أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - مولد حسين مردان الثمانين














المزيد.....

مولد حسين مردان الثمانين


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2035 - 2007 / 9 / 11 - 09:55
المحور: الادب والفن
    


آثر حفيد الشاعر أبو المحاسن في عهد الإنتداب البريطاني للعراق، رئيس حكومة العراق السيد نوري المالكي هذا العام الإحتفال في ذكرى الشاعر مصطفى جمال الدين، في ظل ذل الإحتلال، على أساس دعوة سيادته لتكريم شعراء العراق الكبار، على الإحتفال هذا العام في ذكرى مولد ابن مسقط رأسه الشاعر حسين مردان(1927-1972م) الثمانين حولا لا أبا للعراق يسأم ! ، وهكذا يفعلون، يؤثرون شعراء على شعراء يتبعهم الغاوون!، و يؤثرون على على أنفسهم ولو كان بهم محاصصة. حسين مردان، أصهب المحيا، سرح الشعر ، إذ وضعته أمه الأمية لأب شرطي خيال في " طويريج "( و يالعزاء طويريج الشهير !) سنة 1972م حيث مولد الرئيس المالكي الذي حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين و وضعته بين سنة صدور ديوان مردان" قصائد عارية "- شعر عمودي - مطبعة الشرق، بغداد 1949م وصدور ديوان مردان "صور مرعبة " 1951م( قبل سنين من صدور ديوانه " صور ملونة ") . في الصف الثاني المتوسط غادر الفتى حسين، بعقوبة وبرتقالها وتمر نخيلها وكل قضاء الخالص الى بغداد، لينظم حسين ( المضيع في البلاد ! ) بقلبه الذكي الى جماعة " الوقت الضائع " و مقهى " الواق واق " و كأنه يقول: إستفت قلبك !، وهو يكرر صفة (( الغباء !))، وليعمل حسين ( الجائع في العراق، و هو يحلم بأن يكون العسل في كل فم ! ) مصححا في وقته الضائع بصحيفة " الأهالي ". تشرد و لم يتزوج . إنتشله من مقهى الزهاوي الشاعر " صفاء الحيدري " فآواه في شقة محام يعمل معه و حسين المهمش الشقي في و / بالعراق، هو القائل : " ما حياتي و لم أجد في حياتي غير حزن يذيب صم الصخور . . هذا أنا " رجل الضباب " و - من / له - في كل موبقة حديث يذكر / فليعلم المتزلفون إذا التوت / قدم على قدم بأني أكبر . . كنا نكتب و نقرأ الشعر في الحافلات و الحانات و الشوارع، لقد كنا قافلة مدججة بالقريض يوم لم يكن لأدونيس أو صلاح عبد الصبور أي وجود على لوحة الشعر الحديث . . أما ما يقال من أن التمرد الأول هو السياب أو عبد الوهاب أو نازك، فشىء يدل على الغفلة و الغباء، لأن بذور حركتنا كانت تنمو منذ عهد بعيد و لو أنها ولدت على أيدينا ( ثقافة، فاتح ت2 1998م ) . و على غرار عميد المسرح العربي الراحل توفيق الحكيم، بدأ محدثا حماره الحكيم ، بعودة الروح وختم بعودة الوعي في عهد الفسادات، بدأ مردان تلميذ الوجودية و بودلير ، ديوانه الثاني " اللحن الأسود " 1950م، و كان ختامه على أيام النكر بكر و تبعه الخؤون صدام المعدوم ، الطويلة الليل كلكلا !. ومن شعره : وهل يتوب مفكر / هبني سجنت فلست أول ثائر / حر على قول الحقيقة مجبر / يرمى بأعماق السجون و يقبر / هبني شنقت فلست أول مصلح / أودت بفكرته حبال تذعر / أني لألعن من يعيش ببلدة / يعلو الغبي بها و لا يتفجر . و يقول: و لأنني أشعر أني سأموت إن لم أواصل الإنفجار . ويقول في " رجل الضباب " ما كنت أؤمن بالنضال وحقه لولا بقية زمرة لا تقهر / ويل لشعب لا يثور إذا رأى هذا التراب يدوسه مستعمر / ويل لشعب قد أهين ولم يزل يخشى سياط الحاكمين ويؤمر !/ أنظل نحلم بالمساء و لونه و أنوفنا في الطين قبرا تحفر ؟!/ أنظل نوهم بالخنوع و أينما درنا نرى شعبا يثور و يبهر ؟!/ أنظل ننتظر القضاء وكلنا يدري بأن المجد حلم أحمر ؟!. و كان مسك ختامه: أيامنا مرت سدى وضحكنا قد إنتهى و كل ما تحمله من الثرى الى الثرى !.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دار ثقافات العالم
- المهاجرون قضية العراق الوطنية الكبرى
- العالم السلفي السفلي 6
- العالم السلفي السفلي 5
- العالم السلفي السفلي 4
- العالم السلفي السفلي 3
- العالم السلفي السفلي 2
- العالم السلفي السفلي ( 1 )
- العالم السلفي السفلي- توطئة
- غيب الموت بيلنسدورف
- زواج وطني
- ((خبر وتعليق))
- خبر و تعليق
- إمام وخطيب مسجد القادسية
- الطفولة العراقية السليبة 2
- الطفولة السليبة
- الطفولة العراقية السليبة
- فيحاء
- قالت تغيرت
- قالت


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - مولد حسين مردان الثمانين