أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن ظافرغريب - العالم السلفي السفلي 6














المزيد.....

العالم السلفي السفلي 6


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2017 - 2007 / 8 / 24 - 05:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يتجلى منحى مثال رسالة المفكر الهندي الباكستاني" أبو أعلى المودودي"(ت1979م) بعنوان" الإصطلاحات الأربعة "، التي وضعها سنة1949م ، أنموذجا للنص غير محمود و غير محدود المساءلة، بما لا يجانب صواب التفكر بالخلق دون الخالق تفاديا للهلكة، النص الذي يبحث عن المحمول(حاكمية الله) في مظانه الحامل(القرآن الكريم) بناء على قناعة مسبقة، إستنادا الى" له الخلق و الأمر "(الآية) و (الآيات الثلاث):" من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ، الظالمون ، الفاسقون"(صدق الله العلي العظيم) !. فهل ترى أمر الحاكمية أي الحكم ، كأمر الخلق لله أم للقدرات العظمى على الأرض ؟!، هل الأمر كله لله من قبل ومن بعد العصر السوفيتي، بيد رئيس جمهورية الهند الدولة شبه القارة و القدرة النووية بملايين مسلميها، وهو المسلم و إسمه( عبد الكلام )المنتخب ديمقراطيا من الأكثرية الهندوسية حتى إنتهاء(ولايته) صيف العام الجاري ؟، وهل الحاكمية في العراق لـ(ولاية) المالكي الذي(يحكم!) و لا يملك كملكة بريطانيا، تسيير سرية جند بشهادته ؟، لأن سيادته من سيادة العراق المنزوعة مذ كنا في مقتبل(حصاد المر) وتفتح وعينا على مرور قطار نكبة شباط الأسود 1963م بحرة الدنيا بغداد، و (سيادته) محمل بإرث خيمة سفوان 1991م بين رفيقي السي آي أيه و السلاح بوش الأب و صدام المقبور، و أن إتفاقهما التاريخي على تناوب السلطة مقابل سحق إنتفاضة شعبان الشعبية المغدورة، مازال عمليا نافذا حاكما فعلا بالإرادة أو بالمحصلة، طوعا وكرها، و لا أذل و أدل على ذلك تهديدات الوريث بوش الأبن لولاية(حاكمية!) مازالت متزلزلة بشروط الإذعان في سفوان، و لا أدل من ذل جلسات الدائرة التلفزيونية المغلقة في المنطقة الخضراء الملحقة بالحديقة الخلفية للبيت الأبيض الأميركي . لعبت بالملك كأن لاوحي نزل ولا إنتخابات تحدي للإرهاب ! . هل حاكمية ولاية أمر العراقيين آلية ديمقراطية إغريقية وثنية الأصل بلغت شأوا و شكلا من التطور التقني كجزء من منظومة الشورى العقدية، حتى فاقتها مأسسة ؟، و هل يمكن تفكيك المكونات الإسلامية السلفية و الأصولية و الكسروية الفارسية الصفوية و الأموية و العباسية و السلجوقية و العلية العثمانية، في الخطاب السياسي الرسمي و المعارض، عندما يتحجج الحاكم المنتخب من الأكثرية غير النخبوية التي يغلب عليها كم الدهماء مقابل كيف(الأنتجلنسيا) و المنتجب من الولي غير الفقيه ؟، بالديمقراطية التي من مثالبها جعلها مثل النازي المنتخب هتلر مطية لتخريب العالم كما يشهد تاريخ العالم وجعلها كما يشهده تاريخ العراق بعد إنتخابات القفز تحت ضغط ظرف المحنة القاهر للرجال في أكمة الى هاوية المجهول بنية طي صفحة الماضي الشاذة السوداء كحكم إضطرار مشروع وعظم الله أجركم!