|
المتنبي في لندن / إبن طاووس وإبن خلدون
عدنان الظاهر
الحوار المتمدن-العدد: 2023 - 2007 / 8 / 30 - 11:17
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
(( أبو الطيب يعتذر )) وصلت صباح السبت الموافق 23/11/2002 رسالة من الصديق الوفي أبي الطيب يعتذر فيها عن غضبه عليّ الذي عبر عنه في رسالته السابقة حيث كتبها تحت تأثير عوامل شتى أخرى لا علاقة لها بموضوع محاضرتي ، وأنه كان لذلك شديد الإنفعال فإنفلت منه زمام أموره وفقد السيطرة على أعصابه المتعبة أصلا . قال إنه إستلم رسالتي الأخيرة وأفرحته أخبارها وكان شديد السرور بما قدمت له من شروح وتفصيلات حول محاور محاضرتي في مدينة فيينا ، رغم أنه لا يتفق معي في وجهة نظري من أن الشعراء ( غير شعراء قصيدة النثر المعاصرة ) كانوا عبيدا للماضي حيث كانوا يقلدون من سبقهم من فحول الشعراء، أو أنهم كانوا يحتكمون إليهم أو يحذون حذوهم ويتخذون منهم مراجع يقدسونها كالأوثان . قال كنت دوما متهما بأني أقلد الشاعر أبا تمام وأسرق منه بعض أشعاره فأتيت أنت تتمّم وتوسع وتبالغ في تصنيف الإتهامات وتزيدها عددا . قال كنا أحرارا في ما تسميه بالماضي ، لكنا كنا حقا عبيدا لحاضرنا . كنا نفكر كثيرا بموقف قارئنا من شعرنا . كيف سيفسره وكيف سيتقبله وكيف سيهظم وعره وجديده والملتبس منه . تلكم ميزة ونعمة كبرى نفتخر بها أنّا كنا نفكر بالقاريء والناقد والأديب ونضعهم نصب أعيننا إذ نجلس لكتابة أشعارنا . بلى ، كنا عبيدا" ولكن كنا عبيدا لحاضرنا ( للقاريء ) وليس لماضينا ( سطوة شعراء الماضي ) . كنا نعي هذه الحقيقة جيدا" ونحاول جهد المستطاع التخلص من قوة تأثير كبار الشعراء الغابرين. قال أنا معك ولكن مناصفة، ثم أضاف بالإنجليزية Fifty fifty .
لقد سر الرجل بشكل خاص إذ عرف علاقة إسم مدينة " سالسبورغ " النمساوية بكلمة “ برج “ العربية . طلب مني تزويده بمثيلات هذا الأمر كلما سنحت الفرصة. قال إن لديه ولعا خاصا بمثل هذه المقارنات ، وليت الصحة والعمر يساعدناه لكي يدرس بشكل منهجي هذه الظاهرة الطريفة . هذه الأمور - قال - تكشف عن جسور خفية تربط أمزجة وميول وطبائع نفسيات الشعوب المختلفة ببعضها عن طريق بعض الظواهر اللغوية التي لا تسترعي إنتباهنا في العادة الإ فيما ندر . في آواخر رسالته ساق لي خبرا مذهلا أضحكني طويلا حتى تساقطت من عينيّ دموع شبيهة بدموع الفرح ... أو الحزن . لا أدري ، فالحزن هو الوجه الآخر الذي يلي ألفرح ويكمله. لقد رشحته قيادة المعارضين في لندن لحقيبة منصب وزير الثقافة والإعلام في حكومة الظل العراقية المؤقتة . ثم واصل القول أن الأجماع قد تم على ترشيح أحدهم رئيسا للجمهورية , إذ لا عودة للملكية في العراق بعد أن جرب العراق والعراقيون تيجان عرش بلقيس ملكة تكريت . لا ملوكية بعد اليوم . كان هذا قرار معارضة لندن . أما منصب رئيس الوزراء فما زال الخلاف حوله قائما وما زال موضوع جر وعر . الطبيب وتاجر اللحم