أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين النصير - بحاجة إلى غورباتشوف من جنسنا















المزيد.....

بحاجة إلى غورباتشوف من جنسنا


ياسين النصير

الحوار المتمدن-العدد: 1704 - 2006 / 10 / 15 - 11:03
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


1

قبل ان يأتي الطوفان على بعض الانظمة العربية وإيران، على العرب أن يفكروا في تغيير جلدتهم القديمة باثواب معاصرة تنتمي إلى تراثهم وقواهم الفكرية، فليس كل تجديد هو غربي،وبالتالي مرفوض، بل أن العصور الاسلامية كانت هي البادئة بافكار التجديد، وعلينا تدارك الامر قبل فوات الاوان. فالعالم يعد الارقام العكسية للتغيير، مهما كانت نتائج المرحلة العراقية سلبا أو إيجاب. فبمثل ما كان غورباتشوف ضروريا لروسيا في مرحلة، وبالرغم من أنني شخصيا ضد منهجه الذي خرب به تجربة عظيمة،سيكون مهما لو أن غورباتشوفا عربيا يظهر اليوم قبل الغد ليعيد تقييم تجربة الأنظمة العربية وما فعلته في العراق منها بوجه خاص من تخريب ودمار وتراكم أخطاء واغلاط تاريخية، وانحراف مميت عن مبادئها المعلنة. فالخراب الذي حل ومايزال مستمرا بالامة العربية كبير ربما يوازي ما حل بالمنظومة الاشتراكية. ومع أن تجربة أنهيار النظام السوفيتي أتت على تدمير منظومة ليست كلها أغلاط وأخطاء، واستقبلها العالم الغربي بروح متقدمة ومتوازنة لكنها اعادت التفكير بأن اي حزب لن يكون شاملا لكل طبقات المجتمع، وهذا هو جوهر خطأ الحزب الشيوعي السوفيتي. في حين أن تجربة حزب البعث العربي مثلا ممتلثة بالاخطاء والاغلاط التي قادت الامة العربية إلى الانهيار والضعف والتدمير لاأحد ينتبه إليها ومن داخلها لما آلت إليه تجاربها الدموية بالرغم من صغر حجمها دوليا وعربيا. فكيف بتجارب حزبية دينية في العراق تتسلح بمليشيات دموية ولم يمض على تأسيسها سنوات قليلة؟. فوجود غورباتشوف عربي في مثل هذه المرحلة، له أكثرمن دلالة- سنأتي عليها في متن هذا المقال- وقد كتبت موضوعا عام 2002 قبل انهيار نظام صدام حسين الفاشي في العراق بالعنوان نفسه مطالبا سوريا أن تخلق لها غورباتشوفا من داخل حزبها كي يغيرها ويبعدها عن طريقة نظام حسين، وكنت متفائلا بنظام سوريا قبل سقوك نظام صدام، معتمدا على أنه جناح يساري لكني اخطأت في ذلك، فما ظهر في السنوات اللاحقة أن سوريا لا تختلف كثيرا عن نظام حسين، بعد ان وفرت لها إيران المدد المالي والاعلامي، وهو ما ينقصها لتكون مثل صدام حين قبل ظهور إيران الاقليمية. لان البنية الفكرية واحدة بجناحيها اليميني واليساري. ارسلت المقال لجريدة الحياة، لكنها لم تنشره.. وعدم نشر المقال لا يعني ان الفكرة اصبحت قديمة،وكأن تجارب العالم لاتقترب من تجاربنا وخاصة الاشتراكية منها ،لاسيما وإن وضع المنطقة العربية يتحول يوميا من سيء إلى أسوأ، وسوريا في المقدمة من ذلك. في حين - اعادت الاحزاب الشيوعية والماركسية تصوراتها للوضع الجديد عربيا ودوليا، وغيرت من هياكلها والغت افكارا من برامجها وتصوراتها، وعمدت إلى اعتماد البنية المحلية أداة لتطوير فهمها لتطور المجتمعات، لكنها وبحكم قدراتها الذاتية لا يمكنها أن تقود هذه المجتمعات لتقاعس القوى الوطنية الأخرى عن المسير بالطريق التجديدي في المنهج التاريخي الذي يجعلهما معا في صف مناهضة الكولنيالية الجديدة وآلياتها في المنطقة بما فيها اسرائيل وبعض الانظمة العربية.كما إن المنظومات والاحزاب الدينية والقومية اعادت هي الأخرى تصوراتها القديمة، وطعمتها بالجديد، ولكن بطريقة الاعتماد على التمسك بمفاهيم النصوص القديمة اسوة بإيران التي بنت دولتها بانقلاب ثوري على نظام الشاه العلماني الاستبدادي، متصورة - أي التيار الإسلامي السني - هو الأكثر شرعية في تغيير بنية المجتمعات العربية بحكم الكم الجماهيري من غيرها . وسنجد أن هذه التأثيرات مقصودة من قبل القوى الكولنيالية الجديدة أيضا عندما ابدت مساندتها لها كي تظهر هذه الاحزاب على حقيقتها الرافضة لمبادئ التقدم وحقوق الإنسان والديمقراطية، وهو مطب فكري كبير يبدو أن احزاب الإسلام السياسي قد وقعت فيه-. فالتغيير القادم في المنطقة العربية ضرورة تاريخية، وعلى المعنيين أن يبادروا إلى وضع آليات جديدة لاستقباله، وعدم تركه للبنى الدينية السلفية والقومية والإيرانية، لأن تأخذ زمام المباردة من القوى العربية الوطنية لافشاله كي تتقدم هي بينما الدول العربية تتأخر. من هنا فالعرب بحاجة إلى غورباتشوف، ومن داخل الانظمة العربية نفسها، غورباتشوف يعيد وضع الدول العربية لما كانت عليه قبل سنوات، يوم كانت محورا لادارة الصراعات الدولية الاقليمية، وأن لا تترك إدارتها لتركيا وإيران. غورباتشوف يعيد تصور العرب عن القضية الفلسطينية بما يؤكد مبدأ قيام دولتين عربية واسرائيلية معا، ويعيد تصورنا نحن العرب عن فكرة التنمية وتطوراتها الكبيرة بما يجعل بلداننا في صف الدول المتقدمة،حتى وإن تحالفنا مع الشيطان التقني الغربي، ويعيد تصورنا عن دور الدين في منظومة الحكم لابعاده عن التأثير السلبي على الجماهير التي ما زالت تؤمن بالغيبيات في عصر العلم والتقنية، ويعيد حساباتنا الفكرية من جديد في ضوء نشوء نظريات جديدة تغاير القديمة وتصحح مسارات التاريخ، ولنا في العصر الوسيط عندما اجتمعت كل الافكار التنويرية الدينية والفلسفية والسياسة في بوتقة الدولة العربية الإسلامية الناهضة خير مثال على معافاة وقوة هذه الامة، - راجع دراسة الدكتور الطيب التزيني المهمة عن العصر الوسيط- ونعيد بناء انفسنا بطريقة الالتحام مع