، و من مثالب ذلك سحق إمعات جمعوية الكم للصوت الحر الصامت وهو لوحده أغلبية في الأقلية النوعية الواعية المسموعة بالحراك بين العمران على هامش المتن منذ مقدمة ابن خلدون، لأن الفرد كائن إجتماعي بالطبع فهو سياسي كما قالت الإغريق وقال العلامة الشهرستاني: " أعظم خلاف بين الأمة، خلاف الإمامة، إذ ما سل سيف في الإسلام مثلما سل على الإمامة في كل زمان و مكان"، ليتمظهر تضارب المصالح بالسياسة ويتماهى بالعقيدة و المذهبية وحرب الأضرحة و مساجد ضرار في مقاومة الإحتلال،و التحري عن أصل الكيلاني(الفارسي) بعد الإعتداء(الصفوي) على ضريحه في باغ داد . و ما دعوة الحاكم الى الديمقراطية إلا لأنها مطيته وحصانته في الذهاب و الإياب حتى في حال حفظ ماء وجهه بعد فشله، على أساس لو دامت لغيرك ما وصلت إليك بفضل جمعية خيرية لمن يصرخ في البرية وفعل تدافع فاعل خير عثر بك، كما هو عليه الحال منذ ثورة القراء أبناء زبير وجبير و أشعث و مسيب، وسحق واضع العمة الحجاج بن يوسف لكل من ثقفه من كبار التابعين و العلماء في واقعة ذات الجماجم، رؤوسا أينعت فحان قطافها، إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بحمال المحامل القرآن كما قالت بنو أمية، بين الرحمة و شعرة معاويه و قميص ابن عمومته عثمان ذو النورين يمشي بهما، الذي قالت أم المؤمنين عنه إقتلوا نعثلا فقد كفر!، في سوط عذاب، ليسوغ أبو الريحان البيروني(ت 440هـ) ويسوق: أهل الدنيا ليسوا بفلاسفة كلهم، وإنما أكثرهم جهال ضلال(بشهادة القرآن، رغم ميزة "الكم" من حيث المبدأ في قبول الشهادة وشرط قبوله لنوع الإمام ). أهل الدنيا لا يقومهم غير السيف و السوط !، فبغيرهما لاتتم السياسة(ومنها يشتق معنى سائس الخيل!) . وتعمر مساجد الله و قصور الخاصة و السلاطين بوعظ كتب فارسية دواوينية النهج من قبيل" نصائح الملوك" و"رسالة الصحابة" لعبد الله بن المقفع الفارسي الذي اهتدى به الإستبداد الأموي و العثماني و مابينهما من إستبداد حميد عادل!، بنهجه و بمرجعيته" خداي نامه"(سير أكاسرة إمبراطورية الفرس) و " آيين نامه"(حول حامل أختام ديوان الوزير لدى ساسان) و"تاج"(سيرة الملك أنو شروان). و لا يختلف عن ذلك نهج شيخ العالم السلفي السفلي" تقي الدين بن تيميه " في مؤلفه " السياسة الشرعية في إصلاح الراعي و الرعية". ومثله إغريقي المرجعية" أحمد بن يوسف"(ت 340هـ): تحذير العامة من النظر في الدين إلا ما إحتاج الجمهور الى الفتيا و تجنيبهم ما شجر بين السلف في بدء الدولة. أي الشكيمة و الشوكة، فإن الخوض في ذلك يسقط هيبة الملك من قلوبها ويحول دون تدجينها و فرعنة الطرف الذي بيده الحاكمية والملك وإن كان خيال مآته أو بحكم ما تسرب من(مجلس الحكم) المحل في العراق(ذكر التوث هيبة بالبستان!) . . بدء من سقيفة بني ساعدة وخيمة سفوان دعاوى لبس الدين بالسياسة. وقس على ذلك إرث غث من مراجع: بدائع السالك في طبائع المالك" ، " تبصرة الحكام في أصول الأقضية و مناهج الأحكام" وسوى ذلك .





#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم السلفي السفلي 5
- العالم السلفي السفلي 4
- العالم السلفي السفلي 3
- العالم السلفي السفلي 2
- العالم السلفي السفلي ( 1 )
- العالم السلفي السفلي- توطئة
- غيب الموت بيلنسدورف
- زواج وطني
- ((خبر وتعليق))
- خبر و تعليق
- إمام وخطيب مسجد القادسية
- الطفولة العراقية السليبة 2
- الطفولة السليبة
- الطفولة العراقية السليبة
- فيحاء
- قالت تغيرت
- قالت
- كتاب المخابرات السوداء
- المرأة وآذار
- ثروة أجيالنا الناضبة


المزيد.....




- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...
- حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية التي يقود ...
- عم بفرش اسناني.. ثبت تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار ا ...
- تردد قناة طيور الجنة: ثبت التردد على التلفاز واستمتع بأحلى ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن ظافرغريب - العالم السلفي السفلي 6