أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسين النصير - الاسلام السياسي وصورة الحداثة في العراق















المزيد.....

الاسلام السياسي وصورة الحداثة في العراق


ياسين النصير

الحوار المتمدن-العدد: 1662 - 2006 / 9 / 3 - 09:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1
إن ما يجعل صدام حسين مبتسما وهو في سجنه، هو أن الحاكمين من الإسلام السياسي الجدد تخلفوا حتى عن مشاريعه نفسها.تلك المشاريع التي ذهبت وتلاشت نتيجة صناعته للحروب. فلم يحركوا العراق بما يوازي حجم التغييرالذي حدث في 9 نيسان 2003 ، ولا حجم النوايا التي يطمح العراقيون تقديمها بعد غياب الدكتاتورية. السرالذي يبقيه مبتسما وهو ينتظرحكمه، بل ويطالب أن يعدم كعسكري وليس مدنيا، وهو ما يجعلنا نشخص ان حكومة احزاب الاسلام السياسي الحالية وبكل أطيافها، ليس لديها اي مشروع حداثوي مغاير لمشروع الاحزاب القومية التي حمكت العراق طوال أربعة عقود. بل انها تمعن في أعادة العجلة للوراء بتكبيل العراق بأزمات الطائفية والمحاصصة والمليشيات والسياسة المقصودة بجعل الأمن مفقودا. وصدام حسين يبتسم كل يوم عندما يصله خبرا أن مئات القتلى ذهبوا ضحايا الانفجارات في الأسواق والجوامع والطرقات، فيعيد الشارع العراقي ما يردده الناس: أن فقدان الأمن هو قضية سياسية ناتج عن خلافات بين أطراف الإسلام السياسي على توزيع المناصب ونهب الثروات،وليس كل التفجيرات هي من تنظيم القاعدة أو الصداميين فقط. الموقف السياسي الطائفي هي وراء أكثر التفجيرات دموية. فبعد أن اكتشفت أحزاب الإسلام السياسي مردودات الثروة النفطية وكيفية ادارتها بالسرقة والكذب والتزوير،استطاعت ان توغل أكثر في صناعة الخوف، وتكبيل الشعب بالفقر وتعطيل الخدمات وبهيمنة المليشيات المسلحة. وهو الامر الذي يجعلنا نقول ان: صدام حسين كان يدير ظهره للشعب العراقي متفردا بالحكم كأي دكتاتور،لكنه كان يملك ولو على الورق،مشروعا لتحديث العراق إعتقده يمرعبرالحروب، بمساندة المرتزقة من المثقفين العرب وأحزابهم القومية والدينية. فاهمل طاقات العراق وحجّمها وهربّها للخارج، وطارد ابناءها، وهددهم بكل ما من شأنه أن يضعف العراق الحديث. في حين اصبحت وجوه حكام العراق الحاليين مع الشعب،يتحاورون معه،وثمة برلمان، ودستور ،وثمة حرية للصحافة، وثمة مشروع لدول التحالف لتحديث العراق صرفت عليه المليارات كي تؤكده عبر التغيير، وصرف عليه الشعب العراقي خيرة أبنائه الذين صعدوا المشانق منذ الثلاثينات وحتى هذه اللحظة. والمشروع مسند من قبل الأمم المتحدة. وثمة وضوح في مدخولات العراق المالية، كل شيء مهيأ لأن يكون ثمة مشروع حداثي للعراق. لكنهم لا يدركون الكيفية التي يحدّثون بها مجتمعهم. وهذه اكثر المحن أشكالية عندما تكون ثوريا ومجددا. أنها تراجيديا عمياء هذه التي قادها صدام حسين سابقا بتوجهه القومي الحزبي الشوفيني، ويكررها الإسلام السياسي حاليا في العراق بغبائه وقصر نظره وتخبطه وضياع الفرص العملية بالتحديث، وبتوجهه للخارج باسم الدين والقومية، تراجيديا تنبئ عن دمار شامل للشعب العراقي. فالتدمير الذي يحدث الآن هو نهاية مطاف لرؤية كابوسية دينية وقومية للعراق، واحزاب الإسلام السياسي المنشغلة بشراءالاراضي والذمم،والسرقة وتوزيع مدن العراق، قاصرة عن فهم آليات الحداثة ومتطلبات التغيير الجديد.عليها أن تعي حركة التاريخ جيدا، فالتاريخ لا يمنح فرصتين لاي حزب أو تنظيم، بل فرصة واحدة، يمكن تكرارها إذا ما كانت منسجمة وطروحات الحداثة. هذا ما تفعله إيران حاليا وهي تعيد توازنها المفقود بوضوح ما تريده بالرغم من اضطراب القيم الدولية. فلا يكفي أنك قضيت على خصمك لتحتل كرسيه. بل عليك أن تؤكد أحقيتك بتبني مشاريع جديدة وفق سياقات دولية وعالمية تنسجم وروح الحداثة التي ناضل الشعب العراقي من اجلها. على احزاب الإسلام السياسي الحاكمة كي تنقل العراق إلى مصاف الدول المتقدمة أن تجد طريقا آخر، فطريقها الحالي مرتبك وقصير النظر ويكلف العراقيين مزيدا من الدماء ولن يكتب له النجاح، حتى لو اغرقوا الشارع باحذية مليشياتهم وراياتهم المهترئة.

