علي قاسم مهدي
الحوار المتمدن-العدد: 2021 - 2007 / 8 / 28 - 10:12
المحور:
الادب والفن
قد نكون
سكنة أو هزيمة
أو حقائب
أو قد نكون صمتا
فامنحنا العذر أيها الوطن
قد يفيق التراب
يباغت
رعشة القبر
ويحتكم الفراغ بنيران
السعال
يقود اشتعال الدم
ويغلق أفواها حطمتها الدهشة
من نحن
من أهدابنا
تقطر الساعات
صغيرة غامضة
تغتسل في تعاقب مدهش
يلف قطار العمر
ناسجا لهفة الأجنحة
في قبضة مسترسلة
سنُهرق المآدب
كصرة مسافرا
فارغة يحف بها
الرجوم
تنتظر مداخل المدن
لتلملم مدارات لهفتها الضائعة
العويل مزق خاصرتها
تُومىء إلى المساء
داهمتها البرهة
الملتفة باللهاث
يقينا
إننا الآن
خارج حدود المرايا
ولا ندري متى
تلفنا بقايا الرماد
#علي_قاسم_مهدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