الحلال ( الذبح الإسلامي ) هو المرشح الوحيد لمنصب وزير الصحة القادم . أما منصبا الخارجية والدفاع فلا حاجة للعراق بهما إذ ستتولى شأنهما وزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيتان ( كولن باول و رامسفيلد ). ظل السؤال العالق يحيرني : هل سيقبل أبو الطيب هذا العرض المشبوه جملة وتفصيلا ؟! ألهذا الغرض أوقعوه في الشباك غير المرئية وأغروه على البقاء في بريطانيا ويسروا له باب العمل والإرتزاق الجيد ؟؟ إن بعض الظن إثم ، إن بعض الظن إثم !! هل سأقطع علاقتي بالرجل إذا ما قبل المنصب الذي عرض عليه ؟ إنه لم يحدد موقفا بعد. لم يقل إنه سيقبله ، لكنه لم يقل إنه سيرفضه . لا بد من أنه عانى وما زال يعاني من أزمة صراع حاد بين موقفي الرفض والقبول . إني لعلى ثقة تامة بسلامة طوية الرجل وصفاء سريرته ونقاوة عنصره الأصيل . لكن ، من يدري ، فالغرب يغير البشر وإن تأثيره على النفوس والعقول لشديد . وما حل بالعراق من كوارث ومصائب ومحن ومن دمار مزدوج غير مسبوق قد تجعل الرجل ميالا لركوب المغامرة والمضي مع الشيطان الى أبعد الحدود . في زمن الأزمات الداخلية الكبرى يأمل المواطن أو يحلم تحت وطأة اليأس وجبروت الظلم الواقع عليه أن الفرج يأتيه من وراء الحدود . الفاتح أو الغازي الأجنبي سينتشله من ظلم حاكمه . وكانت هناك مواقف في تأريخنا مشهورة أفتى فيها بعض أئمة وعلماء المسلمين بأن الكافر العادل ( الغازي الأجنبي ) أفضل من المسلم الجائر ( أي الحاكم المحلي المستبد ) (( المصدر : كتاب تأريخ الحلة للشيخ يوسف كركوش . الصفحة 74 . الناشر : المطبعة الحيدرية ومكتبتها في النجف الأشرف ، 1965 م ... والمصادر المثبتة في الكتاب )) . هذا ما أفتى به رضي الدين بن طاووس للغازي المغولي هولاكو عام 656 للهجرة بعد دخوله بغداد وقتله لخليفة المسلمين المستعصم وبيت أهله جميعا . قال أستاذنا الجليل المرحوم الشيخ يوسف كركوش في كتابه آنف الذكر (( لما فتح هولاكو بغداد أمر بجمع علماء العراق في المدرسة المستنصرية. ولما حضروا قدم إليهم إستفتاء : أيما أفضل السلطان الكافر أم المسلم الجائر ؟ وكان رضي الدين بن طاووس حاضرا هذا المجلس وكان مقدما محترما . فلما وقفوا على الإستفتاء أحجموا عن الجواب . فلما رأى رضي الدين بن طاووس إحجامهم تناول الإستفتاء ووضع خطه فيه بتفضيل الكافر العادل على المسلم الجائر فوضع الناس خطوطهم بعده )) . لم يضع رضي الدين بن طاووس خطه ( أي توقيعه على ما أفتى لصالح من دمر بغداد والعراق ) لوجه الله ، بل يقول كركوش مواصلا الكلام عن هذا الأمر (( تولى رضي الدين بن طاووس النقابة العامة بعد أن عرضت عليه في العهد السابق فرفضها. وتولى إبن أخيه مجد الدين بن عز الدين بن الحسن بن طاووس نقابة البلاد الفراتية. وتولى القضاء تاج الدين محمد بن محفوظ الحلي )) . رضي الدين ومجد الدين وعز الدين وتاج الدين ... كلهم عز فارغ وتيجان صدئة لدين ساوموا عليه وأرخصوه لأجنبي متوحش كافر ووطن أوطأوه ثم باعوه بخسا لهذا الأجنبي . لقد فضلوا الإصطلاء بالنار على الإكتواء بحر الرمضاء مقابل إمتيازات ووظائف يدفع فقراء المسلمين أجورها العالية . هذا هو حال الكثير من العراقيين في هذا اليوم ، وخاصة عراقييّ الداخل بعد أن فقدوا أي أمل في الخلاص من مظالم طاغوتهم المحلي الذي فقد وجهه الشخصي والوطني والقومي والديني والإنساني . ولا من مهدي في الإنتظار المأمول والمرتجى . طال الإنتظار وتجاوز حدود صبر الإنسان المعقولة وقد سحبت السماء العالية كف الرحمة المنتظرة . ألا يستحق العراق والعراقيون بعضاً من رحمة هذه الكف العملاقة ؟؟ هل أذنبوا كثيرا لأنهم قبلوا ذل الطاغوت وسكتوا طويلا عليه حتى ألفوه وتكيفوا له فأدمنوه داء أسوأ وأخطر من المخدرات الفتاكة ؟؟ أليس في الأمر درس ودلالة عميقتا المغزى ؟! جمع هولاكو علماء العراق في المدرسة المستنصرية ، المركز العلمي الشهير في بغداد ، طالبا" منهم الإفتاء له بأفضليته على حكام بغداد المستبدين الظلمة المارقين على دين محمد . أما الرئيس الأمريكي بوش الإبن فإنه يأمر بجمع علماء العراق وتسفيرهم الى خارجه ( ربما الى أمريكا ) للتحقيق معهم وإستنزاف ما لديهم من معلومات نووية أو كيمياوية أو بايولوجية ، ثم منحهم حق اللجوء السياسي هم وكافة أفراد عوائلهم . يمضي الشيخ كركوش في كتابه آنف الذكر ( الصفحة 71 ) مستعرضا وضعا مر به العراق عام 656 للهجرة شبيها من بعض الوجوه بما يمر بنا وبه اليوم . فلقد إستعار مقطعا من كتاب “مواطنون ... لا رعايا “ للكاتب المصري والمفكر خالد محمد خالد قال فيه (( ... لا نجد غازيا سار عبر التأريخ الى مدائن ففتحها أو عروش فثلها أو إمبراطوريات فأذاقها لباس الخوف والذل إلاّ كان إستبداد الحكم في هذه البلاد المفتوحة الصريعة الطريق الممهد الذي دخل منه موكب الغازين / ملخص من الصفحات 100 - 102 )). لا نوافق بالطبع على تبريرات الشيخ كركوش لقبول الإستخذاء أمام الفاتح الأجنبي والتعاون معه , كما فعل إبن خلدون بعد ذلك أمام غاز آخر من سلالة هولاكو هو " تيمور لنك" . يقول الشيخ كركوش في معرض تبريره لهذا الأمر (( ... ولو لم يفعلوا ذلك - يقصد علماء الدين الذين تعاونوا مع هولاكو - لماتت جرثومة العلم من العراق, إذ أن مركز العلم إنتقل من بغداد الى الحلة. فالحلة حافظت على تراث العالم الإسلامي وسلمته للإجيال القادمة يانع الثمار, وهذه مؤلفات علماء الحلة في ذلك العهد تشهد بما قلت .../ الصفحة 71 من كتاب الشيخ يوسف كركوش )) . أجل, أفتى رضي الدين بن طاووس لهولاكو بعد أن إستقبله إبن أخيه مجد الدين محمد بن عز الدين الحسن بن طاووس، ( خرج له ) وصنف له كتاب " البشارة " لتسلم الحلة والكوفة والمشهدان الشريفان من القتل والنهب ... كما يقول الشيخ كركوش. إبن طاووس يؤلف لهولاكو في العراق كتاب البشارة, ويأتي بعده إبن خلدون ليكتب في دمشق لتيمور لنك أكثر من عشر كراسات حول أوضاع