أمل فؤاد عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 2050 - 2007 / 9 / 26 - 10:12
المحور:
الادب والفن
في باحة من العطر .. أنفذ مني إلى معاقل من الذكرى .. وعناقيد الغضب .. تفاخر السقوط .. وأيدي تباعد النوافذ .. ومقاعد تهرب منها الابتسامة .. وأدراج تصيح من الفوضى .. هناك .. حيث يتحول الدرس الأول إلى أشلاء .. وملاعب تضج .. من معونات المعلبات .. وإذاعة تسكت الكلام تخوفا .. وكتب تصبح معبرا للأطفال والمارة .. ودفاتر تسطر الدم .. وأقلام لا تبقى .. يقف عاجزا عن البوح .. يتذكر مخيمه .. ومولودة جديدة .. كانت أو بصمة .. تفزعها ملاحم لا تعيها .. حيث العتمة حالة .. والنور استحالة .. تسور ظلمة الليل .. بدر .. وطائرة .. تفرخ خلفها الصدى .. هو لا يزال هناك .. يحاول الانتصار .. كما الانتظار .. شبابيك مفتوحة .. على الغبار يعتصره الخوف تارة .. وتارة يتخوفه الخوف انتحار .. يقتسمه ألوان من النزق .. ما بين .. الموت والحياة ..
#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