أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسين النصير - الأ يخجلون 200 ألف دولار لاتحاد الأدباء العراقيين؟














المزيد.....

الأ يخجلون 200 ألف دولار لاتحاد الأدباء العراقيين؟


ياسين النصير

الحوار المتمدن-العدد: 2010 - 2007 / 8 / 17 - 02:50
المحور: الادب والفن
    


اصدقائي في اتحاد الأدباء فرحون لان رئيس الجمهورية العراقية قد خصص لهم 200 الف دولار سنويا!! فرحون لان الحكومة الإسلامية البائسة الحالية قد منعت عنهم مخصصاتهم السنوية واحتجزتها،فجاءت منحة السيد الرئيس السنوية لتفرج عنهم كربهم. وفرحون لان هذه المنحة تجعلهم يصرّفون اعمالهم اليومية، وفرحون لان الشحيحة في وقث الضيق فرجة ورد اعتبار لاتحاد الأدباء العراقيين، بعد تعليق عضويته في الاتحاد العام للأدباء العرب.!! لكنها في كل الأحوال منحة بائسة، وتافهة، ولا قيمة لها قياسا لحجم ودور المثقفين والثقافة العراقية على مدى عشرات السنين. إخجل ياسيادة الرئيس أن تمنح هذه العطية القصيرة اليد، للثقافة العراقية الشامخة والكبيرة، لأنك لم تعرف معاناة المثقفين كما يبدو بالرغم من انك كاتب قصة وحافظا للأشعار.، ولا تعرف حجم ما يكتبون لانك لم تكتب، ولا قدرة لك لان تكون بينهم الآن بعد إن كنت، دون أن تستثمرهم لصالح العملية السياسية البائسة.
أين ميزانية العراق من ميزانية الأردن الشحيحة، والملك عبد الله الثاني يخصص عشرة ملاين دينار أردني للثقافة في الأردن، والذي هو بحجم محافظة البصرة أو الديوانية؟ اين منحتك البائسة من عشرة مليارات دولار أميركي خصصتها دولة الإمارات العربية للثقافة؟ وترى وأنت كثير السفر إعلانات تملأ مطارات العالم، أن دولة الإمارات تخصص عشرة مليارات للثقافة ؟ ونحن نعرف حجم الثقافة في الإمارات وحجم الثقافة في العراق.
ياسيادة الرئيس بؤس ما اعلنت، وبؤس الثقافة التي ستنمو ب 200 الف دولار سنويا، وبؤس اتحاد يرضى بمبلغ تافه..

سيادة الرئيس أرجو منك أن تسحب هذا المبلغ، لانك قد الجمت المثقفين بعدم المطالبة مرة ثانية بتحسين اوضاع الثقافة في العراق.أرجو منك أن تسحبه وتصرفه على مستشاريك المقربين، الذين عملوا فعاليات صغيرة فصرفت لهم الملايين، بينما إتحاد أدباء العراق بثمانية عشرة محافظة ستوزع عليهم منحة تافهة هي 200 الف دولارسنويا؟يالبؤس الثقافة التي ستقيمونها في العراق .
سيدي الرئيس نرجوك، وسنكون ممتنين لك لو أنك سحبت هذا المبلغ التافه، الذي لا يوازي حجم معاناة الأدباء، ولا حجم معاناة الثقافة، ولا حجم حاجاتهم اليومية، وإنتبه جيدا، وقد تخونني اللغة أنك تسهم بهذا المبلغ التافه في تحجيم الثقافة العراقية، وجعلها ملحقة بالمحاصصة التي تنوون تعميمها وجعلها هوية للعراق.
مع الاسف الشديد ياسيادة الرئيس، وانا قد تحدث إليك في السليمانية، وقلت لأول مرة في حياتي اتحدث لرئيس جمهورية عراقي، أنني أسف على الحديث معك، وعلى الكلام الذي قلته، ولم ينفذ من اجل صالح الثقافة العراقية، قلت لي كلاما جميلا ولكنه ذهب بعد أن انتهى اللقاء ادراج رياح مستشاريك والمحيطين بك، مع الاسف ياسيادة الرئيس أنني تحدثت معك، وطلبت بلساني معونة للأدباء في الخارج، هؤلاء الذين لم يجدوا دار نشر، ولا منظمة ترعاهم، ولا جريدة لهم، مع الاسف أن كلامي الذي كان صوتا جمعا، ذهب ادراج ملفات محاصصتك الطائفية والقومية، وعدنا من اربيل بخفي حنين، لا كلمة ثابنة محترمة منك، ولا وعد، بل تركت ذلك لمستشاريك الذين شربوا الماء عليها وبالوا.
ان يكون الإنسان وطنيا مثل جلال الطلباني، ورئيسا للعراق،ومناضلا شهدت له عشرات السنين، ويقدم مبلغا تافها لا يسد ولا يغني هو 200 الف دولار للأدباء العراقيين، تحزن، لأن العراق بيد قادة لا يحسنون إدارته. ترى ماذا سيقدم المالكي والجعفري والهاشمي والعليان والحكيم، ومقتدى،وهادي العامري،ومن لف لفهم، للثقافة العراقية؟؟. وعلى صديقي الناقد رئيس اتحاد الأدباء في العراق الأستاذ فاضل ثامر ان يرفض مثل هذا المبلع التافه، كي لا يصبح سقفا دائما لميزانية اتحاد الأدباء في العراق ذي التاريخ النضالي العريق، والذي تطول قامة أدبائه، قامات كل قيادات السلطة الحالية..



#ياسين_النصير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على الساسة العراقيين أن يعقلوا رباط خيلهم على أرض العراق
- جنوب لبنان /غزة/جنوب العراق
- نازك الملائكة ضمير اليقظة ونشيد الحداثة
- العراق ومؤتمر شرم الشيخ
- القراءة وعلاقات الدائرة
- منحوتات محمد غني حكمت
- يوميات سائق تكسي
- تحية لحزب المناضلين العراقيين
- ما تروية الشمس...ما يرويه القمر
- سواجي الكلوب وتعري الذاكرة
- هل بدأ العد العكسي لضرب إيران؟
- أعمال المهجر المسرحية
- المعارضة البرلمانية العراقية المتخاذلة
- ...حكومة نظام الاموات
- الدولة بين اليسار العراقي وموظفي التقديس
- Euro 60 تقاعد اهم محرج مسرحي عراقي
- بحاجة إلى غورباتشوف من جنسنا
- امريكا /ايران/ العراق و...الضرية قادمة
- تحية للمالكي في خطواته الايجابية
- ارخبيل الحدائق تجربة شعرية جديدة


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسين النصير - الأ يخجلون 200 ألف دولار لاتحاد الأدباء العراقيين؟