أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ماجد لفته العبيدي - الشاعر كاظم الركابي ... ملح الناصرية وحلاوة مياه الغراف















المزيد.....

الشاعر كاظم الركابي ... ملح الناصرية وحلاوة مياه الغراف


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2044 - 2007 / 9 / 20 - 09:39
المحور: سيرة ذاتية
    


ولد كاظم ألركابي عام 1941 في مدينة الناصرية ، وابصر النور في احد محلاتها الشعبية التي كانت صرائفها وبيوتها الطينية تغمرها المياه في ليالي الشتاء الماطره ، ويداهمها الفرات الهائج في الربيع ليتلحم ( بالشط الخايس ) (1) الذي يقع على أطراف المدينة ، ليغسلا احزانها ، ولكنها سرعان ماتصنع الفرح من حطام الالم وتعود إلى أفراحها ، ويبدأ الفرات العظيم بترك المدينة ليتابع رحلته نحو شط العرب ، متراقصا بين بساتين النخيل الكثيفة ، عبر ناحية السديناوية .
عاش كاظم ألركابي ، فتوته وشبابه في محلة السراي الثانية القريبة من دائرة الكهرباء القديمة في شارع عشرين ،وعرفه الكثيرون من شباب محلة الشرقية والسراي كأحد الرياضيين المعروفين في المدينة ، وكان هذا الشاب النحيف الاسمر الطويل المثقل بهمومه اليومية وشظف الحياة ، يمارس رياضة كمال الأجسام ، وهو كثير القراءة والمتابعة ويملك مكتبة تحتوي على الكثير من الكتب الثقافية ، وهو شغوف بقراءة الشعر لمظفر النواب وعريان السيد خلف والجواهري وناظم حكمت وبابيلوا نيرودا .
وقد ألقت هذه القراءات بظلالها على أعماله الشعرية والأدبية ، وكان المكان له حضوره في قصيدته ، حيث الأجواء الشعبية في شارع عشرين الذي يقطع محلتي السراي والشرقية ،ويبدأ من كراج بغداد _ الشطرة وينتهي عند منطقة (المعدان) مربي الجاموس في أطراف المدينة ،الذي يمثل في تفاصيله الخاصة والعامة ، نموذجا للتداخل بين عادات المدينة والريف ، ففي بدايته توجد مظاهر المدينة ، حيث كراجات السيارات ، ومحلات تصليحها ( الفيترجيه والترونجية ) ، وفي وسطه يوجد مركز لتجمع عربات الخيول ( العربنجيه ) الذين يتجمعون بعرباتهم وخيولهم في فلكة وسطية تسمى ( الدويره )، حيث تتعالى منها الاتربة و ويسمع منها صهيل الخيول وصرخات العربنجية وشجارهم المتواصل ورهاناتهم .
و يتقاطع مع شارع عشرين ، شارع آت من قرية فرحان التي تشرف على سوق [ صفاة ] الاغنام وخان الخيول والدواب ومقاهي الفلاحين والمتاجرين في المواشي ، ويتجه هذا الشارع نحو وسط المدينة ليقطع بالعرض شارع إلا سديناوية حيث القيصرية والأسواق العصرية للحوم والاسماك , سوق [صفاة] الخضروات وقيصرية الاقمشة ، ويستمر في تقاطعه ليقطع شارع الهوى ( الحبوبي) بالعرض ، شارع العشاق حيث توجد مقاهي المثقفين والكسبة والعمال وعيادات الاطباء ، وهناك حيث تغفوا أشعار كاظم ألركابي على سعف النخيل ، وتغنيها بلابل بستان زامل وحاجي عبود المحيطة في المدينة ، ويحملها الفرات الهائج فوق زبده نحو الاهوار ، وكانت مناشير سرية في سلال الصيادين وزنابيلهم .
في قصيدته [ إلى رسامة ] يحاول تلوين القصيدة الشعرية بفرشاة الرسامة تلك الالوان التي تمثل الحياة وتعطي للوحة معانيها الحقيقية ،ومن خلال رمزية الانتقالات بين لون الدم الأحمر، الذي يمثل رمز الشهادة . والأخضر الدال على الحياة ، والأبيض الذي يرمز الى السلام ، والازق الدال على العمل ، تظهر هذه الالوان طبيعة الصراع الدائر ، وتشابك القضايا وعدم وجود الفواصل في لوحة الحياة ، حيث يجري مسخ الالوان عبر ادوات القمع ، ويجري تغريب الإنسان ومسخه حتى يصبح بدون لون .

ﮔالت
وصار من ﮔالت ﺇسنين
وجهك المملي حنين
أحله لوحه
ﺇنتظرتچ ترسمين
ذاكه يوم وهاذه يوم
لاني أحمر
لاني أخضر
لاني ابيض لاني أزرگ
ﺇسألتها ..
ﺇشلون
ﺇعتذرتلي
ماﻠﮔيت ﺇبلون وجهك عندي لون

في هذه الأجواء كتب الشاعر ألركابي قصائده الملحمية والغنائية المفعمة بأجواء المدينة و الريف ، الريف الذي يحط بمدينة الناصرية من كل جوانبها ببساتين النخيل ، وزقزقة العصافير ، وتغريد بلابل بستاني حاجي زامل وحاجي عبود ، التي استمد كاظم ألركابي جمالية قصائده منها ، وكان عنفوان قصيدته يستمده من هيجان الفرات الذي تمتصه (الموحية)تلك البحيرة الصناعية الصغيرة ، التي تقع على جنب الفرات ، لتسكره بسحرها السبعيني ، حيث تداعبها الاسماك الذهبية التي اهداها الزعيم للناصرية في نهاية الخمسينات وتتفيأ في ظلال النخيل الباسق الجميل ، تلك المعالم الجميلة أضفت جمالية على صور الشاعر ، ورفدته برصيد كبير من كلمات الحسجة الشعبية التي كتب بها أجمل قصائده الشعبية ، فقد كتب كاظم ألركابي في عام 1971 قصيدة ( بسكوت )

بسكوت .. مثل ﺒﭽﻲ الحلم بسكوت
مثل ضحك الحلم .. بسكوت
أحبك لا تظل مثلي ﻋﺸﮒ .. بسكوت
ﺃﻨﺍطر عاﻠﻀﻭه من ينسد الباب
وأخضرﱢ عالتراب البيه أثر جدمك ..
وأصيحن ياب
عطاب الهوه البسكوت ..عطاب
لاهو فرح .. لاهو دموع .. لاهو عتاب
علمني أغانيكﱢ حتى لوﭽﺍنت أغانيك ..
عذاب
ماني أكيف عالجرح من ﭽف الاحباب
ولايبقه اﻠﻌﺸﮒ بسكوت لاشباﭺ ..
إله ولا باب
لا شباﭺ إله ولا باب

حاول الشاعر بهذه القصيدة إن يعبر عن مشاعر العاشق الإنسانية والوجدانية، عبر صور جميلة للحب العذري ، هذا الحب إلذي عادة ما تحكم عليه العلاقات الاجتماعية بأن يعيش ويموت في السر ( البسكوت ) ،من خلال هذه الصور التي تضمنتها قصيدة بسكوت ، رسم الشاعر لوحة نادرة في بالاسود والأبيض ، وحدد من خلالها ملامح شخوصها في لوحة القصيدة الشعبية ، وسلط عليهم اضواءه الكاشفة ، ليجعلهم يتحركون على خشبة رسمها عبر مساحات الضوء، حيث تظهر مساحات مختلفة لدوائر الضوء ، فهو يراقب دخول خيوط الضوء من فتحة الباب ، إن تلك الصورة تضع العاشق في زاوية معتمة يراقب من خلالها اطلالة حبيبته من خلال فتح الباب ، أنها لحظة وجدانية يختلس بها العاشق النظرات إلى حبيبته .
يظهر الشاعر في قصيدته، مشاعر وجدانية مختلطة ( لاهو فرح .. لاهو دموع ..لاهو عتاب )، ويرسم صور أخرى في قصيدة بسكوت تصل في وجدانيتها إلى درجة التلذذ بألم ( المازوشية ) ، كجزء من تضحية العاشق( ماني أكيف عالجرح من ﭽف الاحباب ) ،وهو هنا أيضا يواصل استخدام الوان الأسود والأبيض في رسم لوحته الشعرية التي اسقط عليها الضوء ، فاظهر بطله العاشق وكأنه في مسرح معتم يتحرك على بصيص من الضوء .

