أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - ألرئيس يحتضر سياسيا!!!














المزيد.....

ألرئيس يحتضر سياسيا!!!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2033 - 2007 / 9 / 9 - 09:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن بلد ذات سيادة يحكمها دستور وقانون. كلمات رنانه متداولة دائماً في كل رسائل الرئيس الى الشعب في المناسبات المختلفة، ولكن الناظر إلى الأمر من الناحية الواقعية المعاشة يجد أن الأمر يختلف تماماً، فإن قلنا أننا ذوات سيادة ولنا سياسة منفردة لها توجهاتها الخاصة، فنحن بذلك نضلل الشعب. فسياسة الرئيس بمثابة وكيل معتمد للولايات المتحدة في الشرق الأوسط في كل القضايا سواء كان من ناحية مكافحة الإرهاب أو رسائل توجهها الولايات المتحدة إلى الأنظمه المنشقة أو التي تمثل كما أطلقت عليها الولايات المتحدة دول محور الشر. ونجحت سياسة الرئيس في أغلب الأحيان في توصيل وجهة النظر الأمريكية إلى هذه الدول كما حدث مع ليبيا والسودان ويحدث الآن مع سوريا، فالغرب يطلقون علي الرئيس لقب الجزار كما قال لي أحد أصدقائي، وليس اللقب وصف لمعاملته مع معارضيه أو تعامل أجهزته الأمنيه مع الشعب؛ بل لطاعته المفرطه للغرب. فالجزار يفعل ما يوجهه إليه الزبون، اقطع من هنا، حاضر. من هناك أيضاً، حاضر. قد يكون هناك مرضوض إيجابي لهذه السياسة على الناحية الاقتصادية لمصر ولكن المواطن لا يشعر بها من سوء السياسة الداخلية، ولكن يبدو أن الحال قد تغير مع المتغيرات الدولية، وبعد أن شعرت الولايات المتحدة أن مبارك ليس له ما يقدمه لها، مما جعلها تعلن سخطها في تقليص المعونة، وبعد أن توصلت إلى مفاوضات مباشرة مع الدول المغضوب عليها.
هذا في إطار المساعي التي فشلت فيها مصر في لم الشمل الفلسطيني وخرجت مصر من دائرة الضوء في هذه القضية بعد الانقلاب العسكري التي قادته حركة حماس على السلطة الفلسطينية، مما كان له أثر سيء علي الأمن الداخلي في مصر وبعد أن تعرض الرئيس لسهام الشائعات التي روجتها جماعة الإخوان المسلمين ومعها الحركة الفلسطينية بشأن صحة الرئيس، والتي كان لها مرضوض نفسي سيء جداً على معنويات الرئيس، فهذا أمر طبيعي بعد أن ترك أعضاء الجماعة المحظورة لعقود طويلة يعبثون داخل مؤسسات الدولة، فقد شعر الرئيس أخيراً بخطورتهم ولم يكن يشعر قبل ذلك وهم يفجرون ويقتلون ويذبحون أقباط مصر، ولكن ما يزرعه الإنسان إياه يحصد. فها وأنت حي تسمع خبر وفاتك وتذوق المعاناة النفسية التي يتذوقها الأقباط منذ الفتح العربي لمصر. فهل من جديد يستطيع أن يقدمه الرئيس؟ لا أعتقد لأن الأوضاع الدولية والإقليمية قد تغيرت، وأصبحت الدول تفرض سياستها وهيمنتها من داخل قوتها وليس بطريقة التسول والتعلق بقضايا الآخرين.
الإصلاح الداخلي والعمل والإنتاج هم الطريق إلى العالمية، وأن نكون بحق دولة محورية لها تأثير في السياسة العالمية .



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألسيناريو ألقادم لتداول ألسلطه في مصر
- هل سيثور الشعب المصري؟وعلي من سيثور يا تُري؟
- هل من خروج من أسر ألعادات وألتقاليد ألآسلاميه؟
- متي يشعر الرئيس بالآمان بين شعبه؟؟؟
- ألعمل ألقبطي بين ألآنا وكونه رساله!!!
- بابا روما أقام نفسهُ ديانا!!!1
- في ألاتجاه المعاكس الفكر ألعلماني يصطدم بالحجر الآسلامي
- قننوا ألرشوه في مصر
- مزرعة ألآرهاب في ألعالم
- لماذا ألمسلمون طرف دائم في كل ألنزاعات ألقائمه في ألعالم ؟؟؟
- عدلي أبادير وضح للآقباط بأي أجنده تسير
- من قتل هؤلاء؟؟؟
- فلسطين بين احتلالين
- ألي وزير ألآعلام ألمصري ألبيت بيت أبونا وألغزاه بيتجاهلونا
- اقباط مصر في فوهة بركان
- حتى وزير الخارجية أصبح داعية إسلامية
- رياح الكذب الموسميه في انتخابات الشوري المصريه
- فجر المسيحيه ودماء الاقباط الذكيه
- سائر في درب العلمانيه
- مصري حزين


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - ألرئيس يحتضر سياسيا!!!