من يخرج المالكي من ازمته السياسيه

قيس العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2021 - 2007 / 8 / 28 - 08:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تمر حكومة المالكي بأزمه سياسيه خانقه ذات اطراف داخليه واخرى خارجيه ويعتقد المتتبع للمشهد العراقي ان الايام القادمه (حبلى) بالاحداث والمتغيرات السياسيه فتارة بوش ينتقده ويعود يجامله ووزير الخارجيه الفرنسي اسقطه سياسيا وبعض السيناتورات يرفضونه والجامعه العربيه عن لسان السفير (لماني) قد يأس منه والخارجيه المصريه ادركت اللعبه وما لايران من دور رئيسي بتدهور الوضع بالعراق اما داخليا فالانسحاب من حكومته تترى واخرها القائمه العراقيه برئاسة علاوي وهنالك تفكك داخل الائتلاف الشيعي واصبح المالكي ومؤيديه بين المطرقه والسندان لكن الخاسر الرئيسي هو الشعب العراقي الذي لامجال لتحمل معاناته سواء بالجانب الامني او الخدماتي الاثنان مفقودان اذن من يخرج المالكي من ازمته ! ان الحل الامثل اذا بقي متشبث يكرسي الحكم ان تتوفر لديه وموازريه النوايا الحسنه لانقاذ العراق واولها الانفتاح على جميع الكتل السياسيه ومناقشه مطاليبهم بروح وطنيه عراقيه صادقه لاتخضع لاي ضغوط اقليميه او خارجيه وان يضع العراق وشعبه من اولى التزاماته وان يتجرد من الاختباء خلف أراء الحوزات واخواتها وان يحرر نفسه وحاشيته من املاءاتهم التي لاتصب بمصلحته وشعبه وان يكون شجاعا باتخاذ القرارات الوطنيه بحل المليشيات وتجريدهم من اسلحتهم الموجهه لابناء وطنه وكذلك الغاء البرنامج المحاصصي والطائفي الذي يعمل به الان وعدم استئثاره بالسلطه والابتعاد عن الدكتاتوريه المذهبيه التي اوحلت به وبحزبه ومناصريه ومراجعة ملفات المعتقليين بسجون الاحتلال ووزاراته واطلاق سراحهم فورا ياسلوب العفو العام وان يضع جدول زمني لخروج قوات الاحتلال وان يكون حازما مع وزرائه وبقاء الاصلح منهم وخاصة وزراء الوزارات الخدميه وان ينفتح لاقليمه العربي ووضع حد للتدخلات الايرانيه مع المصداقيه بكل الوعود التي يقطعها مع الاخريين هذه هي اراء تداركيه سريعه لانقاذه والا فأنه سيلعنه التاريخ من اوسع ابوابه وانا له ناصح امين.

#قيس_العبيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل