أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - درويش محمى - هل تفعلها المملكة ؟














المزيد.....

هل تفعلها المملكة ؟


درويش محمى

الحوار المتمدن-العدد: 2024 - 2007 / 8 / 31 - 07:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استضافة جريدة الوطن السعودية لكل من السيدين عبد الحليم خدام وعلي صدرالدين البيانوني، واستضافة قناة"العربية"السعودية بدورها للسيد مأمون الحمصي، وحلوله ضيفاً على الاعلامية القديرة جيزيل الخوري، ليتحدث للجمهور السوري والعربي على مدى ساعة كاملة عن معاناة المواطن والمعارض السوري، تعتبر بادرة متقدمة غير مسبوقة من الطرف السعودي، ورداً قوياً على فاروق الشرع، تدحض مزاعمه وتصريحاته التي وصف فيها دور المملكة بالدور المشلول، وتقطع الشك باليقين على حقيقة الدور الفاعل والنشط جداً للمملكة اعلامياً على الاقل .
الانفتاح الاخير لوسائل الاعلام السعودية على شخصيات هامة في صفوف المعارضة السورية، ربما يشكل نقطة تحول وبداية لسياسة سعودية جديدة تجاه الشعب السوري والمعارضة السورية، الذين هم بأمس الحاجة لدعم الشقيقة الكبرى، لتحقيق اهدافهم المشروعة والسلمية في اقامة الدولة المدنية ولاسقاط نظام الاستبداد المقيت الحاكم في دمشق، لكن المؤكد والثابت في هذا الانفتاح، انه يشكل ترجمة فورية للفقرة الخامسة من البيان الذي صدر عن المصدر المسؤول في الحكومة السعودية عقب تصريحات فاروق الشرع التي نصت على"ان الاخوة بين الشعبين السقيقين السوري والسعودي اخوة حقيقية صمدت عبر مختلف المحن والازمات وتجلت في بقاء القوات السعودية سنوات في الجولان تشارك في شرف الدفاع عن سورية وفي مساهمة القوات السورية الباسلة في تحرير الكويت وهذه الاخوة التي يحرص عليها كل مواطن سوري وكل مواطن سعودي تبقى باذن الله وتقوى رغم الاصوات المنكرة التي ستذهب ويذهب اصحابها ادراج الرياح".
الخلاف السوري السعودي لايقتصر على تصريحات فاروق الشرع المضللة، ومسألة اي من البلدين دوره مشلول او فاعل، والحقيقة ان لكلا الطرفين دوره الفاعل والمؤثر، المشكلة تكمن في طبيعة الدور الذي يقوم به هذا البلد او ذاك، ولا يخفى على احد الدور البناء للمملكة السعودية مقابل الدور التخريبي للنظام السوري، كما ان الخلاف الحاصل اليوم بين البلدين ليس الا محصلة طبيعية للفرز الحاصل على الخارطة الاقليمية، النظام السوري والنظام الايراني وحلفائهم من الجماعات المتطرفة من جهة، والمملكة السعودية وحلفائها من العقلانيين المعتدليين من جهة اخرى، سوريا بدورها تحاول زرع الفتن وافتعال القلاقل والازمات في كل من العراق ولبنان والاراضي الفلسطينية للتهرب من استحقاقات باتت معروفة للجميع، اما المملكة فعلى العكس تماماً تحاول جاهدة وكما هو معهود عنها، عمل كل ما في وسعها لحلحلة الازمات التي تنفجر هنا وهناك حرصاً منها على الاستقرار، الخلاف باختصار هو بسبب التناقض الحاد في سياسة البلدين السوري والسعودي بشأن عدة قضايا تواجهها المنطقة، وهذا الخلاف مرشح للتصعيد اكثر مع اقتراب القضية المصيرية بالنسبة للنظام السوري الا وهي قضية المحكمة الدولية الخاصة باغتبال الرئيس رفيق الحريري .
صحيفة عكاظ السعودية كانت محقة في وصفها للنظام السوري بـ "نظام التصفيات والمذابح"، وتلك المذابح والتصفيات جرت في سوريا كما جرت في لبنان، والمملكة السعودية وقفت بقوة الى جانب الشعب اللبناني للتخلص من استبداد وظلم وفساد النظام السوري، فهل تفعلها المملكة وتقف الى جانب الشعب السوري الاكثر عدداً والاكثر حاجة للتخلص من نفس الافة المزمنة؟






#درويش_محمى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التذكير بالارهاب الاسلامي الخطير
- عراق الطوبة ام عراق الحروب؟؟
- الاسد والاشهر المقبلة
- في ذكرى رجل شهيد
- حقيقة فوز الديمقراطية في تركيا
- الفوضى السورية اللاخلاقة
- دكاترة ام قوم لا يفقهون ؟
- سوريا بين نفاق النظام والمعراضة
- المطلوب قوى 14 سورية
- الوقت الضائع من الزمن السوري
- اصل علمانية اتاتورك وفصلها
- سوريا حرة.....مسألة وقت ليس الا
- بعيداً عن متاهات السياسة
- نعم مسألة شخصية ولما لا؟
- افضل انتخابات في تاريخ سوريا
- الصراع الداخلي التركي واقليم كردستان
- الكرد والعرب واليهود والسلطان العادل
- نانسي بلوسي في ديارنا !
- مرشحي لانتخابات الرئاسة السورية
- الديمقراطية التي اتى بها المحتل هي الحل


المزيد.....




- ترامب يحدد -مهلة- لحماس للرد على خطته لإنهاء الحرب بينما إسر ...
- دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تبطئ عملية الشيخوخة الب ...
- -جيل زد 212-: استمرار مظاهرات الشباب في المغرب وسط اشتباكات ...
- عقوبات حوثية على شركات نفط أميركية
- الهلال الأحمر القطري يوزع قوارب صيد لدعم الأسر الضعيفة باليم ...
- غزة تحصي مزيدا من شهداء القصف والتجويع في يوم آخر من الإبادة ...
- استطلاع أميركي: لأول مرة زيادة تعاطف الأميركيين مع الفلسطيني ...
- شاهد.. راكب دراجة يفر من حرس الحدود وهو يصرخ: -أنا لست مواطن ...
- الإغلاق الحكومي يبدأ رسميا في أمريكا بعد فشل مشروع القانون ا ...
- اليوم 726 للحرب: غارات لا تهدأ وأسطول الصمود يقترب من مياه غ ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - درويش محمى - هل تفعلها المملكة ؟