قوى العالم المتقدم بتوظيف قدراتنا المالية والبشرية والطبيعية لصالح التطور وليس لصالح التخريب ومعاداة الأخرين الذين بعد أن ياسوا من التعامل الحضاري معنا لجأوا إلى التخريب المتعمد واعتماد سياسات العصا والجزرة مع الدول العربية، ويعيد غورباتشوف العربي من جديد تصور كل البلدان العربية إلى منطق السلام،وان لايجعل هذه المبادرات تقودها المصالح بقدرما تكون ستراتيجية طويلة الامد لتخليص الامة العربية من ادرانها السلفية ومعتقداتها القاصرة عن فهم آليات التطور، وان يعيد للبنية الدينية والقومية الراسخة افقها الحضاري القديم، وروحها التنويرية، لا ان يجعل الاحزاب الدينية التكفيرية والسلفية منها معاداة للآخرين.وان يعيد بناء فهمنا لالية وقدرات الحكام العرب، إذ ليس من بينهم من يتفهم سبل التغييرات العالمية الجديدة أو نظرياتها السياسية والاقتصادية، هؤلاء الحكام الآتون من بطون العشائر أو التجمعات القبائلية والدينية ليس هم باكفاء لقيادة امه تتصارع عليها دول كبيرة، غورباتشوف جديد يقول أن الامة التي انجبت محمدا والرسل والائمة والملائكة وكل الموروث الديني والشفاهي والمدون والمثيولوجي والعلمي والشعري والادبي قادرة على أن تقول للعالم أننا عكس ما تتصورن، لسنا قابعين في قمقم علي بابا، ولا نحن مستسلمين لقدريات غيبية، فنحن ابناء موتى كما يقول المتنبي ننهض كلما كان هناك تصور للتغيير. وما يحدث من تشويه للرسول الكريم وغيره في الثقافة الغربية، إلا ردة فعل على البنية التدميرية الفاشية التي تقودها التيارات الدينية التكفيرية ونموذجها القاعدة.هذه مقومات غورباتشوف العربي الذي نريد، والاحزاب المفردة عليها ان تفكر جماعيا برفضها فكرة التفردة بمراجعتها لتصوراتها الفكرية الكبيرة واولها حزب البعث السوري. وقد آن الاوان للأحزاب والبنى القومية والدينة أن تعيد تصورها عن فكرة الاستفراد بالحكم، وان تفهم أن الجبهات الوطنية هي الاسلم لاي حكم مستقبلي، وان تدين وبروح مبدأية عالية اخطاءها خاصة في العراق عندما اصطفت فصائلها مع القاعدة في تدمير العراق. وان يعترف غورباتشوف العربي، بان تجربة الاحزاب الدينية والقومية كانت اقل مستوى من طموحات امة تريد النهوض لتلحق بركب العالم، وان يعترف ان مساوماته السياسية مع إيران وغيرها تمت على حساب الامة العربية وقواها الوطنية.هذا هو غورباتشوف الذي يمكن ان يعيد التوازن للأمة العربية كي تحترمنا الدول الكبرى ونظهر للعالم أننا امة نفكر بالمستقبل ونعيد تنظيم انفسنا بترميم منظمواتنا المؤسساتية والفكرية، وبعكس ذلك فالايام القادمة - وربما لا نستطيع حتى تطبيق اي فكرة غورباتشوفية جديدة- ستشهد الانهيار، بالرغم من تلويحات سوريا للمفاوضات والسير المستقيم في الطرق الدولية المتعرجة.
