أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي قاسم مهدي - ست حالات














المزيد.....

ست حالات


علي قاسم مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 2006 - 2007 / 8 / 13 - 05:23
المحور: الادب والفن
    


ست حـالات
إلى عــلي جعــفر العلاق

ـــ الحالة الأولى

حلم
ــــــ
تحت قضبان من قصب
نصبت صباحي المولع
بالرغبة
فصلتُ الحلم المترجلَ
عن كاحل الرحيل
جانبتُ جسر الوافدين
بالانزواء
من اجل وطن
أجهدته الأكاذيب

الحالة الثانية
ــــــــ
تناسخ الوشم
ــــــــ
بين اعتصام المباح
وآخر المآتم
أنهيتُ صراخي
بغرس نبضة
للدخان على شفتي
تتبعت حدود المساء
آخيتُ بين صلاة الليل
والجمال
عندها
تناسخ الوشم
على رئتي كالحنين
تخفيت بالندى
تمنيت الحقيقة
دون جناح
وانتبهتُ لتورد الساق
على الطين
ناديت شجيرات
البراري السماوية
توسلتُ دجلة أن يستضيف
معي العشب
وأضواء المدينة الهائمة
بلحظة الأجراس
والعصافير
دون كدر مفاجيء
غير أن القصيدة
تنبهتْ للدروب الحاملات
بلا خطى كل الحكايات
ونهضتْ بلا ليل

الحالة الثالثة
ـــــــــــــ
عثور
ـــــــــ
رايتهم
فتية يستأذنون المدامع
للرحيل الشفيف
وبين ثيابهم
يجري الفرات
جرفوا المواقد
وأشعلوا النار
في جسد الدخلاء
مضيتُ أصغي
رايتهم يصرخون
كجمرةٍ
يحملون الوطن
مدنا وملاذا وهوية

الحالة الرابعة
ــــــــ
علاقة منتهية
ــــــــ
أنا والموج
عند ضفة المغيب
بلا مطر نستقبل
جميع الراحلين
إلى منابع المعجزة غصنا
يتأمل ساقية
وشجرا
وعائلة

الحالة الخامسة
ـــــــــ
غياب
ـــــــــ

أصابعي المبتلة بالكلمات
هجرتْني
ما فائدة الشعر
إذن
ومواسم الهجر قربي
وأحزاني جسور
من البعد
وحاشية من دخان
وصيحة متخمة بالغبار
كسرت آخر أجنحتي
معلنا الأسماء في حضرة
غياب

الحالة الخامسة
ـــــــــــ
دعاء
ــــــــ
يا منقذ المساء من الاكتئاب
يا نشيدا يعلو
يغازل المطر
يعانق أفواه النجوم
يا صحوا يغزل ساعات الأشياء
قدني حنينا صافيا
أنساق لونا موحشا
يصغي وينشعل
لتلك القصائد العابرات على المدى
مع خفق الأصابع
والذهول
ويمنحن الياسمين اللون
والقرار
ويكتبن بالشعر على عنقي
"مَن تُرى
مـسّ طينَ السماواتِ "
وغرس الشوق على شفتي

الحالة السادسة
ــــــــــــــــــــ
أصدقاء
ــــــــــــــــــــ
مشيتُ اذكر الشرق العتيق
لأختفي
شهوة
انفجر الصراخ
خالطني هديره المتكاثر
بالنداءات وأفواج المعوزين
لا تشغل سمعك
"كيفَ يمكنهُ أن يرى
في هواءِ الخرائبِ قبرةً "
هذا موكبهم
قنطرة تختار
الدهشة
وترتدي الصوت
يتقدم نحوك
طين اسود
تعرفهم حين
تغمض عيناك
وينام خوفك



#علي_قاسم_مهدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازمة السينما المصرية
- السينما والترحيب بالجديد
- السينما لغة انسانية راقية
- الواقع العربي بين الركود والتغير
- ديون العراق وصندوق النقد الدولي
- الشاعر بين النقد والابداع
- جابي
- هم وانا والشعر
- من جديد الحقد يثبت فشله
- قصص قصيرة جدا
- ذكرى بلا حلم
- الى روح الشهيد عثمان العبيدي
- مرثية لروح صباح العزاوي
- كتبتها كي تقرأني
- التحالفات الجديدة الى اين
- كوب شاي ساخن
- الدلالات الشعرية في قصيدة عبد الحسين فرج
- عراق
- الى خضير ميري
- فتح لاسلام والقاعدة


المزيد.....




- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي قاسم مهدي - ست حالات