أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - حنين الى قحطار العطار














المزيد.....

حنين الى قحطار العطار


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2022 - 2007 / 8 / 29 - 11:23
المحور: الادب والفن
    



عذب ٌ صُداحُك
صوتك الشذريّ ُ ثغرُ حمامة ٍ ثكلى تنوح ْ
في كل دافئ بحة ٍ ذكرى ،
مواويلٌ ،
عراق ٌ من جروحْ
عبق الفرات به ،
نهاوندُ البكا ، وجعُ النخيلْ
قحطان ياأشجى هديل ْ
يارنة العود الشجي ّ
وسحره الغافي ونشوة كأسه ِ
ياقمة ً من حزننا السامي الأصيلْ
قحطان قوس الفجر في قزح الأصيلْ
قحطان ياشجن القياثر ، يا أرق من الوترْ
هل شُلّ صوت العندليب ؟
وفيم حتى الآن ماهلّت لياليه القمر ؟ !
قحطان صوتك في البيوت
قصيدة عصماء
تلثغ بالحنين الى العراق .
ياجرح نسرين الفرات
ودمع دجلة َ والحنين
الى متى الغرّيد جاث ٍ لايقوم .
ياعندليب الرافدين
وياهزار رصافتين ْ
قم للحياة وأطرب القلب الكسيرْ
قحطان هل تدري
بأن النور يصنعه الضرير ؟
وان أجمل وردة في الكون يرسمها قتيلْ !
قحطان قد طال الغيابْ
وسوى الترابْ
لم نمتلكْ لا موطنا ً حرا ً
ولامنفى سعيد ْ
ثقل الظلام على البيوت
وقد تهاوى العاشقون
وتساقطت اوراد دفلى الذكريات
وشاب رأس الزيزفون
هزارنا الرفراف ضاع ْ
والبحر والملاح والغد والشراع ْ
ومن يُعين ْ
لو راح يحني رأسَه الوطن الحزين ْ
اصدح وغنّ ِ للعيون الباكيات ْ
اسعد قلوب البائسين ْ
ضع الدموع كما الشموع
على شمعدان الحياة ْ
عد للحريقْ
فربما برماده المقتول زهرة ياسمين ْ .
قحطان مازال الطريق
على سياجه وردة حمراء تحلم باللقاء
مع القلوب العاشقة ْ
لا ألف لا للأرذلين ْ
من السماسرة الذينْ
كتبوا الملاحن للطغاة ْ...
غنوا الأغاني الفاسقة ْ
قحطان كل الورد ينبت في الظلام
ووردة النارنج
تنبت فوق نار الصاعقة ْ ...

*******



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صه يارقيع الثانية !!!
- - - عيناك غابتا نخيل ٍ دونما سحَر ْ - -
- ابنة هادي العلوي الصينية
- ماضي الرجل عبء على سمعته !
- لن ارثي غانم حمدون
- برقية الى الحزب الشيوعي العراقي
- عضة الضحاك ولاخنجر السفاك
- إيزيديون في القلب
- عندما يمنعون التجوّل !!!!!!!
- قصيدة مهداة الى شاعر غزلي في زمن الموت
- نازك الملائكة نجمة خالدة في سماء الحقيقة
- المزيّفون
- فريق المنى والمجد
- افرح ياعراق افرح
- -- ليت للبراق عينا فترى --
- - - أضحى التنائي بديلا من تدانينا - -
- ألآ هبي بدمعك فاصبحيني
- شهيد ٌ يرثي شهيدا ً
- علي الوردي والشقراء
- فناء وفناء وفناء


المزيد.....




- ساحة الاحتفالات تحتضن حفلاً فنياً وطنياً بمشاركة نجوم الغناء ...
- تهنئة بمناسبة صدور العدد الجديد من مجلة صوت الصعاليك
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - حنين الى قحطار العطار