2
هذا الغورباتشوف العربي يعيد حسابات تعاون السلطات السورية مع المخربين الذين يتسللون إلى العراق ومدهم بالأسلحة والحماية والتدريب لا ليدينهم بل ليقدمهم للعدالة الدولية وليكشف عن الضرر الذي الحقه هذا التحالف معهم.وهو أمر غيرمشرف لاي حزب وطني يحكم شعبا عريقا. فلكي يعيدوا للعلاقات العراقية السورية توازنها الإستراتيجي، عليهم أن ينهوا التعاون مع اعداء العراق ومع القوى التي جرت سوريا لمثل هذا المطب الدولي واعني بها القوى الإيرانية.فوجود غورباتشوف عربي جديد دعوة واضحة لتصحيح الخط الوطني للأنظمة المساهمة في تدمير العراق من أنها راهنت طويلا على التيارات الدينية السلفية ولم تحصد إلا لتثبيت اقدام إيران على حساب ابناء المنطقة أنفسهم. كما يعيد حساب نقاط مهمة في مسيرة النضال العربي من أن قوى اقليمية عديدة وجدت نفسها مشتته امام القوى الامبريالية عندما هوجمت بلدانها، فما كان منها إلا أن تتشتت وتتبعثر لتتجاذبها أطراف دولية واقليمية. ومنها أيضا فوز حماس أو حزب الله أو مقتدى الصدر أو غيره من حديثي النعمة في مجال السياسة الذين ذهبوا ضحية تصور قاصر لسياسة اسرائيل وامريكا في المنطقة، عندما جعلتهم يفوزون وينتصرون ويقوون،كي تجهض عليهم لاحقا كما فعلت في افغانستان مع حركة طالبان عندما سلحتها ومع ابن لادن عندما هيأت له كل مقومات مناهضة السوفيت في افغانستان، ثم ها هي اميركا تقضي عليهم بفصائل أخرى ستنهار تاريخيا.. فمثل هذه الدول تلعب من اجل براغماتية معينة لعبا مزدوجة. فليس في الحروب انتصار أو هزيمة كل الحروب هي هزائم مزدوجة، ومن يفهم آليات هذه الجدلية عليه أن يقيم مغامراته التي تدفعه بعيدا عن تصحيح مساره. من هنا ضرورة وجود غورباتشوف عربي يعيد قراءة تجربة الاحزاب القومية والدينية قراءة معاصرة وجديدة، ليخلصها من هوسها التنظيري وتجاربها الفاشلة عربيا وعالميا، وليكشف عن ارتباطاتها غير المنهجية بقوى دينية وظلامية وامريكية مهدت لتيارات من الإسلام السياسي أن تصعد بحمايتها وبرعايتها كجزء من منع صعود التيارات الوطنية التي دأبت منذ فترات طويلة على إسناد قضايانا الوطنية.أم أن هذا مجرد حلم محبط في ان يجد المثقف تصورا مغايرا لمسيرة احزاب قومية ودينية ارتكبت جرائم كبيرة بحق الأمه والحياة السياسية العربية .
3
ما يدفعني لمطالبة من هذا النوع هو أن وجود غورباتشوف عربي ضرورة تاريخية. فتجربة حزب البعث العربي مثلا ليست تجربة عادية، أو يمكن تغطيتها بغربال،ولكنها فشلت فشلا تاريخيا وجعلتها تجربة في مهب الريح خاصة عندما بدأت المجتمعات تتغيرتبعا لمتطلبات التحديث،غورباتشوف جديد يعيد التوازن للمنطقة العربية كلها وليس لحزب البعث الذي لن تنفع معه كل المعونات المالية والمكياجات الملونة كي يعيد ترتيب نفسه ثانية، وما انخراط فصائلة في العملية التدميرية في العراق من جديد - وكان الأحرى بهذه الفصائل أن تعيد حساباتها البعيدة وتصطف مع القوى اللبرالية والوطنية وتنفض عن اثوابها كل الرجس الذي ارتكبه صدام حسين وزمرته الظالمة بحق شعب العراق، ويكفينا اربعون سنة كي نقرأ ما حصل من هذه التجربة، اكتفى الاتحاد السوفيتي وهو مجموعة من سبع عشرة دولة سبعين عاما كي يظهر غورباتشوف ليقيم تجربته- اربعون سنة من حكم البعث كافية لان تلغيه وتدمر آلياته لانه لم يتجدد ولم يحقق اي من شعاراته ،أما يكفيه أنه ادخل العراق في حروب مدمرة وحول سورية إلى دولة تتجاذبها اهواء السياسة العالمية دون أن يكون لها حضورها السابق؟ بعد اربعين عاما من الحكم وهو متوسط اعمار الرجال ممن يملكون أسنانا للقظم قبل أن يموتوا جوعا، كما تقول مثيولوجيا الجنس البشري يمكنه أن يراجع نفسه آيديولوجيا ليس بمؤتمر قطري او قومي، بل بقراءة واضحة لما مرّ على العراقيين والعرب.. ولمن يقرأ تاريخ تكوين الأحزاب في البلدان العربية يجدها من صنفين. صنف أقام كيانه على مقولات قديمة دينية وقومية وهو منطق من يمتلك الحق لوحده في ان يكون ممثلا أبديا لهذه الامة فجير كأي تفكير فاشي كل انجزات الامة التقدمية لصالحه، فاعتبر نفسه وريثا لها كما يقول لوسيان كولدمان عن ارث الفاشية. وصنف نشأ على اعتاب المتغيرات الدولية بعد ثورة البلاشفة وهونمط متعدد الانتماءات يهتم بتمثيل كيانات اجتماعية وطبقية وسياسية وثقافية. وحاول حزب البعث ان يجمع بين الصنفين، لكنه لم يستطع بحكم أن آلياته المعرفية التي تقوده إلى ان يكون حزبا دينيا باثواب معاصرة وهو ما يجعله منفتحا على الاحزاب الدينية تارة، ومعارضا وقامعا لها تارة أخرى. فمهد لتسرب الانهيار الداخلي له، مترافقا مع مرحلة استغلت بها إيران ضعف حزب البعث ايديولوجيا وخسارته المريرة الدموية في العراق لتعيد ترميمه كي تمهد لتدميره لاحقا من جهة، ومن جهة أخرى لم يستطع حزب البعث ان يكون بديلا بادعائه العلمانية عن الاحزاب الماركسية والوطنية الأخرى لخضوعه إلى تلك التجذابات الدينية والإقليمية والعربية، فمهد لتخريب ذاته داخليا من انه اصطف مع قوى اليمين في تخريب العراق لصالح قوى الاسلام السياسي. ويخطئ من يعتقد أن إيران ستساعد حزب البعث كله بتياراته ودوله وهو الذي اعتدي عليها بايديولوجيته، وعلى السوريين أن يتفهموا - وإن تأخر الوقت - مثل هذه الجدلية الإيرانية البراغماتية. من هنا ضرورة وجود غورباتشوف يعيد الامور إلى نصابها. غورباتشوف جديد يعلن وبوضوح عن مرحلة إعادة الترميم لصيانة الأمة العربية من انهيارها الذي يشبه انهيار الدولة العثمانية ومن ثم لما مهدته لتقسيم البلدان العربية بمعاهد سايكس بيكو جديدة؟ بانتظار غورباتشوف عربي جديد قبل فوات الأوان.غورباتشوف يقول بصراحة أننا أخطأنا وعلينا أن نشرك قوى أكثر فهما لآليات العصر في إدارة الحكم وفي البناء، وأن يشمل في تصوراته ليس حزبا معينا أو بلدا محددا بل الامة العربية التي تدعي توحدها في الرؤية الدينية والقومية، عندئذ سنفتح جامعاتنا وندواتنا وحواراتنا وصحفنا وفضائياتنا لافكار غورباتشوف العربي.



#ياسين_النصير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امريكا /ايران/ العراق و...الضرية قادمة
- تحية للمالكي في خطواته الايجابية
- ارخبيل الحدائق تجربة شعرية جديدة
- مسرحية نساء لوركا خطاب مرتبك
- تحالف الإسلام السياسي والشيطان
- مناقشة هادئة لوثائق المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي
- تراجيديا رجل الدين العراقي
- الاسلام السياسي وصورة الحداثة في العراق
- الاسلام السياسي وعنف المواكب
- الإسلام السياسي وعنف المقال
- فشل أحزاب الإسلام السياسي في العراق؟
- المقال الثاني : العنف وتخطيط المدن
- العنف وتحطيط المدن
- الطائفية مصطلح بغيض
- مرايا المقهى
- الثقافة والمرحلة العراقية
- الصين وافق الحداثة في العراق
- سوق هرج
- الرؤى السردية
- كتاب شعرية الماء


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين النصير - بحاجة إلى غورباتشوف من جنسنا