أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - درويش محمى - اتق الله في ارقامك يا فيصل القاسم !!














المزيد.....

اتق الله في ارقامك يا فيصل القاسم !!


درويش محمى

الحوار المتمدن-العدد: 2025 - 2007 / 9 / 1 - 10:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على الرغم من كوني لا اجيد التركية، وبالرغم اني لست اسلامي النزعة والهوى، وبالرغم من المعاناة الكبيرة لابناء جلدتي الكرد في تركيا من جراء السياسات الشوفينية الجائرة، تابعت جلسة البرلمان التركي الخاصة بانتخاب رئيس جديد لتركيا بشغف ولهفة، تابعتها من اولها لاخرها رغم معرفتي المسبقة بنتائجها المتوقعة، ومن ثم تابعت لقطات الاعادة مرات ومرات على القنوات التركية الاخرى، كما تابعت نشرات الاخبار العربية والغربية، لاستمع لتعليقات المختصين والباحثين في الشأن التركي، لم اترك التلفاز لساعات طويلة، وانا استمتع بمشاهدة التجربة الديمقرطية في تركيا، ولن اكتفي بهذا فقط، فغداً ساقرء الصحف والجرائد، واتصل بخالي الطبيب خريج جامعات انقرة والضليع في الشأن التركي، لاعرف منه حقيقة ما جرى في العلن وفي الخفاء ووراء الكواليس، وتفاصيل اخرى عديدة لا نعرفها نحن ممن لا يجيدون التركية، ولا نعرف مايكتب في صحافتها الحرة، وكيف تسلم عبد الله غول مفاتيح قصر الرئاسة ؟ وماذا كان شعور رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان تجاه فوز شريكه ورفيق دربه في حزب العدالة والتنمية بالمنصب الكبير؟ وماذا عن موقف نجدت سيزار الرئيس المتبجح السابق ؟ وكم بودي معرفة ردود فعل جنرالات تركيا اللاديمقراطيين، وهم يودعون عهد نفوذ وتسلط العسكر، وماذا عن السيدة الاولى المحجبة وهي تدخل قصر الرئاسة التركي ؟ حقيقة انا معجب بالسيدة حرم الرئيس، انها سيدة اولى عن حق وحقيقة، والا كيف يمكن تفسير حصول زوجها الرئيس وحزبه على اصوات نصف سكان تركيا، ووراء كل رجل عظيم امرأة كما يقال، فوز عبد الله غول ووصوله الى سدة الرئاسة التركية رغماً عن انف الجنرالات والاميرالات الترك، انتصار كبير للديمقراطية، لحظات تاريخية تابعتها بتفاصيلها لحظة بلحظة .
بعد ساعات قضيتها امام التلفاز وانا اتابع الحدث الكبير، وبعد ان تأكدت ان تركيا اختارت الديمقراطية والى الابد، اخترت بدوري ان ارفه عن نفسي قليلاً ولو للحظات، وقررت ان اشاهد احد البرامج الترفيهية، ولاننا نتحدث عن مساء يوم الثلاثاء، فلم اجد افضل من الاتجاه المعاكس البرنامج الشهير والمثير، واعتقدت للحظة انه افضل الخيارات على الاطلاق، خاصة وان البرنامج يبث حالياً من سوريا، بلدي وبلد الاستاذ فيصل القاسم، البلد الذي نتمنى له ولشعبه الطيب تجربة ديمقراطية على غرار الجارة التركية، لكنني ولسوء الحظ وبمجرد تغير القناة، ظهر امامي على الشاشة الاعلامي المحنك فيصل القاسم، بشحمه ولحمه وصلعته، وهو يقرء بسرعة كعادته، نتائج التصويت الذي يجريه بنفسه وعلى مسؤوليته وذمته، يؤكد فيها ان نسبة 86 بالمائة من الجمهور العربي صوت لصالح تراجع وانحسار الديمقراطية في العالم .



#درويش_محمى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تفعلها المملكة ؟
- التذكير بالارهاب الاسلامي الخطير
- عراق الطوبة ام عراق الحروب؟؟
- الاسد والاشهر المقبلة
- في ذكرى رجل شهيد
- حقيقة فوز الديمقراطية في تركيا
- الفوضى السورية اللاخلاقة
- دكاترة ام قوم لا يفقهون ؟
- سوريا بين نفاق النظام والمعراضة
- المطلوب قوى 14 سورية
- الوقت الضائع من الزمن السوري
- اصل علمانية اتاتورك وفصلها
- سوريا حرة.....مسألة وقت ليس الا
- بعيداً عن متاهات السياسة
- نعم مسألة شخصية ولما لا؟
- افضل انتخابات في تاريخ سوريا
- الصراع الداخلي التركي واقليم كردستان
- الكرد والعرب واليهود والسلطان العادل
- نانسي بلوسي في ديارنا !
- مرشحي لانتخابات الرئاسة السورية


المزيد.....




- زهران ممداني يكشف نصائح أوباما له بعد الفوز المفاجئ في الانت ...
- الحرائق المستعرة في اليونان تحاصر البشر والشجر والحيوانات أي ...
- قمةٌ بين ترامب وبوتين في ألاسكا - هل تَكتُبُ نهايةَ حرب أوكر ...
- تركيا تعلن عودة أكثر من 411 ألف سوري إلى بلادهم منذ سقوط الأ ...
- زيارة فيدان للدوحة و تعزيز الشراكة التركية القطرية في الإقلي ...
- جدعون ليفي: لا يمكن الوثوق بروايات من يقتل الصحفيين بالجملة ...
- موافقة سموتريتش على -إي وان- تعيد تشكيل خريطة الضفة الغربية ...
- إسرائيل تعيد تفعيل خطة سموتريتش الاستيطانية
- خطة احتلال غزة حرب نفسية أم خطوة جدية؟ محللون يجيبون
- هل ستضغط على إسرائيل لتسمح للصحفيين بدخول غزة؟.. ترامب يرد


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - درويش محمى - اتق الله في ارقامك يا فيصل القاسم !!