بسبب طبيعة العداء العربي لاسرائيل والاسرائيلي العربي ويرى اكثر الباحثين ان كل فصول واسفا ر التوراة مسروقه عن الاداب البابليه :- مثل اسطورة الخلق البابلي واسطورة خلق الله للعاالم في ستة ايام واسطورة الطوفان طوفان نوح وطوفان (أوبنثتايم) في ملحمة الملك كلكامش ، وجميع فصول التوراة متشا بهه مع الاداب البابليه القديمه ، ولا ارى في هذا سرقة وانما نمطا انتاجيا واحدا لثقافة واحده لثقافه واحده وفي فتره او في (عصر التسلل) تسلل القبائل الساميه الى مصر المعروفه باسم الهكسوس لم تك خاصه ببني اسرائيل بل كانت تجمع في هجرتها تاكل القبائل من غرب الاردن وشرقه ،ولما وقع الاضطهاد المصري على القبائل المهاجره لم يك هذا الاضطهاد خاصا ببني اسرائيل بل كان خاصا بكل القبائل المهاجره والمتسلله ، وجاء في سفر الخروج(... وقال لهما اذا استولدتما العبرانيات فانتظر عند الكرسي ، فان كان ذكرا فاقتلاه وان كانت انثى فاستبقياه ، الإصحاح الأول سفر الخروج ) وهذا يفسر لنا طبيعة الموقف من المرأة والرجل فاستبقاء المرأة هو فقط من اجل التمتع بها ، ولقد عثر العالم المصري ( سليم الحسن ) المختص بالاثار المصريه على رسالتين في تل العمارنه يذكر فيها شعبا متسللا باسم :- ( الخابيرو) ومن العبرانيه وهذا اقدم ذكر للعبرانين باسم (الخاييرو ) مع ابدال حرف الخاء عينا والعين خاء والرسالتان عائدتان الى عصر انهزام الهكسوس 1400ق.م وهذا نصها:- ( استرضاء لسيدي اتممت امره ، الذي انفذه الي قائلا اعطِ الجنود قوتهم واعط ايضا ( العبريون ) الذين ينقولون الحجاره لبناء الملك رعمسيس ومريمانا خليل العدل والذي وكل امره الى رئيس الشرطه (عيتمان ) فانا آجرين عليهم رزقهم في كل شهر بمقتضى الاوامر الساميه التي أنفذها الي سيدي )(64)*
وهذا نص الرسالة الثانية :(أطعت ما أمرني به سيدي قائلا أعط الجنود أرزاقهم و(العبريو)أيضا الذين ينقلون الحجارة هيكل الشمس الذي انصرفت اليه عناية رمسيس مريمانا في جنوب منف)
وهاتان الرسالتان تحتويان عدة دلالات أهمهما ذكر الشعب العبري من بني إسرائيل ,وثانيا تدل على استعباد مصر للشعب الأسيوي الذي وقع تحت رحمة الفراعنة وليس هنا لك رحمة وثالثا : تدل الرسالتان على أن بني إسرائيل والعبريون هم الذين قاموا بناء الاهرامات بجهودهم وعرقهم وتدل هاتان الرسالتان رابعا على الجذور الأولى لكلمة (خليل)إذ كان يقول المصريون واصفين ملكهم :ب(خليل +العدل )الذي إنتقلت صفاته مع بداية كتابة التوراه إلى (إبرا العبري)الذي لقبه بنو إسرائيل فيما بعد بلقب (خليل الرحمن),وهذا كله بسبب سياسة الأقتصاد الحديث الذي وضع المرأة والرجل معا موضعا دنيئا وبرغم كل جهود الأنبياء والسياسيين والمثقفين فان التوصل إلى حلول عادلة وشاملة ما زال حتى اليوم حلما (يوتوبيا) خياليا مستحيلا فالطالما أن النظام الأبوي قائما طالما ان هنالك تميزا طبقيا وتمايزا ثقافيا ,وإن قضية المرأة الشرقية والرجل الشرقي هي قضية اقتصادي قائم على سلطة الأقوى الذي يهدف لأن يعيش اشخاص في جزر شبه معزولة عن باقي الطبقات الأجتماعية على فائض إنتاج المغلوب من الفقراء.

وهذا النظام الاقتصادي الذي يخلق طبقتين إجتماعيتين ليس خاصاً بشعب معين بل أن كل شعوب العالم تعاني منه منذ بداية النظام الاقتصادي النقدي الذي يعتمد على فائض إنتاج المزارعين من منتجي السلع ,وهذا الفائض في الإنتاج الاقتصادي أدى لأن تعيش فآت اجتماعية في مدن شبه معزولة عن طبقة المنتجين الحقيقيين للسلع وإن سيطرة الطبقة العليا بتغلبها على الطبقة الأدنى , خلقت نظاما ثقافيا دينيا جديدا يعتمد على الحكمة والصبر وغنى النفس وأشاعته بين الناس مع فكرة اكثر قبولا وهي الجنة والآخرة والسعادة الحقيقية هي بالصبر على المكروهات لا بالتمتع بالمتع الحقيقية ,وبسبب إحساس الفقراء والمعدمين بالجوع والفاقة فإنهم رسموا بأخيلتهم (أحلام يقظة) مثل : العدل والحرية والمساواة بين فآت مجتمع يعتمدون على التمايز الطبقي, وبالتالي ظهر ملوك وحكام على خشبة المسرح ينادون بالعدل مثل (رعمسيس خليل العدل) الذي إمتزج مع صفـــات (إبرا العبري) او(عبرا العبري ) الذي سماه بني إسرائيل فيما بعد ب(خليل الرحمن) وهذه المزايا والفروقات شاعت في المواقع الزراعية المنتجة للسلع وفائض الإنتاج.

* * * * * * * *





#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام العشائري الأردني نظام ثقافي وليس بيولوجي
- الرزق ليس على ألله والفقيه المسلم لا يعرف ماذا يريد!
- الزكاة لا تكفر عن خطيئة المسلم والله ليس شيوعيا
- أحبك..
- البقاء للشعب وشرب القهوة
- الثقافة ترفع من مستوى الشعب
- رساله لقرائي حول بعض كتاباتي
- ما هو التطور الإجتماعي ؟
- التطور الثاني
- الدين والعقل
- الشرق الجديد
- التحول في التركيبة الإجتماعية
- الإسلام هوالجناح العسكري اليميني للزعماء العرب
- حياتنا في رمضان
- الشيوعية قادمة
- الزعماء العرب في مواجهة الديمقراطية
- سعر التكلفة +الربح الوسطي في السوق الماركسي
- العلمانية هي الحل :في العراق ولبنان وفلسطين !
- الرحالة كارل ماركس
- حياة الناس تتجه للتغيير والحكام والملوك العرب يقمعون التغيير


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جهاد علاونه - قراءة في قصة اليهود خارج الموروث الديني