الشيوعية والتصفويين العراقيين

كريم الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 2031 - 2007 / 9 / 7 - 10:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أي موضوع ينطرح في مجال الكتابة والتوثيق عن تاريخ الحركة الشيوعية والاشتراكية.. لابد من ذكر القادة التأريخين للاشتراكية والشيوعية .. وفي المقابل يجب علينا أن لاننسى من هم اعداء الاشتراكية والشيوعية وهم القلة هم الطغمة الحاكمة الفاشية واعوانها وازلامها من خونة الفكر والمبدأة ومن ارتضوا أن يصبحوا اداة من ادواة الامبريالية وهناك الكثير من ارستقراطية العمال الذين تشتريهم الرأسمالية بثمن بخس ومن ثم ترميهم بالمزابل بعد أن تستهلكم وهناك من يحاول ذر الرماد بالعيون ويدعي الماركسية والاشتراكية ويوهم العمال بأنه خان طبقته والتحق بصف الطبقة العاملة وهؤلاء كثيرون وهم الخطر الحقيقي على الطبقة العاملة واحزابها الشيوعية والكثير يخفي نواياه الشريرة الى حين , امثال خروشيف ويلسن وكرباتشوف والكثير من الاقزام الموجودين بين صفوف العمال واحزابها الشيوعية .. فهنا جيش الطبقة العاملة العظيم صانع الحياة وقادته الميامين الابطال ( كارل ماركس وانجلز ولينين ودمتروف وفهد وهوشي منه وجيفارا والملايين من العمال الذين يبيعون قوةعمل للمستغلين الرأسماليين مصاصي دماء الكادحين . فهم يستعملون كل انواع الاستغلال والاضطهاد والحروب المهلكة للبشرية حتى يبقون على ربحهم وسيطرتهم على العالم مستخدمين آلتهم وتكنلوجيتهم الحربية في ذبح الشعوب ضحايا جوع الاضطرار.. يقول لينين بهذا الصدد ( لايسئ للاشتراكية أحد اكثر من ادعياء الاشتراكية انفسهم ) فكلما طرحت قضية الاشتراكية والدور التاريخي لبناء الاشتراكية بقيادة الحزب الشيوعي السوفييتي البلشفي وبالاخص قيادة لينين لهذا البناء انبرى الكثير من التصفويين للهجوم على سياسة الأتحاد السوفييتي قبل الحرب وبعدها. وهذا الهجوم بالاساس على النهج اللينيني لبناء الاشتراكية فالبناء الاشتراكي بعد وفاة لينين نجح النظام الأشتراكي نجاحأ عظيما في بناء اول دولة اشتراكية للعمال والفلاحين ودمر الفاشية في عقر دارها .. وهذا مما ازعج الاقزام التصفويين , الذين يصبون نار حقد اسيادهم الرأسماليين على الاشتراكية والشعب السوفييتي.. لقد اصبح واضحاّ لنا من خلال العمر الطويل الذي عشناه بين صفوف الحزب الشيوعي العراقي وبالذات داخل الوطن وفي بغداد ونحن نعرفهم وفي أي مكان يجب أن يكونوا ( لقد تركوا الشعب والوطن وانهزموا هزيمة منكرة ) .. لقد دمروا الحزب من خلال الجبهه المشئومة مع البعث وغالبية الشيوعيين العراقيين لم يؤمنوا بهذه الجبهة والتي اصبح الحزب الشيوعي ذيل لسلطة البعث وتحت قيادة البعث . وبأمر من البعث الفاشي تم حل جميع منظمات الحزب الجماهيرية وهي الركائز التي يستند عليها الحزب وعموده الفقري .. اين كانوا هؤلاء التصفويين كانوا الى جانب تهديم كل البنى التحتية للحزب الشيوعي وفعلا تم لهم ذلك . والاخ العزيز ..... كان يغني للجبهة وصدام وسمعته بأذني عندما كان يتملق للبعث ويقول لهم أن الشيوعيين والبعثيين في خندق واحد . وهذا مستحيل ولم نكن يوما في خندق واحد عدى جبهة الاتحاد الوطني والتي كانت تظم كل الاحزاب من شمالها الى يمينها وانفرط عقدها نتيجة تهديمها والتآمر عليها من قبل البعثيين .. ونسى حبيب فاشية البعث وانقلابهم الاسود في 8 شباط 1963 . أن كل الذي يجري اليوم هو نشر غسيل القيادة الذي قسم منه غريب علينا نحن قواعد الحزب وخاصة العمال . كل القادة اصبحوا برئين من دم يعقوب الاشتراكي وكل واحد منهم اصبح الان ثوري ونضيف وماركسي حقيقي وأن اقول لقد نسو دورهم في تهديم الحزب وتقديمه وليمة دسمة للبعث . انا لااعلم