الصور الشعرية لكاظم الركابي ، تشعرك في الحيف الذي يعانيه فقراء مدن العراق ، فتراه يصطف إلى جانب قضاياهم ، ليتغنى في بطولات حسن السريع , وخالد زكي، وامين الخيون ، وعبد الخالق محجوب والشغيلة والكادحين ،ولكن عصابات نظام ﮔزار وزبانيته لم تدعه يواصل ابداعه في حريه ، مما حدا به في أوائل 1973 إلى فتح مقهى تراثي على ضفاف الفرات ، ساعيا من خلاله مد الجسور مع رفاقه الذين خاض معهم احلى التجارب الإنسانية والفنية والثقافية والاجتماعية ، فقد اشترك مع فرقة مسرح تربية الناصرية في الاوبرايتات الغنائية التالية( أبو الهيل) وحاز هذا الأوبريت على الجائزة الأولى في سنة 1970 وفي السنة التالية قدم أيضا في الناصرية( بيادر خير) وحاز على الجائزة الأولى ، وفي السنة اللاحقة قدمت نفس الفرقة أوبريت( جنيات الوادي) الذي اقتطف الجائزة الأولى أيضا، والأعمال الثلاثة كانت من إخراج صالح البدري وموسيقى كمال السيد وعزف حسن الشكرجي والكلمات لكاظم الركابي واداء المغني فتاح حمدان، ولم يدع شرطة الثقافة هولاء مواصلة ابداعهم في الناصرية, مثلهم مثل كل المبدعين العراقيين الوطنيين الديمقراطيين ، فتم تشتيت هذا الرباعي و تم حل الفرقة، وسبقهما تعطيل جمعية الفنون الذي لعب بتأسيسها كاظم الركابي دورأ مميزأ .

كتب الركابي عن المناضل الشيوعي و اليساري السوداني عبد الخالق محجوب الذي استشهد في السودان 1970, ونكتب لكم هذا المقطع من القصيدة :
چانو ﺑﮔلبي حبيبين
واحد بهل العين اظمه.. اواحد بهل العين
وچانت الغيره توج مابين الاثنين
عاتبتهم ...هي عيني واله چانت باليسار واله چانت باليمين
شفت ﮔلبي ايودي دمه اعله اليسار ومايودي اعله اليمين
حاول الشاعر ألركابي من خلال هذا السبك الشعري الجميل استخدام اعضاء الجسم والدورة الدموية ، للتحديد انتمائه الفكري وكانت استعارة جميلة وموفقه.

وقدم الشاعرعام 1971 أغنية(كصة المودة) من الحان كمال السيد وغناها المطرب فتاح حمدان ، كما غنى له الفنان المعروف حسين نعمة ، اغنيته الشهيرة [ يا نجمة ]من الحان الفنان كوكب حمزة وهذا مقطع من القصيدة الغنائية :
يا نجمة عونج يا نجمة
متعليه وتشوفين
شينيمه كلبي شينيمه
نامت ﮔلوب الناس ﮔلبي شينيمه
أنا بحلم لو يمر تاخذني فرحة عيد
أنصب مراجيح ودك لليل خله يزيد
يا نجمة ريت العشك ياخذنه مره بعيد

