أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - ترنح الكتل الطائفية؟؟














المزيد.....

ترنح الكتل الطائفية؟؟


سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2045 - 2007 / 9 / 21 - 06:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا يحصل في المشهد السياسي العراقي؟
وما هذه الانسحابات من الكتل وما هذا التفتيت؟ من اقصى اليمين الى اقصى اليسار لم ينجو منها اي تكتل طائفي.
في البداية يجب ان نعترف ان كل المنجزات الوطنية التي حصلنا عليها في القضاء على التكتلات الطائفية الحالية يعود الفضل فيها الى( تقرير بتريوس كروكر)
واعتقد انه ليس من حق اي سياسي عراقي ان ينسب الفضل (في عودة الوعي) له او لاي جهة سياسية ذلك لاننا عشنا فترة عصيبة من التحالفات الطائفية كادت تشعل بيننا حربا اهلية مدعومة من دول الجوار وليس مؤتمر اسطنبول عنا ببعيد؟
الذي حصل ان جميع الكتل السياسية ادركت عجزها في استخدام اللفظ الطائفي والتعريفات الطائفية لكسب مزيد من الانصار والمؤيدين. يعود هذا الفشل لا الى وعي الشعب العراقي بقدر عجز هذا المشروع الطائفي في تحقيق اهدافه بعد تفجير سامراء, كما عجز المشروع الطائفي عن استقطاب سنة العراق بعد سقوط صدام وتحميلهم مسؤولية جرائم البعث واستلام الحكم مجددا من خلال العنف المسلح.اذن وصل الجميع الى قناعة تامة في قبول الاخر ,( فلا السني قادر على ابادة الشيعي ولا الشيعي قادر على ابادة السني والعراق قادر على ان يتسع للجميع.) بعد اربع سنوات ادركت القوى الطائفية هذه المعادلة, وكانت بحاجة الى من يدلها على الدرب, كانت بحاجة الى نفوذ وقوة تصارحها بحقيقة الامور في العراق, وكان التقرير الذي المح لكافة القوى الطائفية ان تنهي تحالفاتها السابقة لان عملية اسقاط الحكومة الشيعية بطرق التحالفات والمؤامرات الخارجية لن تسمح به امريكا بتريوس كروكر قالها بصدق نحن مع الديمقراطية ولن نتخلى عن خيار الشعب العراقي, وبدءت امورنا تسير نحو الحلحلة التاريخية,ابتدءت بعودة وزير التخطيط علي بابان ووزير التعليم العالي عبد ذياب العجيلي ,والاكثر حضورا عودة جبهة الحوار للاشتراك في الحكومة لالتمثل سنة العراق بل لتدعي انها تمثل كل العراقيين وهذا تطور مهم جدا, على حساب جبهة التوافق التي تهتم بتمثيل طائفة وفشلت في صنع مشروع وطني عراقي . اصبحت جبهة التوافق بنماذجها الميتة والمتهرئة قاب قوسين او ادنى من نهايتها المشؤومة واصبحت قوى سنية (مجلس صحوة الانبار +جبهة الحوار+ الجبهة المعتدلة عبد مطلك الجبوري) اصبحت تطرح نفسها ممثلا عن العراقيين . باعتدال, وفي الجانب الاخر تم تقرمش قائمة اياد علاوي اذ انها لطالما جاهرت بوطنيتها قبيل تقرير بتريوس الذي فضحها وبين لنا انها من اكثر القوائم الطائفية المتسترة باسم العلمانية فهل نصدق ان النائب اسامة النجيفي وطني وهو الذي يجاهر بالعداء للشيعة نهارا جهارا, انتهت هذه القائمة بعد ان خرج منها مهدي الحافظ وصفية السهيل وحاجم الحسني واحسب ان الشيوعيين العراقيين اولى بالانسحاب وكذلك وائل عبد اللطيف وخير الله البصري ,ماذا بقي لنا اذن؟ التحالف الشيعي؟
سقط بعد يوم واحد من تقرير بتريوس وظل يترنح هنا وهناك خرج الصدريون وقبلها الفضيلة,
خروج الصدريين كان مدويا.
جنان العبيدي اتهمت التيار بانه معرقل؟
الاديب قلل من اهمية انسحابهم؟
الصغير صرح بان التيار خرج فعلا منذ عشرة اشهر؟
الائتلاف شكل لجنة للتفاهم مع الصدريين؟
صلاح العبيدي يقول لم يتصل بنا احد؟ هل تفهمون ما الذي يحصل؟ ومن يريد لا يريد من؟



#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلم ....قصة قصيرة
- صور الاشياء... السجين 930
- خيارات التحالف الشيعي
- محسن سويلم قصة قصيرة
- تداعيات التقرير؟؟
- ايران وخيارات الصراع.هل حسمت خياراتها باتجاه تقاسم السلطة
- غرفة حمراء: قصة قصيرة
- الانسحاب من البصرة هزيمة ام انتصار
- مقاربة:.زيارة الرئيس الامريكي للعراق
- باتريوس وتقريره في مهب الريح
- دعوة لمناصرة انتفاضة المهجر.
- في الازمة الراهنة
- حكومة المصالح المشتركة
- غزوة سنجار
- حوار مع الناشط السياسي نوفل ابو رغيف
- الحل من الخارج
- كيف يفكر محمود عثمان.
- دهاء المالكي
- رئيس الوزراء.... ومنظومة الكهرباء
- الاثر الاقليمي في السياسة العراقية:


المزيد.....




- -مستوطنون إسرائيليون- يخربون موقعا أمنيا في الضفة الغربية وي ...
- -عثر على المشتبه به ميتًا-.. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بو ...
- بكين تستضيف أول مباراة كرة قدم بين الروبوتات في الصين
- بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا ا ...
- ردّا على شروطها لاستئناف المفاوضات ترامب -لن يقدم- شيئا لإير ...
- حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرون
- مستشار خامنئي: إسرائيل بعثت رسائل تهديد لمسؤولين إيرانيين
- تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالو ...
- أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
- هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - ترنح الكتل الطائفية؟؟