أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الزكي - الامبريالية الامريكية وأدواتها الاجرامية















المزيد.....

الامبريالية الامريكية وأدواتها الاجرامية


كريم الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 1931 - 2007 / 5 / 30 - 11:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعتبر الحكومات التي صنعها الاحتلال ,وآخرها حكومة المالكي من أقبح واشد شراسة وهمجية وإجرام في تاريخ البشرية . وهذه الحكومات همها الوحيد هو البقاء أطول فترة زمنية لكي تجني من سرقاتها وذبحها للشعب العراقي اكبر قدر ممكن وبمساعدة المحتل , حتى لو اضطروا لنهب وإبادة الشعب العراقي بكامله . فالعراقيين الوطنيين الذين عاصروا حكومة قاسم وحكومة البعث الفاشي الأولى والتي لم يمضي عليها تسعة أشهر حيث تم إسقاطها لبشاعة جرائمها بحق الشعب ومن ثم حكومتي عارف الأول والثاني وسلطة البعث الفاشي الثانية التي دامت خمسة وثلاثين عاماّ والتي مارست كل أساليب القتل والدمار وتفننت في أساليب البطش والاضطهاد . من فتح معتقل قصر النهاية وهذا المعتقل عبارة عن مصلخ بشري ومعتقلات الاستخبارات العسكرية والرضوانية وسائر معتقلات الأمن العامة والمخابرات . وكل هذه المعتقلات كان هدفها الوحيد هو القضاء على المعارضين الحقيقيين للنظام وليس المعارضين خارج الحدود أو من الذي كانوا في أحضان قوى إقليمية أخرى . إن العهد الجمهوري قد تلطخ بغبار العهد الملكي الغابر وجرائمه . فحكومة قاسم اعتمدت على نفس أجهزة القمع الموروثة من العهد الملكي وزادت في بطشها لقوى كانت مضطهدة من قبل العهد الملكي وتوجت عملها الإجرامي بشن حرب شرسة على الشعب الكردي , وزجها للمئات من الشيوعيين والوطنيين في السجون حيث أصبحوا من جديد لقمة سائغة في فم الفاشية البعثية . هذا ماجتاه الشعب من حكومة قاسم . وبعد سقوط الفاشية واستلام القوى القومية الناصرية للسلطة مارست هذه السلطة من جديد نفس أساليب القمع والإعدامات بحق خيرة أبناء الشعب وطنية. ومن جديد استلم البعث الفاشي الحكم بمساعدة المخابرات البريطانية والأمريكية وعملائها النايف والداوود . وحدث محادث للشعب العراقي ولم نسمع أي صوت من الشرق أو الغرب لمساندته . إلا بعد غزوا الكويت وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير . وهذا ألغزوا كما هو معروف كان بتشجيع من الولايات المتحدة. تعرض الشعب العراقي للجوع والاضطهاد والحرمان لمدة ثلاثة عشر عاماّ من الحصار الذي فرضته الأمم المتحدة وحكومة صدام ودول الخليج وبإشراف الامبريالية الأمريكية . وبعد سقوط حكومة البعث وصدام على يد الاحتلال , أسس المحتلين حكومات عميلة بكل معنى العمالة والخيانة , من قوى هزيلة تاريخها غير مشرف ولها ارتباطات مكشوفة بقوى إقليمية من إيران وسوريا الأسد والسعودية والكويت , وطبعا هذه الدول الإقليمية او المجاورة للعراق . ليس لديها اي هدف انساني وودي تجاه الشعب العراقي نتيجة ممارسات صدام العدائية تجاهها . والتاريخ شاهد على ذلك , فالكل اغتنم الفرصة لتحقيق مأربه الإجرامية والعدائية , لخلوا العراق من قوى تأمن له حدوده وامنه الداخلي وهي قوات مسلحة وطنية . أن الحقد الأعمى الذي كان يتصف به صدام وحب الذاة هو الذي دمر العراق وجعله هدف سهل المنال للامبريالية , صدام الذي تحالف معها منذ البداية وتوهم بأنها ستجعلة امبراطور الخليج متوجاّ بعرشاّ من الجماجم ( البعث الذي بنا سلطته على الجماجم والدم كما قالها عماش تتهدم الدنيا ولايتهدم احد قادة الانقلاب الفاشي في 63 و68 من القرن الماضي ) وفعلا تهدمت الدنيا وبقى البعث واليوم يلبس البعث عدة وجوه منها التيار الصدري وهذا التيار بمجموعه عدى الاهبل مقتدى هم فدائيو صدام وحزب الدعوى الذي لحد اللآن لايعرف اين يميل بالعمالة لإيران او المحتلين اما المجلس الاعلى فما ادراك ماهو تأسس على يد اطلاعات الايرانية . اما التيارات الاخرى فكلها جاء بها المحتل . اما القوى الوحيدة التي كانت بعيدة بعض الشئ عن الاحتلال فهم جماعة ابو داوود فذولة الناس المساكين لايعرفون طريقة العملاء بالتعامل فأصبحوا مثل الاطرش بالزفة لايفقهون شئ سوى الغناء والبكاء على تاريخ ليس لهم بناه الخالد فهد مؤسس الحزب الشيوعي العراقي . والمقاومة المزيفة بشتى صنوفها وجميعا مرتبطة بالبعث وقوى الاحتلال وصنيعته القاعدة . والعجيب ان هناك بعض الشخصيات العراقية التي تدعي الوطنية والماركسية تغني للمقاومة . وكان المفروض ان لا ينسون الغناء لاسيادهم المحتلين لان موائدهم وقوت زادهم من فضلات الامبريالية ودوائرها الحقيرة . الكل اشترك بالجريمة وجميعهم دمورا العراق . اضافة لما دمره صدام طيلة خمسة وثلاثين عاماّ . كلهم سراق كلهم مجرمين . رائحة العفونة والاجرام تفوح من قبة البرلمان مروراّ بالمنطقة الحصينة (الخضراء ) ورئاسة الوزارة والوزراء وشرطتهم وحرسهم الوطني . لم يتصور صدام ان تخونه امريكا وكان يعيش أيامه الأخيرة على وهم إنقاذه باللحظات الأخيرة وهو غبي حيث لم يدرك ان الامبريالية ليس لديها صديق تنتهي الصداقة بانقضاء الحاجة !! حسب معرفتي انهم وعن طريق المحققين الأمريكيين زرعوا لديه الامل بالنجاة . وهذا مايزرعوه لعملائهم الحاليين المالكي وحكومته العميلة. العمالة للاجنبي وخيانة الوطن جعلت من حكومة المالكي ( وهي حكومة مليشيات فاشية ) جعلت منها اكبر قوى ارهابية في العالم من خلال اساليب القتل والجرمية والسرقة , فكل الوزراء متورطين بهذا الشكل او ذك بالاجرام والسرقة وقليل منهم استعمل طريقة الحواسم ( وتعني سرقة اموال الشعب بعيد سقوط صدام ) وهم عامة الناس وجماعة ابو داوود فهم يعيشون على فتات المنظمات الدولية الامريكية ( انداي وغيرها ) وتبرعات السفارة الامريكية والبريطانية مع الاسف على هذا الحزب الذي ينتمي لتاريخ نضيف ان ينتهي بهذه الهاوية على الناس الخيرين ان ينقذوا هذا الحزب ويعودوا به الى أحضان الشعب ويتركوا حكومة الخيانة والاحتلال. اما طريقة الاجرام التي تستعملها حكومة المالكي بحق الشعب العراقي , وهي نفس الاعمال التي كان يمارسها صدام وطبعاّ نفس الاشخاص حالياّ هم ايتام نضام صدام يمارسونها بحق الناس العزل والذين ليس لديهم اي ذنب سوى انهم عراقيين , فعشرات ألآلاف من العراقيين يجري قتلهم داخل السجون والمعتقلات الخاصة بالحرس والوطني والداخلية , تجري عمليات قطع الرؤوس والحرق بالكهرباء وحامض التيزاب (الاسيد ) ورمي الجثث بالطرقات كل يوم . اما المجرمين الحقيقيين من بعثيين وقاعديين فيعيثون بالارض فسادا وفي كل المدن العراقية وخاصة بغداد . كل المجرمين هم الوحيد السيطرة على ثروات العراق الهائلة وخاصة النفط . هذا النفط الذي لم يستفد منه الشعب العراقي يوماّ وأنما كان يحترق به من سنة 1880 ولغاية اليوم . بادر المحتل منذ يوم 7/4/2003 على اطفاء بعض حرائق الابار النفطية وبمساعدة الكويتيين لانه اي النفط هو الذي جاء بهم الى العراق وخلال هذه السنين من الاحتلال لم يوقف مجرى النفط العراقي عن اسواق الامبريالية ولم يتوقف مجرى نهر الدم من اجساد الشعب العراقي , استهداف انابيب النفط من قبل مايسمى بالمقاومة توقف منذ عدة شهور بعد اتفاقهم مع المحتلين على تحويل استهداف النفط الى استهداف الناس الأبرياء وكذلك البنية التحتية والمواد الغذائية والجسور ومشتقات النفط التي تعيل المواطن على الحياة والعيش . أن الشركات الرأسمالية الاحتكارية لديها شركات امنية عسكرية . ومن هذه الشركات BLACK WATER ( المياه السوداء ) هذه الشركة هي احدى الشركات التي أسسها البنتاغون وتقوم بعمليات عسكرية حربية واسعة وتملك هذه الشركة من المعدات العسكرية ,السلاح الخفيف والمدفعية المتوسطة والثقيلة والدروع بكافة انواعها وطائرات الهليكوبتر وجنود من المرتزقة ومن كل الجنسيات ومن المعارك التي خاضتها وبصورة وحشية وقذرة هي معارك الفلوجة ايام حكومة علاوي !! حيث قتلت الآلاف وشردت مئات الآلاف وهدمت أكثر من 70% من بيوت المدينة . وبعد تدميرها المدينة كانت مكافئتها على ذلك هدية من الحكومة العراقية مجموعة طائرات عراقية بقت سالمة من عدوان الاحتلال وهمجيته . مما سهل لوزير الدفاع الشعلان على اغتنام الفرصة لسرقة مليارات الدولارات !! الأحزاب العراقية التي جاءت مع المحتل تستعمل نفس طريقة ( BLACK WATER ) بتأسيس شركات الإجرام والقتل , والهدف هو الربح على حساب أشلاء الشعب العراقي ( وهذا يذكرنا بشركة الاغتيالات والقتل أيام أحداث انقلاب الشواف في الموصل سنة 1959 ) . وطبعا مارسها صدام في ( تأسيس الشركات للعائلة المقبورة ) وحزب البعث طيلة 35 سنة من نظامه المقبور . على قوى الخير والتقدم في العالم الوقوف بوجه الامبريالية وعملائها المجرمين وتحرير العراق من هذه المافيا السوداء ورميها في مزبلة التاريخ وعليها ان لاتنسى أن مايجري بالعراق مهيأ ان يحصل في بلدان أخرى. وعلى العراقيين التضامن والتآخي والعمل الجاد على طرد الاحتلال وأعوانه من الخونة والمجرمين .. على الطبقة العاملة أن توحد وتأسس حزبها الثوري الماركسي اللينيني للإنقاذ العراق وشعبه الأبي , وأن لاتتساهل مع خونة الوطن والشعب ممن تعاونوا مع المحتلين ..
لأخيار إمام الشعب غير القوى الثورية الماركسية اللينينية الحقيقية .. أما التيارات القومية والدينية السياسية فعلى العراقيين رميهم في مزبلة التاريخ
ملاحظة :- سعر النفط في سنين الحصار و الذي كانت تبيعه حكومة صدام من 91 ولغاية 2003 سعر الطن 34 دولار امريكي أي 7 دولار للبرميل الواحد . اما اليوم فأصبح سعر البرميل مايعادل 70 دولار للبرميل الواحد لأن الأمريكان هم الذين يسيطرون عليه ويبيعوه ( وحتى لاينسى القارئ الكريم ان شركة بوش وديك تشيني ورامزفيلد )( ولفوفيتز مدير البنك الدولي وعشيقته شاها رضا وهم من خطط لحرب العراق طبعا كانت ( شاها رضا الساعد الأيمن لبول بريمر الحاكم المدني الأمريكي ومندوبها السامي في العراق ومن أكفئ العاهرات في العالم الرأسمالي ) وكرزاي وخليل زاد مستشاري هذه الشركة وهي التي شنت الحرب على العراق ) إضافة لعائلة بن لادن المتواجدة في الولايات المتحدة وهي شركة نفطية عالمية استعمارية...



