أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد لفته العبيدي - قراءة لموقف الحزب الشيوعي العراقي في ظل المستجدات السياسية الراهنة















المزيد.....

قراءة لموقف الحزب الشيوعي العراقي في ظل المستجدات السياسية الراهنة


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2015 - 2007 / 8 / 22 - 10:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


إن القراءة المتأنية للوضع السياسي وتعقيداته ,تتطلب متابعة جدية لتجليات ألازمة الراهنة التي أفرزتها الصراعات الحادة بين أطراف حكومة الوحدة الوطنية , الساعية إلى إعادة هيكلة المحاصصة الطائفية السياسية , وتتحمل الحكومة العبء الأكبر في التردي المريع للوضع العام , والذي يلقي بضلاله الثقيلة على العملية السياسية بعد إن عولت الحكومة العراقية على الانتصارات العسكرية المتواضعة التي حققتها في معاركها مع الجماعات الإرهابية والمسلحة , مما دفعها إلى الغرور, والفتور, والتعثر في مواصلة مساعيها الرامية إلى إيجاد حلول سياسية للازمة العراقية , وتأكيدها المتواصل على الحل العسكري باعتباره الحل الامثل , وشكل كل ذلك تراجعا واضحا لمساعي المصالحة الوطنية وتحقيق بعض الإصلاحات السياسية الاجتماعية الهادفة إلى حلحلة ألازمة العامة الشائكة في جوانبها المختلفة .
وقد استغلت بعض أطراف التحالف الحكومى هذه التطورات لتعلن عن انسحابها من الحكومة , مستغلة ألازمة بكل تفاصيلها بما فيها الصراعات الدائرة بين أطراف الائتلاف وتصريحات أجنحة حزب الدعوة بقيادة السيد الجعفري الطامحة للاستيلاء على منصب رئيس الوزراء , وضغوطات التحالف الكوردستاني , المتمثلة في التصريحات المتواصلة لسيد مسعود البرزاني حول تطبيق المادة 140, و المواقف المعارضة للتعديلات الدستورية , والمناورات التي قام بها السيد علاوي والي أفضت به في نهاية الأمر إلى الدعوة بصورة غير مباشرة إلى ألانقلاب على الحكومة والعودة إلى منصب رئيس الوزراء بعربة حكومة الإنقاذ الذي يعتقد أنها سوف تحظى بتأييد التوافق والتحالف والعراقية وبعض الأطراف المتذمرة من الائتلاف العراقي الموحد , يضاف إلى ذلك الضغوط المتواصلة للولايات المتحدة وحلفائها على حكومة المالكي في تسريع الخصصخة وتنفيذ شروط صندوق النقد والبنك الدولي من خلال تمرير حزمة من القوانين يقف في مقدمتها قانون النفط والغاز.
كل هذه الإرهاصات والإشكاليات بالإضافة إلى ضعف الحكومة الواضح وتمزق الائتلاف العراقي الموحد وتقاتل إطرافه في جنوب ووسط العراق وفي العاصمة بغداد , جعلت جبهة التوافق ومعها القائمة العراقية , يقلبون الطاولة على حكومة المالكي , معتقدين إن هذه المناورة السياسية يمكن إن تؤدي إلى قسمة جديدة للمحاصصة السياسية والحصول على غنائم سياسية جديدة ,وحتى لو نأت بعض أطراف القائمة العراقية بنفسها عن هذا الموقف , لكنها تقع في الشرك الذي نصبته لها جبهة التوافق الرامية إلى إعادة هيكلة المحاصصة الطائفية تحت يافطة فضفاضة من المطاليب المسنودة بأسانيد مواثيق الأمم المتحدة والإعلان العالمي للحقوق الإنسان ووثيقة العهد الدولي ومعاهدة جنيف .....والخ
وقد وضح السيد عزت أبو التمن عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي في ندوة عامة في لندن أسباب هذه ألازمة من وجه نظر الحزب الشيوعي العراقي بالقول [ الاسباب الحقيقة التي تقف وراء الازمة السياسية الراهنة، وبشكل خاص الصراع الحاد على تقاسم السلطة بين القوى السياسية المتنفذة في الحكم واستمرارها بنهج المحاصصة الطائفية، دون اكتراث بمعاناة الشعب. كما بيّن ارتباط هذا كله بطريقة التغيير الذي حدث في العراق، عبر الحرب والاحتلال، وبالتركة الثقيلة للدكتاتورية ].(1)
وتظهر كل الدلائل إن انسحاب جبهة التوافق جاء أيضا بسبب عدم رغبتها في تنفيذ بعض الاستحقاقات السياسية المطلوبة منها , ابتدأ من قضية إسقاط حصانة الجنابي, وتغير المشهداني , والتحقيق مع أسعد الهاشمي , وغيرها من الاستحقاقات السياسية .
وقد فشلت حكومة المالكي واطراف الائتلاف الحكومي , فشلا ذريعا في إدارة ألازمة على صعيد الحكومة والبرلمان وفي اللقاءات المشتركة للرئاسة وقادة الكيانات السياسية و زاد ألازمة أزمة أخرى , المشادة الكلامية بين السيد طارق الهاشمي والسيد نوري المالكي التي نشرتها وسائل الأعلام , وقد وقع السيد علاوي في فخ ألازمة بتعويله على العامل الإقليمي والدولي لعودته لرئاسة الوزراء بأي ثمن , ومغازلته جبهة التوافق عبر تصريحاته المتواصل عن تنسيقه المتواصل مع الإخوة في التوافق للخروج من ألازمة السياسية الراهنة .
ومن خلال قراءة الحزب الشيوعي العراقي لهذه التطورات السياسية, ذهبت طريق الشعب الجريدة المركزية للحزب في افتتاحيتها ليوم الأحد المصادف 19 أب 2007 إلى عرض تصورات الحزب لحل ألازمة السياسية الراهنة , حيث كتبت طريق الشعب تقول [.انطلاقا من الشعور العالي بالمسؤولية ازاء مصائر شعبنا ووطننا، ومن موقع الحرص على اصلاح العملية السياسية الجارية، وتخليص البلاد مما يكتنفها من صعوبات وتعقيدات جدية وجمة، دعا حزبنا الشيوعي العراقي، ومنذ فترة، الى فتح حوار وطني مسؤول، واسع وشامل، تشارك فيه كل القوى التي يهمها تعزيز النهج والممارسة الديمقراطية واحلال الامن والاستقرار ودحر الارهاب والارهابيين، وانهاء دور الميليشيات ووقف العنف الطائفي وعمليات التهجير القسري على الهوية، والعمل على بناء دولة المؤسسات والقانون واعلاء قيم المواطنة وتعزيز الوحدة الوطنية. وان يتوج ذلك بقيام حكومة وحدة وطنية حقيقية، بعيدا عن المحاصصات والتخندق الطائفي ، حكومة تعمل كفريق عمل واحد وتستند الى مشروع وطني واضح الاهداف والاليات. في مقدمة مهامه تحقيق التوافق الوطني وانجاح مشروع المصالحة الوطنية وتحقيق اهدافه. وان تتاح الفرصة المتكافئة لكافة الاطراف المساهمة فيها لتحمل المسؤولية في صنع القرار ورسم السياسات والتوجهات العامة للدولة، وفي تحمل مسؤولية التنفيذ].(1)
إن موقف الحزب الرافض للانسحاب من الحكومة , يعتبر قراءة سليمة لمجريات الوضع السياسي وتعبيرا مميزا لموقفه عن باقي أطراف القائمة العراقية , عبر فيه الحزب عن استقلاليته السياسيه والفكرية , معتمدا في ذلك على الخطوط العامة التي تبناها العقل الجماعي في المؤتمر الوطني الثامن , وجاء ذلك بوضوح في بيان المكتب السياسي فى 12 أب 2007 , بقوله[ مثلّت القائمة العراقية الوطنية، عند تشكيلها مشروعاً وطنياً ديمقراطياً،يتجاوز المحاصصة الطائفية في الحياة السياسية, وضمّت في صفوفها طيفاً واسعاً من الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية، والديمقراطية، والأسلامية ، والتي أدركت منذ البداية، ضرورة وضع آلية مناسبة لعملها، تتسم بالمرونة الكبيرة والواقعية، تجسّدت لاحقاً بنظامها الداخلي، الذي نصّ على إمكانية الأختلاف والتباين في وجهات النظر والمواقف لكل طرف من أطرافها، حيث يحق له إعلان موقفه المختلف مع الآخرين، إذا ما وجد ضرورة لذلك.] ,