إن استعارات الشاعر جعلته يمزج بين الطفولة والحلم ، بين فرحة الطفولة بالمراجيح ، والحلم بالجلوس على النجوم ، للتعرف على المعمورة ومستقبلها ، ذلك المستقبل الذي جعله سهادا غير قادر على النوم ( نامت ﮔلوب الناس ﮔلبي شنيمه )، إن كتابة الشاعر للقصيدة الملحمية لم يمنعه من كتابة القصيدة الغنائية القصيرة ، عبر تكثيف الصور واستخدام الجمل الشعرية الغنائية .
وفي قصيدته الملحمية الجميلة ( المناجل ) التي كتبها عام 1971 كتب الشاعر ألركابي
لو لي على مسعدك ﺒﮔﻭﻝ الذي ايريحه
وشرع ﺇرموﺸﮎهله للمعتني ﺇبجرحه
لولي ﻠﮔطع النفس لولي لمن يصحه
أجرحني .. يمن عتبه ﺇلك جرح المحب فرحه
الليل.. موش يحصد ليله يحصد صبحه
و الحصو ..موش ﺇيحصد روحه ﺇيحصد جدحه
والبحر موش ﺇيحصد روجه ﺇيحصد ملحه
يحاول الشاعر استخدام الفلكلور الشعبي من تنهيدة ألام على طفلها ، ويبقى الأمل يحدو الشاعر في استمرار دورة الحياة عندما ينجلي الليل وياتي الصبح ، ذلك الليل الحالك الذي ساد بعد حملة تصفيات قصر النهاية ، والاعتقالات الكيفية التي طالت العديد من الوجه الاجتماعية والثقافية في الناصرية ، التى مثلت رئة اليسار في الجنوب ، واستطاع الشاعر عبر صوره الشعرية نقل المتلقي إلى صورة جميلة تبين الاكتشاف الأول للبشرية للنار عبر جدحة الحصو ، وجرف البحر لمخلفاته من الاملاح عندما تداعب أمواجه السواحل .


وفي مقطع اخر من قصيدة المناجل ، يقول الشاعر

الليل طال..
وبخت عنده اليروي عينه بشمس باجر
الليل بين العين لابين الجفن
أنثر ﮔﺯﺍﺯ ودار داير
الليل حاوَدْ وردتي..
وحشّم عليه الدود من كل اﻠﻤﮔابر
وصوتينه...
وصوتينه الصوت مايجزي الشفايف
يادفو البين البرد والحر ..نريدك وين صاير
يلفراتي..
ولاسمعنه ﺇبوجه روجك
يوﮔف ﺇحجار اﻠﮔناطر

الشاعر الركابي حاول من خلال هذا المقطع من القصيدة ، إن يصور ليل الظلم الذي طال على العراقيين ، ولكن ذلك لن يمنعه من اللامل في المستقبل على الرغم من ملاحقة دود المقابر لوردته ليقتلها ، في هذا المقطع الشعري يرمز إلى الموت الذي بات يزاحم الحياة ، ويواصل الشاعر ألركابي بحثه الدائم في هندسة القصيدة الشعبية عن الكلمات البسيطة ذات المعاني الدالة والبليغة ، وحينما يتلاعب في المتناقضات التي تجسد عملية الصراع عبر البحث عن الدفو بين طيات الحر والبرد ، يسعى عبر هذه الوسطية تلمس غاياته النبيلة ، وكانت استعارته لتناقضات الظواهر الطبيعية لتمرير الافكار وايصالها إلى المتلقي عبر قصائده الشعرية ، وهي استعارة موفقه في عمله الادبي .

وفي مقطع اخر أيضا من قصيدة المناجل يقول الشاعرألركابي .
أضحكلي بشفاف اﻠﮔﻤﺭ..
أضحكلك أبسن منجلي
ولاغيمة تحبس ضحكتك
ولاخاين أبتل منجلي
شديته بالشريان ..شد ويه العظم
صار العظم هو منجلي
والمنجل ﺇبجسمي عظم
واﻠﮔلب فد دﮔه يدﮒ
نوبه الك .. ونوبه ﺇلي
تعكس هذه الصور الشعرية ببلاغتها وجماليتها ، الترابط الإنساني بين أدوات العمل والإنسان هذا التلاحم الذي صوره الشاعر بحيث اصبحت أدوات العمل جزء من حياة الإنسان ،وتداخلت مع كل تفاصيل حياته الأساسية ، مثل الفرح والحزن ، ووصلت قمة الارتباط بين الإنسان وادوات عمله بحيث اصبحت تشكل جزء من جسده .

توقف قلب الشاعر في عام 2001 في السادس والعشرين من نيسان ، في احد مستشفيات بغداد ، ورثاه الشاعر كاظم اسماعيل اﻠﮔاطع في قصيدة رثاء قال فيها :
هسه ارتاح ذب نظارتك وامسح دموع العين
واتباره الذمم وي منجل الفلاح
طَفِّي آخر جكاره بخشبة التابوت
لأن كلب الخشب بس بالجوي يرتاح
يالطولك رمح خاف الشماته تصيح
مو بس الطيور الناصية تنلاح
يالعمرك سفر راح المنام يطول
لا تتعاجز من النوم… تره نوم المكابر ما يِتَعْب آصفاح
شد نوط المنية بصدرك المعلول
مطبوعة الأسامي والمبلِّغ صاح
برفوف القيامه مصفطات أرواح فوك أرواح
وقال عنه الشاعر سامي عبد المنعم ابن مدينته ( لقد حيرتنا ياابو رشا ...برحيلك المفاجى..الم تقل لي باننا سنلتقي حتما ؟ ...حقا كنت يساريا وشجاعا كما كان (أبو ذر الغفاري)رغم كل الممارسات الشوفنية لمحاربة الثقافة والفنون ) .

رحل الركابي وترك بصمته على مسيرة الشعر الشعبي العراقي على الرغم من قلة انتاجه وعدم صدور ديوان شعري له، ولا بد إن نذكر للركابي عمله الصحفي في جريدة الناصرية التي اصدرها في الناصرية وكتب فيها العديد من ادباء وصحفي المدينة وعلى الرغم من الظروف السياسية المعقدة في زمن الدكتاتورية ،ألانها كانت متنفسا لابناء ذي قار لينشروا ابداعاتهم ونتاجاتهم الشعرية والأدبية .
[email protected]




#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة لموقف الحزب الشيوعي العراقي في ظل المستجدات السياسية ا ...
- في الذكرى الثانية لاغتيال جورج حاوي ، مسلسل الاغتيالات متواص ...
- شاكر الدجيلي .. مصير إنسان وقضية شعب يقتل كل يوم !؟
- الشاعر نجم خطاوي...وصور لسفوح كوردستان بعيون خطاوية !
- اليسار العراقي والتحالفات السياسية المستقبلية
- القلق الروسي والاستراتجية الامريكية للردع النووي الصاروخي
- العراقيون يعولون على نجاح العملية السياسية
- هل فشلت العملية السياسية في العراق !!؟
- طلبة العراق والارهاب
- شلال الدم وأتجاهات الازمة العراقية الراهنة
- حقوق القوميات في مشروع دستور اقليم كوردستان _ العراق
- الارهاب والعنف سيد الموقف في العراق !!؟
- الشاعر كامل ألركابي : يعشق النخيل والمراكب والثلوج
- ألمستنقع العراقي والتخبط الامريكي
- أمراء الحرب وتحريم الدم العراقي!؟
- الحزب الشيوعي العراقي والمخططات الطائفية لتقسيم العراق !؟
- الثقافة الوطنية العراقية: الحصن الأخير للدفاع عن المصالح الو ...
- الفوضى البناءة والازمة العراقية المركبة !!؟
- حوارات هادئة حول مشروعي وثائق المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي ا ...
- أتحاد القوى أليمينية ينتصر في الانتخابات السويدية


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ماجد لفته العبيدي - الشاعر كاظم الركابي ... ملح الناصرية وحلاوة مياه الغراف