أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - غيب الموت بيلنسدورف














المزيد.....

غيب الموت بيلنسدورف


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2006 - 2007 / 8 / 13 - 05:22
المحور: الادب والفن
    


عندما كان الألمان ينزحون من شرقي المانيا الى غربها، كانت أسرة بلينسدروف الشيوعية تختار النزوح العكسي صوب شرقي المانيا، لتنجب أولريش بيلنسدورف سنة1934م في حي العمال(كرويستبيرغ) في العاصمة برلين، الكاتب الواعي الأول بحرمان حق الإختيار لنمط حياة القرن الماضي والسياسي الأخير في جيل شرقي جدار برلين لاحقا، الذي يرى أن لا أدب دون سياسة، القائل؛ ترعرعت مع معتقد أن الإنسان حيوان مسيس، وعليه فإن منجزي فقط الأفلام ذوات الفعل السياسي، إذ رضعت الحليب أحمرا، و أرى في ذلكم الصواب في زمن صعب رغبت فيه في دراسة العقيدة الماركسية اللينينية التي كانت حديثة و تتطلع لتغيير الكون، بما ينسجم وعمري. بيد أن الخوض في ذلك المعترك كان كالعوم في سقيع اليم، فلم أقو على الإستمرار . وضع أولريش بيلنسدورف على نهج رواية سلفه مواطنه"غوته"(أحزان الفتى فرته) ، مسرحيته"الأحزان المستجدة للفتى فرته"(مدينة هاله شرقي المانيا 1972م)، وفي العام التالي صدرت كرواية نسخها 4 مليون ترجمت لأكثر من 30 لغة، وصفها النقاد بأنها لسان حال جل جيل شبيبة شبت مع أوار شرقي المانيا الذي تململ من نظامه تحت الرماد ، ليكون لهذه الرواية صدى حسن في طول وعرض غربي جدار برلين، رغم إستدراك الكاتب بتنبيه جمهوره من إسقاط الأحزان الفردية على كل الجيل، فإن نظامه الحاكم ضايقه حتى عودة شقي المانيا بسقوط جدار برلين . كتب بيلنسدورف سيناريوهات أفلامه للسينما والتلفزيون من قبيل؛"الملك ومهرجه"بدء بسنة 1980م وأسطورة"بول و باولا". ورغم تلاوته سنة 1971م خطاب حزبه القائد للسلطة بإسم رئيس نظامه(أوليبرخت) الذي عبر عن إحترام حرية الإبداع الأدبي والفني . لم يمهل المرض أولريش بيلنسدورف فتوفي في 9 آب الجاري 2007م عن 72 ربيعا.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زواج وطني
- ((خبر وتعليق))
- خبر و تعليق
- إمام وخطيب مسجد القادسية
- الطفولة العراقية السليبة 2
- الطفولة السليبة
- الطفولة العراقية السليبة
- فيحاء
- قالت تغيرت
- قالت
- كتاب المخابرات السوداء
- المرأة وآذار
- ثروة أجيالنا الناضبة
- خِتامُها كَذبٌ يا عزيز الحكيم؟
- بماذا تتعثر الخطة الأمنيّة؟
- أهداف وإنجازات مؤسس جمهوريّة العراق
- ردّة 8 شباط عن منطلقات أصل جمهوريّة العراق
- نصف قرن على جبهة الإتحاد الوطني
- شظايا الذاكرة
- طالباني في دمشق مُجنّد لأجندة


المزيد.....




- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - غيب الموت بيلنسدورف