2

تعتمد الرؤية الدينية التقدمية التي اقامها الإسلام في العالم سابقا،على تثوير القدرات البسيطة اجتماعيا واقصاديا وحقوقيا وقانوينا وثقافيا، وجعلها قيما شاملة، فاسست تبعا لذلك منظومة قيم ومبادئ واسس دستورية وقانوينة حكمت بها ونظمت مجتمعاتها، لا بل واصبحت مصدر تشريع وقوة للكثير من انظمة العالم. ولكن كانت تضع إلى جوارها منظومات قيم أخرى اليونان في المقدمة منها، وتمكنت بامكاناتها الفكرية والمادية أن تخلق ثورة فكرية هائلة، ما تزال قادرة على النمو والاستمرار ،كانت اشكال الحداثة يوم بدأ تطبيق أحكام القرآن الكريم على البشر متقدمة كثيرا على اي مشروع مشاعي أو بطرياريك أو وثني، اليوم لم تعد رؤية الحداثة الاسلامية الأولى قادرة على استيعاب تقنايات اجتماعية وشخصية حديثة تتلاءم وسياق الحداثة الجديدة. والتاريخ لا يقف عند تجربة ثم يغلق سردابه عليها بانتظار أن تخرج لتقيم العدل، لماذا نسمح للعدل بان يخرب حتى ننتظر من يقيمه بعدل جديد.اليوم ثمة تغيرات جذرية في القدرات التي تملكها الشعوب الإسلامية، ومن بينها الشعب العراقي، صاحب أكبر حركية تقدمية في تاريخ المنطقة. لم يكن يومذاك عند بدء الدعوة الإسلامية نفط وصناعة وتجارة وعلاقات دولية، ولا زراعة متطورة،ولا مصانع ولا قدرات اقتصادية، ولا تطور هائل للرأسمال ولا ثورة معلومات، ولا منظومة علاقات دلوبامسية ودولية،ولا تعدد قوميات، ولا حروب مسلحة بقدرات هائلة من التقنيات، ولا حريات ولاحقوق المرأة، ولا حرية التنظيم، ولا اسخدام تقني لقدرات البحر والبر والجو، ولا وجود سفن فضائية تستكشف الفضاء، وسفن تجارية وحربية تمخر البحار وطائرات تنقل وتوصل بين دول العالم، ولا برامج علمية لتطوير الذرة واستخدام الفضاء، ولا طب حديث، ولا تقنيات حديثة، ولا تطوير للسكن وتنظيم الاسرة،... ولا ثقافة متقدمة،... ولا إلى مليون فكرة مطبقة على ارض الواقع الآن بفعل مشارييع الحداثة في العالم. كل هذا موجود اليوم وإلى جواره طاقات هائلة من العلماء والمفكرين وقدرات مالية كبيرة فكيف لا نؤسس منهجا معاصرا لحداثة المجتمع العراقي،ونرفض العودة لما تقوله النصوص المكبلة للتقدم؟
أضف إلى ذلك أن الحداثة ليست استنساخا لتجارب أخرى شأنها شأن اي مقومات بلد لابد من أن تنهض بشخصية ذلك البلد وبهويته الثقافية والمادية. فالحداثة في فرنسا المتسارعة النمو والتطور،تختلف عن اساليب الحداثة الانجليزية التي تميل إلى التروي والثبات على القيم القديمة، وهما غيرهما عن حداثة ألمانيا واليابان التي اعتمدت على المزاوجة بين موروثها الحضاري والمثيولوجي القديم والحامل لشخصيتها و التقنيات الحديثة، ثم طورت الأثنين بما يجعلهما بخصوصية يابانية تنسجم وروح الشرق الوثني والديني. وكل هذه الحداثات مختلفة عن الحداثة الروسية التي سبقت غيرها بمشروع الماركسية اللينينية وطورت قدرات الشعب تقنيا واقتصاديا وسياسيا إلى حد أنها اصبحت سندا لحركات التحرر في العالم، هذه الحركات هي التي قادت مشروع الحداثة في دولها وغيرت الكثير من مفاهيم سابقة كانت متحكمة بالبلدان المتخلفة. وبالرغم من انهيار تجربة الاتحاد السوفيتي، بقيت مشاريع حركات التحرر قائمة ومستثمرة حتى من قبل اعتى القوى الرجعية، واعني بها التيارات الدينية السلفية.الحداثة واحدة لكنها باشكال متعددة.
سيكون المشروع متعثرا هنا أو هناك، لكنه سيكون مطبقا بعد سنوات بالرغم من كل العصي التي توضع في عجلته ولكن المشروع لن يكون امريكيا ولاايرانيا وإنما سيكون مشروعا عراقيا بامتياز وعراقيا بالتطبيق بطريقة تبنى على تغيير كامل لمسار فكرة التحديث.

3

ولكن قبل ذلك على الذين يفكرون معنا في تطوير المشروع الحداثي للعراق أن يغيروا من نظرتهم للمجتمع العراقي، فهو مجتمع لا يمكن تقييده للخلف بينما أعينه تتطلع للأمام، عليهم أن لا يقيدوه بمفاهيمهم الخاصة،عليهم أن يحرروا هواجسه ومخاوفه التي تعيق تقدمه،عليهم أن يفهمّوا الناس أن الدين سلطة معرفية مطلقة للإنسان، ولكن بأسلوب تقدمي وليس بتعميم الرؤية المقيدة لمشروع النهضة الذي نريد.هل يتذكرون الشخصية النهضوية رفاعة الطهطاوي ومحمد عبدة وهما من المعممين أيضا؟ هل يتذكرون محمد حسين الشبييبي ومحمد مهدي البصير وغيرهم من رجالات الدين والسياسة؟ عليهم أن يطلقوا حرية العمل واستثمار الثروات وان يلغواالجغرافيات المصطنعة بين القوميات، عليهم أن يدمجوا النهر بالسهل، والجبل بالهور بمشروعات كبيرة تردم الهوة بين الأغنياء والفقراء وتوصل الليل بالنهار وتمهد لقيام دولة القانون التي لا تجعل السيد مطلق اليد في التحكم بالناس، ولا تجعل الإنسان العادي مدخرا لقوته ولجهده لمجرد أنه يتأمل من الآخرين البركات. لدينا خبراء في كل المجالات وقد توفرت طاقات هائلة من العلماء والمفكرين والعاملين ولكن مشروع الاسلام السياسي يعطلهم ويقيدهم لا لمجرد انهم يخالفونه في الرأي وطرق التحديث، إنما لانهم يفكرون بطريقة تقلص من سلطتهم البطرياركية والإقطاعية الدينية ويجعل التعاليم التي يعتمدون عليها في تغييب وعي الناس وممارستهم العملية في خبركان. وها نحن نرى كيف تتبدد الثروات، وكيف يقتل المشروع النهضوي، وكيف يصبح ممثلوا الدين سلطة متعددة المشارب، وكيف يتحول المشروع من نهوض قوى العمل والفكر والثقافة إلى ارتكاس مميت لقدرات وطاقات العراق الخلاقة. ومرة ثانية نحن أمام تعطيل مميت يسهم المفكرون العرب في تعطيله أكثرمن السابق بحجة وجود المحتل الامريكي، وهي حجة تغذي نار العنف وسيطرة الاسلام السياسي على مقدرات شعب لم يصدق أنه ازاح كابوس الدكتاتورية.
نحن امام منعطف كبير وخطر، إما أن تعود الدكتاتورية مرة ثانية، أو أن ننطلق بسفينة العراق نحو الحداثة. وعلينا ان ندرك ان لاقوة عراقية منفردة قادرة على صياغة رؤيا تحديثية جديدة لوحدها ، حتى القوى الماركسية والتي تسحب وراءها تجربة خيبة الاشتراكية في دول متقدمة مثل روسيا واوربا الشرقية لن يكون مشروعها النهضوي السابق قادرا على التحديث ما لم يأخذ في الحسبان العمق المثيولوجي والحضاري لبنية العراق. وها هوالحزب الشيوعي العراقي الذي قتل واعدم خيره كوادرة الفكرية وقدراته التنظيمية وخططه من أجل تحديث العراق، يفكر الآن بطريقة أكثر من صائبة عندما لم يتخل عن مشروع التحديث العراقي بالرغم من مخالفته للقوى الأمريكية واحتلال العراق، انه يريد أن يندمج بالحداثة بصيغتها المزاوجة بين العالمية والمحلية والتي لوحدها تمكنه من أن يكون متطورا بطريقة تقرب قطاعات كبيرة من الناس للحداثة، ووثائق برنامجه للمؤتمر الثامن التي طرحت الآن للنقاش من قبل المثقفين والعمال وقطاعات الشعب تشير وبوضوح إلى أنه يتبنى التحالفات الجوهرية لقيادة المجتمع نحو الحداثة والتجديد. وبهذا يمكننا بعد أن نغير دفة السفينة باتجاه الابحار نحو مجتمعنا،علينا أن نوجه القدرة الكامنة في اقتصادنا وشعبنا على تحقيق حلم الحداثة في العراق. ولدينا رؤية جيراننا المتقدمين، واعني إيران الإسلامية التي بدت تعي أنها قادرة على الإبقاء على المشروع الديني وهو المهيمن، مع الانفتاح على الحداثة في اكتساب التقنية النووية وتطويرها. انه مشروع ينطلق من قدرة الاسلام المنفتح على الحداثة، وليس من قدرة الامبراطورية الفارسية في العودة إلى الوجود ثانية، ولكنها الحداثة المعتمدة على موروث النار الكونفوشيوسية في مثيولوجيا ولا وعي الإيرانيين الجمعي. هذه القدرة لا تتم بدون العلم والتقنية والتحالف مع الشيطان من أجل تحقيقها وتطويرها، وهو ما يتلاءم وسياق التجديد الديني. أن ايران ليست دينية وان ادعت ذلك، بل هي دولة للحداثة بطريقة الاسلام المنفتح. ولكن ما يجعلني اتبرم من هذه التجربة وتعميمها في العراق هو التدخل الإيراني السافر في صياغة مشروعنا الوطني للحداثة، لتجعله صورة مشوهة من مشروعها،وهو أمرمغاير لمفهوم الجيرة وتعدد الحداثات في المنطقة. إن إيران تسعى لشرق أوسط جديد وتعتبره مشروعها النهضوي،لتقوده هي لا غيرها، ولتلقي بالأمة العربية في بحر النسيان لتخلفها عن المشروع الحداثوي التقني والديني. هذا هو ما يجعلني لا استعيرمن إيران اية مفاهيم حداثية بالرغم من انها إسلامية. فالاستعارة هنا لا تنسجم وطبيعة مجتمعنا العراقي المتنوع، والذي اصبح التنوع ذا قوى تنفيذية في السياسية العراقية، وليس قوى مقموعة كما هي في إيران. لذا فمشروعنا العراقي في الحداثة لا ينطلق إلإ من تنوع الثقافات العراقية وتعدديتها، وليس من اي استعارة حتى لو تكلموا معنا العربية، وقرأوا كتاب