بلدان المغرب العربي الجغرافية والإجتماعية والثقافية وغيرها كيما يفيد تيمورلنك منها فيما لو قرر غزو هذه البلدان (( كتاب " لقاء إبن خلدون لتيمور لنك " لمؤلفه والتر فيشل / ترجمة محمد توفيق وتقديم وتعليق الدكتور مصطفى جواد / منشورات دار مكتبة الحياة، بيروت )). الغريب أن كلاّ من رجل الدين العراقي وعالم الإجتماع التونسي قد فسرا هذا الإستعداد للتعاون مع الفاتحين بأن الأول قرأ نبؤة مجيئه في خطبة “ الزوراء “ !! بينما إدعى الثاني أنه قد قضىّ عمره متشوقا لرؤيته والتعرف عليه. ماذا تعني سلامة الحلة والكوفة بعد خراب بغداد ؟؟ وهل منع نفاق وكذب ودجل إبن خلدون تيمور لنك من أن يدمر دمشق ويعمل السيف بأهلها ؟؟
بعيدا عن كركوش وإبن خلدون وعن فلسفة المتفلسفين والمتفيقهين ومحترفي السياسة... هل سأبين رأيي صريحا , هل سأقول لصديقي أبي الطيب أن يقبل أو أن يرفض المنصب الوزاري الذي عرضته عليه فصائل معارضة لندن ؟؟ هل سيتقبل الرجل نصيحتي أم أنه سيركب رأسه وينفذ عزمه حسب قناعاته وإجتهاده ومقتضيات مصالحه القديمة التي أعرف وتلكم الجديدة التي لا أعرف ؟؟ مصيبة . أجل, مصيبة أن يقف المرء حائرا عاجزا لا يستطيع أن يتخذ القرار المناسب في الزمن المناسب. ثم ما الذي سيضيرني لو قلت له أن يرفض العرض ؟؟ ربما سيقول لي أنت متخلف وأنت لا تفهم طبيعة هذا العصر وأنت تقف خارج أسوار وأطوار عهد العولمة وجبروت القطب الأوحد. ربما سيقول لي وماذا جنيت من عفتك وزهدك ونقاوة ضميرك غير البؤس والتشرد والفقر والسقم ؟؟ وهل ستنفعك مثاليتك في زمن لا يحظى بنعمه إلاّ رجل "براغماتي" عملي يعرف من أين تؤكل الكتف. وأنا غارق في هذه التخيلات السوداء تذكرت بعضا من قصص الطفولة المدرسية مثل ( الخروف العنيد لا يعبر النهر ) و ( إلى متى يبقى الجمل واقفا على التل ؟ ) ثم قد يقول المتنبيء لي :
يرى الجبناءُ أن العجزَ عقلٌ وتلك خديعةُ الطبعِ اللئيمِ ثم
كلُّ حِلمٍ أتى بغيِر إقتدارٍ حُجّةٌ لاجيٌء إليها اللئامُ وقد يقول لي صاحبي إن الدنيا أقوى من الدين وإن الجسد أقوى من الرأس الذي يحمل, فالحامل دوما أعتى من المحمول وليس بالضرورة أن يكون أفضل أو أشرف. وربما يذكرني بما قال في بيته الشعري :
وإذا كانت النفوسُ كِبارا تعبتْ في مُرادها الأجسامُ
على أية حال, سوف لن أبدي له بأيما رأي. سأتجاهل الأمر كأني لم أسمع به خاصة وأن الرجل لم يطلب رأيي ولم يسألني النصيحة. فعلام أزج نفسي في متاهات مظلمة ومواقف شائكة ملتبس أمرها ولا يدرك كنهها إلا الراسخون في العلم ؟؟ بقدر تعلق الأمر بي ... فإني سأبقى كدولة الخروف الأسود عنيدا وسوف لن أعبر النهر. لن أعبر المحيط الأطلسي وليعبره من يشاء العبور. سأبقى واقفا على أعلى التل وليكن الطوفان فلا شأن لي بفلك أبينا نوح. سأقف وحيدا على التلة معزولا مثل بعير الشاعر الجاهلي طرفة بن العبد (( وأُفرِدتُ إفرادَ البعيِر المُعَبّدِ )). سأبقى على زهدي وعلى عزلتي وعلى قطران ما أصاب جلدي وفروة رأسي من جرب الراحة والإسترخاء المفرط وغير المبرر. وأبقى رهين لا محبسين, بل رهين ثلاثة سجون. سأتفوق في سجني الُمرَكّب على أبي العلاء المعري. سيترك المعري سجنيه ملتحقا بسجوني. وإن سألني مستغربا أو مستنكرا سأقول له إن السجن الثالث هو سجنُ نافلةٍ من قبيل " لزوم ما لا يلزم " . سأفحم الرجل بمنطقه هو وإن كره الظالمون. وسأذكّر أبا الطيب وأبا العلاء المعري بما قالت السيدة " ميسون بنت بجدل الكلبية " تحن لأهلها في البوادي وتعرب عن زهدها في قصور زوجها خليفة المسلمين معاوية بن أبي سفيان في دمشق الشام:
لبيتٌ تخفق الأرواحُ فيهِ أحبُ إليّ من قصر منيفِ
وأصواتُ الرياح بكل فجٍ أحبُ إليّ من نقر الدفوفِ
خشونةُ عيشتي في البدو أشهى إلى نفسي من العيش الظريفِ
وسأذكر لهما ما قالت الفنانة السيدة " دلال شمالي" في واحدة من أغانيها التي غنتها في سبعينيات القرن الماضي في بغداد :
لأهجرْ قصركْ وأسكنْ بيت الشَعَرْ
فهل، تُرى، سيسمعان قولي ؟؟ أتمنى ذلك. أتمنى ذلك من كل قلبي.
نعم، سوف لن أعبر الأطلسي - إذا ما أُجبرتُ على ذلك - ولن أقطع المسافة بين لندن ونيويورك إلا مشياً على أقدامي ...
#عدنان_الظاهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المتنبي في متحف الشمع في لندن
-
المتنبي يزور المتحف البريطاني في لندن
-
المتنبي يُقيم ويعمل في لندن
-
المتنبي في لندن / مع الشاعر عزيز السماوي
-
المتنبي في أوربا / مع كارمن ودولة الخروف الأسود
-
حوارات مع المتنبي / المتنبي في أوربا
-
تصحيح معلومة خاطئة / إلى الأستاذ سلام عبود ... حول قصص جلال
...
-
مقبرة الغرباء / رثاء الجواهري
-
آليات الإبداع في الشعر / المتنبي نموذجاً
-
الأوزون ... درع الأرض الهش
-
رسالة لعدنان الظاهر من محمد علي محيي الدين
-
التلوث والبيئة / الزئبق
-
ليزا والقاص جلال نعيم حسن
-
عامر الصافي والمناضل القتيل الحاج بشير
-
البايولوجيا الإشعاعية ومخاطر الإشعاع / لمناسبة إسقاط القنبلة
...
-
مشاكل ومخاطر محطات توليد الطاقة
-
لوركا والبياتي / في ذكرى رحيل الشاعر
-
شعراء ثلاثة : أديب وحسين وعبد الهادي
-
المتنبي في أمريكا
-
المتنبي في موسكو
المزيد.....
-
مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
-
من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين
...
-
بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
-
بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي..
...
-
داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين
...
-
الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب
...
-
استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
-
لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
-
روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
-
-حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|