اعترف انهم ضحكوا ولا زالوا يضحكون علينا

قيس العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1914 - 2007 / 5 / 13 - 06:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

وصف مبسط أبين فيه كيف ضحك الرئيس الطالباني علينا وكيف يضحك البرلمانيون بقهقهه اعلى من صوت فخامة الرئيس بالامس اعلن (144) نائبا رأيهم لاعطاء جدوله للانسحاب لقوات الاحتلال او اصدقاءهم اذا صح التعبير وبنفس التوقيت يلعلع صوت الرئيس الطالباني برغبته بأبقاء قوات الاحتلال سنتين اخريين لريثما تتكامل جاهزية القوات المسلحه العراقيه ومنذ سنتين نسمع ونشاهد تسليم الملفات الامنيه لبعض محافظات الجنوب كالناصريه مثلا والنجف وكربلاء بالفرات الاوسط اذن كيف سلمت الملفات الامنيه الا يعني ان هنالك قطعات قادره على ارساء الامن والاستقرار داخل العراق هنا لانريد ان نقول ندافع عن حدود العراق من الاعتداءات الخارجيه لان الحدود اصبحت (خان جغان) كما يقولها العراقيون بالمثل الدارج ومن هنا تبدء المسرحيه السياسيه النواب يطلبون والرئيس يلتمس من بريطانيا البقاء وابناء الشعب العراقي يعون اللعبة جيدا ان الحكومه وفخامة الرئيس والساده النواب بقائهم مرهون ببقاء المحتل اننا لانريدكم ان تستمرون بالضحك علينا فحتى العجائز عندما يسمعون تصريحاتكم بقولون (هذول صدك ما يستحون) يبدو انكم تنطبق عليكم المقوله وهي (اتفقوا على ان لايتفقوا) فمن خلال تصريح فخامة الرئيس وتصريح بهاء الاعرجي دينموا البرلمان يتضح جليا للعالم والعراقيين بالذات ان حكومتنا وبرلمانها العتيد (واحد يجر بالطول والاخر يجر بالعرض) ان مشكلة العراق هو الاحتلال بقائه هو استمرار لحالة التردي بجميع مجالات الحياة ونحن نسأل الساده النواب كم رئيس وزراء زار الولايات المتحده الامريكيه وطلب تمديد بقاء قوات الاحتلال دون اخذ رأي اي واحد منكم هذا يعني انكم متفقون على استمرار بلدكم محتل فنحن نريد افعال لااقوال لقد اصبنا بالشلل الذهني من تصريحاتكم الفارغه وان النجاة بالصدق وان السكوت من ذهب فكفاكم ضحكا علينا وان للعراق ربا يحميه وخير الكلام ما قل ودل.

#قيس_العبيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل