أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الزكي - حول مقالة الاخ العزيز حسقيل قوجمان .المصالحة الطبقية ظاهرة تاريخية














المزيد.....

حول مقالة الاخ العزيز حسقيل قوجمان .المصالحة الطبقية ظاهرة تاريخية


كريم الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 1863 - 2007 / 3 / 23 - 11:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



المقال في مقدمتة رائع جدا من ناحية التحليل العلمي الماركسي ودائماّ الرفيق قوجمان عودنا على تحليلاته العلمية الناظجة كونه ماركسي اصيل ومبدع في امكانياته الفكرية التي لايستطيع احد من الماركسيين ان ينكر ذلك عليه وقد رفد بصورة علمية وساعد الشيوعيين العراقيين في التخلص من الافكار التحريفية والمثالية والتي هي نقيض الفكر الماركسي . اما تحليلاته السياسية فتشوبها الكثير من اللامفهومية والبعد عن الوطن وعن ساحة النضال . فالصراع السياسي والعسكري يدور بين جميع الاطراف التي لايهما سوى المنفعة الذاتية والسيطرة على خيرات العراق حتى لو بلغ بهم الهوس والجنون الى محوا الشعب العراقي بكامله وبقائهم كمجموعة بدون هذا الشعب , وهذا مستحيل لأن التاريخ سجل نهاية الطاغية صدام وحزبه الفاشي . لقد زج صدام بكل العراقيين غير البعثيين في اتون الحرب العراقية الايرانية . وجلب المزيد من المصريين والسودانيين مكان العراقيين الذين ذهبوا مجبرين للقتال في حرب خاسرة ليس لهم فيها ناقة ولاجمل وكان لايهمهم ( صدام وحزبه ) في أن يموت كل العراقيين في جبهات القتال المهم أن صدام باقي وحزب البعث باقي . عزيزي حسقيل لقد صدق عليهم القول انهم طبقة حاكمة والشعب العراقي نقيظهم , كان رجال البعث مطلوب منهم زج المزيد من العراقيين للذهاب للحرب , ومطلوب من البعثي جلب العراقيين بأي وسيلة وكانوا يهددون اعضاء البعث وخاصة رجال الجيش الشعبي بأنهم اذا لم يأتون بالمزيد فأنهم يرسلونهم الى جلهات الحرب فكل بعثي عليه ان يأتي بمجموعة يتم تحديدها من قبل مرؤوسيه وألا العقاب واضح . وعلى هذا المنوال عاش العراقيين مرعوبين من زركات ( المداهمات ) افراد الجيش الشعبي البعثي ومن اتون الحرب العراقية الايرانية والتي استمرت ثماني سنوات حصدت اكثر من مليون عراقي , حتى يبقى البعث وصدام ( كل بعثي هوصدام ) . كان البعث وصدام يخدعون انفسهم ويقولون مقولتهم المشهورة ( كل العراقيين بعثيين وأن لم ينتموا) هكذا كانت الفاشية في العراق وانتم بعيدين كل البعد عنها وحتى تجهلون ما كان يدور داخل العراق من كوارث وويلات ( السلطة والامريكان المحتلين يتحدثون عن المقابر الجماعية ) لقد كانت معروفة لكل العراقيين لانهم وحدهم كانوا المستهدفين فيها وليس النخب السياسية ومجموعاتهم الانتهازية والتي كانت تسمى بالمعارضة العراقية ( اذا كانت ايرانية الولاء او سورية فأنهم من نفس المستنقع ) .. حزب البعث كان يخطط للقضاء على كل العراقيين الوطنيين بالداخل وليس الذين خارج العراق , صدام وحزبه اصبحوا قوة لايستهان بها ( فأنهم اكثر من ثلاثة ملايين بعثي . كانوا يصفون انفسهم بالاسياد وصدام نبيهم من غير منازع . انهم حثالة ومجاميع من عصابات الأس أس الفاشية الهتلرية ( البعثية ) طيلة 35 سنة حاولوا وبكل الطرق ان يبعثوا العراقيين ولكنهم فشلوا في ذلك لقد قتلوا وشردوا الملايين وعاش العراقيين ويلات حروب عديدة من صنع وفبركة القائد الضرورة صدام وحزبه , فحرب الابادة الجماعية للشعب الكردي والابادة الجماعية لسكان الاهوار وزج باقي العراقيين في حروب مهلكة وفادحة . اصبح البعثيين وقائدهم صدام الاسياد اما باقي الشعب العراقي فكانوا عبيد . ولاأحد في دول المهجر كلف نفسه معرفة مصير هذا الشعب , فالكل نجى بنفسه وليحترق العرِاقين جميعا . حتى الرأي العام الدولي والدول التي تدافع عن حقوق الانسان والديمقراطية كانوا جميعهم في خدمة الجلاد والبعث . أما الجيش العراقي فكله بعثيين ومن الطراز الاول وليس لديهم هم سوى خدمة سيدهم وقائدهم المقبور صدام . أما الشعب العراقي الذي انجبهم فكانوا له بالمرصاد بالقمع والموت ( انهم ابناء شاذين لم يفكروا يوما بمصير شعبهم وانقاذه من عصبة الشر ( البعث وصدام ) فأذا قلت البعث قلت صدام ) المهم يارفيقي حسقيل فلا وجود لبعثي وطني ( مصطلح الوطني ان يدافع الانسان ويذود عن وطنه ) لقد دمروا العراق ( وحق عليهم القول انهم اعداء الشعب ) . أما الاحتلال والبعث والقاعدة وحكومة المالكي بكل اطرافها ( فانهم بمجموعهم قوى الشر ) فعليك دراسة الوضع عن كثب وعلى كل قوى الخير ان تعايش الوضع من الداخل لكي يتسنى لها معاينة الامور عن قرب وليس عن طريق الفضائيات والاعلام المزيف والمظلل . ( انها حرب مافيا الخاسر الوحيد فيها الشعب العراقي. ودمتم للنضال
اخوك ابو نبراس



#كريم_الزكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مارس اذار وفرق الموت
- اي مقاومة نحتاج لطرد المحتلين وعملائهم
- نجوم ساطعة في سماء بغداد
- العراق ضحية الادمان الامبريالي للبترول والمخدرات
- سرقة نفط العراق بحث قدم في مؤتمر لندن 26/6/2005
- اللينينية ماركسية عصر الامبريالية
- منظمات المجتمع المدني


المزيد.....




- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الزكي - حول مقالة الاخ العزيز حسقيل قوجمان .المصالحة الطبقية ظاهرة تاريخية