الإسلام نفسه، وزاروا عتباتنا المقدسة عشر مرات في السنة. ولنا في تجارب الشعوب الأوربية ما يجعلها متميزة بعضها عن بعض وما يجمعها اليوم في الاتحاد الأوربي هو الاقتصاد وليس غير. ففي إيران يختفي مفهوم الحزب الديني ويظهر بدلا عنه مفهوم المشروع الوطني مع بقاء الاسلام السياسي متحكما . أن نقل التجربة إلينا وتمثلها او تقليدها ستخلق دكتاتورية جديدة وتنحدر بمجتمعنا نحو المقابر، بينما نتطلع نحن إلى الفضاء. هذا الامر هو الذي يدعوني ان اقف بوجه ايران كلما كان هناك تدخل في شؤوننا الداخلية والفكرية. علينا ان ننبه تيارات الإسلام السياسي العراقي ان لا يقلدوا أحدا،عليهم ان يبحثوا عن التحديث،وهو موجود،في تلك الجذوة المشتعلة، في النارالعراقية منذ القدم،وليس في النارالفارسية،جذوة الحضارات الرافدينية العظيمة، وجذوة ثورة الحسينالتاريخية، وجذوة الثقافة العربية المتقدمة على كل الثقافات، وجذوة الثروة الطبيعية الهائلة. هذه هي مقومات المشروع الحداثوي الجديد في العراق، والذي تنصهر فيه كل التيارات والقوميات،وتلغى منه كل الجغرافيات، وسيكون محطة جذب كبرى في العالم، وعلى اميركا أن تفهم هذه الآلية لمساعدتنا في صياغة حداثتنا في العراق، والتي لا تشبه اي حداثة في المنطقة. وعندئذ سيكتب لمشروع الشرق الاوسط الجديد بصيغته العراقية النجاح.ولكن هل تبقى إيران صامتة والمشروع الحداثوي العراقي ينهض؟هذا هو السؤال المحوري .



#ياسين_النصير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام السياسي وعنف المواكب
- الإسلام السياسي وعنف المقال
- فشل أحزاب الإسلام السياسي في العراق؟
- المقال الثاني : العنف وتخطيط المدن
- العنف وتحطيط المدن
- الطائفية مصطلح بغيض
- مرايا المقهى
- الثقافة والمرحلة العراقية
- الصين وافق الحداثة في العراق
- سوق هرج
- الرؤى السردية
- كتاب شعرية الماء
- حوار مع الدكتور كاظم الحبيب
- عن المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي
- مكونات الطبقة الوسطى العراق نموذجاً
- قراءة في رواية الضالان
- أدباء عراقيون - الشاعر سعدي يوسف
- أدباء عراقيون -ابو كاطع: شمران الياسري
- أدباء عراقيون- غائب طعمة فرمان


المزيد.....




- وفاة قيادي بارز في الحركة الإسلامية بالمغرب.. من هو؟!
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسين النصير - الاسلام السياسي وصورة الحداثة في العراق