#كريم_الزكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شلت ايادي الغدر والخيانة استشهاد الشيوعي والإنسان مثنى محمد ...
- الحركة اليسارية والعمالية العراقية بعد انقلاب شباط الفاشي 19 ...
- بمناسبة 31 اذار عيد تأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- 2 سياسة البنك الدولي الموت والفقر والمجاعة للشعب العراقي
- سياسة البنك الدولي الموت والفقر والمجاعة للشعب العراقي
- حول مقالة الاخ العزيز حسقيل قوجمان .المصالحة الطبقية ظاهرة ت ...
- مارس اذار وفرق الموت
- اي مقاومة نحتاج لطرد المحتلين وعملائهم
- نجوم ساطعة في سماء بغداد
- العراق ضحية الادمان الامبريالي للبترول والمخدرات
- سرقة نفط العراق بحث قدم في مؤتمر لندن 26/6/2005
- اللينينية ماركسية عصر الامبريالية
- منظمات المجتمع المدني


المزيد.....




- قضية مقتل فتاة لبنانية بفندق ببيروت والجاني غير لبناني اعتدى ...
- مصر.. تداول سرقة هاتف مراسل قناة أجنبية وسط تفاعل والداخلية ...
- نطق الشهادة.. آخر ما قاله الأمير بدر بن عبدالمحسن بمقابلة عل ...
- فشل العقوبات على روسيا يثير غضب وسائل الإعلام الألمانية
- موسكو تحذر من احتمال تصعيد جديد بين إيران وإسرائيل
- -تهديد للديمقراطية بألمانيا-.. شولتس يعلق على الاعتداء على أ ...
- مصرع أكثر من 55 شخصا في جنوب البرازيل بسبب الأمطار الغزيرة ( ...
- سيناتور روسي يكشف سبب نزوح المرتزقة الأجانب عن القوات الأوكر ...
- ?? مباشر: الجيش الإسرائيلي يعلن قتل خمسة مسلحين فلسطينيين في ...
- مصر.. حكم بالسجن 3 سنوات على المتهمين في قضية -طالبة العريش- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الزكي - الامبريالية الامريكية وأدواتها الاجرامية