حاول الحزب إن يوضح موقفه لحلفائه في القائمة العراقية , وهو لايختلف معها في تشخيصها لعيوب الحكومة واشكالياتها , حيث أشار بيان المكتب السياسي إلى هذه القضية الهامة [ يكاد يتفق الجميع، سواء داخل القائمة العراقية، أو بقية القوى السياسية، بمن فيها تلك الممسكة بزمام السلطة، على أن الأداء الحكومي والعملية السياسية ككل تعاني من إختلالات كبيرة ، يجب إصلاحها، وتعديل مسارها، عبر الأساليب السليمة، والأكثر جدوى، وفائدة.]
لقد وضح المكتب السياسي في بيانه المتعلق بأنسحاب العراقية موقفه المستقل و علل عدم انسحابه [ لهذه الأسباب مجتمعة، وإنطلاقاً من شعورنا العالي بالمسؤولية، إزاء مصائر شعبنا ووطننا، لم نتفق مع قرارالقائمة العراقية الوطنية بشأن تعليق مشاركة وزراء القائمة في اجتماعات مجلس الوزراء (رغم ملاحظاتنا الكثيرة على أداء الحكومة وانتقادنا لها) ونعدّه إجراءً غير مناسب في الظرف الراهن، مع كامل إحترامنا لحقهم في الأجتهاد وإتخاذ الموقف الذي يرونه مناسباً.] (3)
وقد اشارت البيان في مكان اخر أيضا إلى رؤية قيادة الحزب وعقله الجماعي المصغر بعملية الاصلاح السياسي الحكومي , حيث نوه البيان إلى القضايا التالية [من هذا المنطلق يرى حزبنا الشيوعي العراقي، بأن إصلاح العملية السياسية يجب أن يكون من داخلها، ومن خلال المشاركة الفاعلة في السلطة، والعمل على تحشيد كل القوى والطاقات المتوفرة، بحيث تكون قادرة على الضغط، بأتجاه تحقيق هذا الأصلاح وانجازه بأسرع ما يمكن، وليس من خارج العملية السياسية، أو بالأنسحاب من الحكومة او تعليق المشاركة فيها، لأن ذلك يفضي إلى تعقيد العملية برمتها، وإلى مضاعفة التوتر والأحتقان السائد الآن، ويؤدي في نهاية المطاف إلى مزيد من الضعف والتراجع فيها،فضلاً عن اضعاف الاداء الحكومي أكثر في الوقت الذي تشتد فيه معاناه شعبنا.] (4)
ولكن هذه التصور الذي عرضه بيان المكتب السياسي لايمنع من اتخاذ الحزب موقف اخر يلحقه بخطوات جديدة, يقف في مقدمتها توضيح موقفه الحزب المستقل من سياسة الحكومة وأسباب تعطيل برنامجها الحكومي , وعدم تحمل الحزب أوزار هذه السياسة وتخبطها وتصريحات مستشاري رئيس الوزراء المتضاربة ونصائحهم المؤذية , والتي كان أخرها زيارة المالكي إلى إيران في يوم ذكرى نهاية الحرب العراقية _ الإيرانية الذي يشكل استفزاز غير مبرر لضحايا الحرب والمتضررين منها , ويتطلب من الحزب إن يسعى على الدوام للإعلان عن موقفه من الإجراءات والقرارات الحكومية التي لاتتفق وسياسته العامة, والعمل عل كسب الجماهير وتحريكها وقيادتها عبر مختلف الفعاليات ( الاستنكار والاحتجاجات والعرائض , والاضرابات والاعتصامات والمظاهرات ...الخ ) للدفاع عن مصالحها وحقوقها , وللتصدي لقوانين الخصخصة المستعجلة التي طالت مفاصل الاقتصادية الحيوية والاضرار السلبية الناجمة عنها في مختلف ميدان الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والبيئية .
إن تميز موقف الحزب عن القائمة العراقية في قضية الانسحاب من الحكومة , يضع على الشيوعيين مهمة الاعداد للتراجع وإعادة ترتيب اولوياتهم و تحالفاتهم وحساباتهم السياسية , مع الأخذ بالحسبان الخسائر المحتملة لهذه العملية التراجعية , التي من اهم اولوياتها الإعلان عن الانسحاب من الحكومة وتوضيح موقف الحزب المستقل الذي يقع خارج الحسابات السياسية المحاصصية , وكذلك تبيان الأسباب الداعية لهذا الانسحاب والتي تتعلق في عجز الحكومة عن تحقيق برنامجها , و بعد التطورات الأخيرة التي جرت خلال الأسبوع الماضي , والتي جرى الاعلان فيها عن ولادة جبهة الأربعة [ جبهة المعتدلين ] , والتي لم تأت بجديد من منظور طبيعة القوى المتحالفة وطبيعة علاقاتها السياسية , فهذه القوى لديها مشتركات كثيرة على صعيد التحالف الحكومي والبرلماني والمحاصصة السياسية , وقد وجاء هذا التحالف ليكرس المحاصصة السياسية بشكلها الاسوأ, مما يستعدي انسحاب الشيوعيين من هذه الحكومة في اقرب وقت ممكن, بفعل دعوة هذه القوى إلى تشكيل حكومة الأغلبية البرلمانية التي تعبر عن طبيعة التحالف الجديد [ جبهة المعتدلين ] .
وعلى الرغم من كل ذلك , فان هذه الدعوة ( حكومة الأغلبية ) تشكل خطوة جدية لتعديل مسار العملية السياسية , و تساهم في تشكيل معارضة سياسية برلمانية تسهم في تحريك البرلمان وهيكلة نشاطه وتسهم في إلغاء التوافقات التي عطلت العملية السياسية , وأصبحت عادة للقوى السياسية العراقية تستخدمها لتمرير القوانين الدائرة في إطار حسبت المحاصة السياسية الطائفية .
إن سياسية الحزب الشيوعي العراقي الآنية تلاقي في بعض من جوانبها , عدم فهم من قبل بعض الأشقاء والأصدقاء في المنطقة والعالم مماحدى بقيادته إرسال رسالتها الموجه إلى الأحزاب الشقيقة والصديقة, وهي تضاف إلى عدد من الرسائل الأخرى التي سبق وان أرسلها الحزب للاحزاب الشقيقة والصديقة منذ سقوط الصنم في نيسان 2003 , وسلطت فيها قيادة الحزب الاضواء على فعالية المؤتمر الوطني الثامن وظروف انعقادة , وعلى اهم مفاصل السياسية الوطنية للحزب الشيوعي العراقي , في ظل الاحتلال ومقاومة الإرهاب والنضال من اجل انهاء الاحتلال وإستعادة السيادة الوطنية والاستقلال الوطني واحلال الأمن والاستقرار والشروع بإعادة الأعمار والبناء الدولة العراقية الجديدة.
وجرى عبرها عرض العديد من القضايا وبشكل مكثف , وحلل فيها الحزب مجريات الإحداث وسياسته قبل وبعد الاحتلال , وتطرق إلى طبيعة الصراع الاجتماعي السياسي الناشب في ظل العملية السياسية الراهنة .
إن الرسالة استطاعت إن توصل صوت الشيوعيين وأصدقائهم وجماهيرهم إلى الرأي العام العربي والعالمي وحتى العراقي, بهذ القدر اوذاك وعرت التخرصات التي قامت بها جماعة صغيرة غير مؤثرة في الشارع السياسي العراقي[ باقر إبراهيم , اراخاجودورا, فاضل الربيعي , والمرادي] , والتي ادعت تمثيل الشيوعيين العراقيين في بعض المحافل الدولية والعربية , وتاجرت بشعار المقاومة ومعادة الإمبريالية , في الوقت الذي تقف مع قتلة الشعب العراقي الذين يسمونهم المقاومة الشريفة , ويدبجون لهم المقالات واللقاءات التلفزيونية والصحفية لعرض بضاعتهم الفاسدة ( اعمال المقاومة ضد الاحتلال !!؟) , ويلمعون صورهم المخزية المندية للجبين , وقد بذلوا جل جهدهم لمعاداة الحزب الشيوعي العراقي وتشويه مواقفه في العديد من المحافل العربية والدولية , فكانت تلك الرسالة جزء من الردود التوضيحية , ومسعى من مساعي قيادة الحزب لتطوير علاقاتها الأممية مع الأحزاب الشيوعية والعمالية واليسارية وكل القوى المحبة للسلام والتقدم الاجتماعي والمناضلة من اجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية , وجزء من نشاطات الحزب بعد المؤتمر الوطني الثامن لتكثيف حضوره في الفعاليات الإقليمية والدولية والمؤتمرات والندوات والاجتماعات التداولية , وتمتين علاقاته الأممية وبناء جسور جديدة لهذه العلاقات بما يخدم إيصال صوت الشيوعيين العراقيين وتوضيح سياستهم للرأي العام العربي والعالمي .
[email protected]

____________________________________________________________________
1_ السيد عزت أبو ألتمن في ندوة سياسية لمنظمة الحزب الشيوعي العراقي قي بريطانيا مساء الأحد 12-8-2007
2_ على طريق الشعب ليوم الأحد 10اب 2007
3_ بيان المكتب السياسي 12اب 2007
4_ بيان المكتب السياسي 12 أب 2007





#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى الثانية لاغتيال جورج حاوي ، مسلسل الاغتيالات متواص ...
- شاكر الدجيلي .. مصير إنسان وقضية شعب يقتل كل يوم !؟
- الشاعر نجم خطاوي...وصور لسفوح كوردستان بعيون خطاوية !
- اليسار العراقي والتحالفات السياسية المستقبلية
- القلق الروسي والاستراتجية الامريكية للردع النووي الصاروخي
- العراقيون يعولون على نجاح العملية السياسية
- هل فشلت العملية السياسية في العراق !!؟
- طلبة العراق والارهاب
- شلال الدم وأتجاهات الازمة العراقية الراهنة
- حقوق القوميات في مشروع دستور اقليم كوردستان _ العراق
- الارهاب والعنف سيد الموقف في العراق !!؟
- الشاعر كامل ألركابي : يعشق النخيل والمراكب والثلوج
- ألمستنقع العراقي والتخبط الامريكي
- أمراء الحرب وتحريم الدم العراقي!؟
- الحزب الشيوعي العراقي والمخططات الطائفية لتقسيم العراق !؟
- الثقافة الوطنية العراقية: الحصن الأخير للدفاع عن المصالح الو ...
- الفوضى البناءة والازمة العراقية المركبة !!؟
- حوارات هادئة حول مشروعي وثائق المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي ا ...
- أتحاد القوى أليمينية ينتصر في الانتخابات السويدية
- المثقفون العراقيون في مواجهة الارهاب


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد لفته العبيدي - قراءة لموقف الحزب الشيوعي العراقي في ظل المستجدات السياسية الراهنة