كيف يجروأ الانسان حتى على خداع نفسه . نحن في الداخل شفنا بعيوننا وقرأنا في صحافة البعث الصدامي مقالات لقيادين كان لهم قدسية في افكارنا وقلوبنا . كانت مقالاتهم صاعقة على روؤسنا في بغداد اين ندير وجوهنا من اصدقاء حزبنا وقيادتنا تكتب مقالات تمتدح الدكتاتور والفاشية والبعث وتساند النظام في وقت النظام يقوم بأبشع الجرائم بحق شعبنا وحزبنا . أي خزي وعار أي خيانة . لقد كانت كتاباتهم ....... .. انها مصيبة وهزيمة بالنسبة لنا امام جماهيرنا .. اما الباقين فلا عتب عليهم ايضا نحن نعرفهم وكنا على المحك معهم واصبحنا ارشيف في الداخل . فمثلا عندما يكتب أقطاب اليمين فنحن نعذره ونقنع انفسنا بأن هذا الشخص ليس شيوعي وانما دخيل على الشيوعية وكما ذكرت أعلاه قد يكون مدفوع بدافع الحقد على الطبقة العاملة وحزبها الشيوعي ومن واجبه كونه يدافع عن طبقته البرجوازية او افكارة التصفوية .. وهؤلاء كثيرون وكانوا يشكلون اغلبية قيادة الحزب وهنا بيت القصيد . اذن الغاية تبرر الوسيلة . وقاموا بكل السبل من اجل تهديم الحزب وتفتيت الطبقة العاملة ونضالها الطبقي . اذن قيادة الحزب ليسو من العمال ولايربطهم رابط حقيقي بالطبقة العاملة . وهم لم يخونوا طبقتهم لصالح الطبقة العاملة .. وانما كرسوا نضالهم لخدمة طبقتهم البرجوازية او افكارهم البرجوازي وهذا واضح فكما قلنا ان هناك حتى عمال يعملون لصالح البرجوازية ونتعبرهم خونة لطبقتهم العاملة ..( أي رد على النهج التصفوي المعادي للشيوعية هو انتصار لقضية الطبقة العاملة )
وانه مسمار في نعشع التصفويين خونة المبادئ ومن لف لفهم .. الامبريالية ترتاح جدا لما ترى مايسمون انفسهم قياديين شيوعيين يكيلون النعوت بالقيادة الحقيقية للطبقة العاملة والاشتراكية . انهم يقدمون خدمات يمكن ان تكون مجانية وسببها جبنهم وتقاعسهم عن النضال . لاأحد منهم يتكلم عن الصراع الطبقي ووحشية الرأسمالية . وحروبها المستمرة لإخضاع الشعوب وأستغلالها ونهبها لثرواتها . في اليوم الاول لسقوط الطاغية صدام . خرج علينا متحدث بأسم البيت الاسود في واشنطن وقال بالحرف الواحد ( لازالت الشيوعية هي العدو الاول للولايات المتحدة وبشكل خاص اللينينية . ) واليوم يعملون بكل مافي وسعهم التصفويين لخدمة سيدتهم الامبريالية الامريكية .. ولايخجلون عندما يصفون جيوش الاحتلال بقوات التحالف او قوات متعددة الجنسية وينسون الكارثة التي يعيشها شعبنا جراء الاحتلال وتداعياته من امور خلقها الاحتلال ( بحيث تمكنوا من جر قوات القاعدة لداخل العراق لتصفية الحساب وتحريك قطعان الحيوانات البشرية من السعودية مركز الشر بالعالم اجمع لتفجيرهم بين ابناء شعبنا المسكين والمظلوم طيلة العهود السابقة ومن الاف السنين .. على الطبقة العاملة و جميع الشيوعيين ان ينهضوا بواجبهم التأريخي وأن يأخذوا زمام المبادرة لتحرير العراق وأن يعيدوا الحياة للحزب الشيوعي العراقي . ويخرجوا من هذه العملية السياسية القذرة . وعليهم فضح وتصفية قعان ماتسمى بالمقاومة والتي تنتمي جميعها لبقايا البعث الصدامي بما فيها القاعدة .. واليوم تجري الاستعدادات لنقل السلطة من جديد لحلفاء الامس البعثيين . بعد ما تم لهم ما ارادوه من القوى المرتبطة مصالها بأيران ( او العميلة لايران ) لان هذه المجموعات المتمثلة بالاحزاب الطائفية الشيعية , كيفت كل الاجواء لبقاء الاحتلال الى لسنين طويلة .. وطبعاّ يعود هذا لغبائهم واطماعهم وا رتباطهم الاعمى بحكومة الملالي الايرانية الفاشية ) ..
عاشت الشيوعية .. المجد والخلود لقادتنا الكبار ماركس انجلز لينين وفهد النصر الاكيد لقضية الطبقة العاملة العراقية صانعة الحياة

#كريم_الزكي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات