أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسين النصير - فشل أحزاب الإسلام السياسي في العراق؟















المزيد.....

فشل أحزاب الإسلام السياسي في العراق؟


ياسين النصير

الحوار المتمدن-العدد: 1648 - 2006 / 8 / 20 - 11:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1
علينا أن ندق ناقوس الخطر مبكرا للفشل الذي تتضح معالمه كل يوم من أن القوم الذين يحكمون البلاد ليس لهم القدرة على نقل العراق من دولة متخلفة قادها نظام أهوج بدد ثرواته وزج بشعبة بحروب لا معنى لها،إلى دولة حديثة متقدمة بخبراتها وثرواتها.الحاكمون الآن ليس بأفضل ممن كانوا يحكمون العراق إلا بحجم المناضلين الذين فقدوهم،لأن كليهما غيب الأجماع الوطني الذي ينشده التحول،ولأن كليهما اتصفا بالعقلية المحلية المحددة الأفق في الحكم وتنسم المواقع،الأمر الذي يقودنا إلى مجالات مبهمة في المسيرة السياسية حينما لا يكون ثمة سياسة تؤكد على مفهوم الوطنية حتى لو كانت الأحزاب الحاكمة فئوية. ولأن كليهما أنكرعلى الفلسفة العربية والإسلامية تقدميتها فأعاد تصوره عن العالم والفكر إلى الجذور السلفية، متناسين أن العلاقة مع العالم علاقة جدلية مستمرة وليست منقطعة.ولأن كليهما لا يفكر بعقلية رجل القرن الحادي والعشرين بل بعقلية رجال يرتدون للوراء كي يعاينوا من هناك مستقبل العراق، وهو ارتداد لا ترضاه الدول الإسلامية الأكثر رجعية لنفسها.ثمة ميثاق شرف مفقود بين العراقيين والحاكمين ومادته الأساس فقدان الثقة بالوطنية على حساب تأكيد الطائفية. لم نقرأ أي مفهوم للحداثة في برامج احزاب الإسلام السياسي، كما لم نجد أي مفهوم للديمقراطية يتجاوز الشورى التي لم تعتمد حتى في سياستهم، ناهيك عن الابتعاد كليا عن مفهوم المجتمع المدني والتأكيد على مفهوم المليشيات او اللجان الشعبية التي هي صيغة أخرى من الجيش الشعبي.نحن في سياق دولة مليشيات فارغة من:
1- الرؤية الفلسفية المنفتحة على تجارب العالم كي يحدثوا بها مجتمعهم.
2- الممارسة الميدانية العملية لقيادة المجتمع.
3- الفكر السائد في مؤسسات الدولة من حيث توزيع المراكز والمسؤوليات والإدارة الحديثة ومتطلباتها .
لذا ليس من إجماع وطني يسند هذه الحكومة مهما كانت التصاريح والمفاهيم التي ينطقون بها. ولذا علينا أن ندرك ان احزاب الإسلام السياسي هي التي أدخلت العراق لاغيرها في نفق مظلم، ليس بسبب الإرهاب وحده وهو سبب واضح، إنما بقصر نظرها لمفهوم الحكم وبنية المجتمع. والضحية ليس الشعب ولامؤسساته فقط، بل فكر الحداثة نفسه، تلك النغمة العالمية التي تتسارع دول العالم إلى اقتنائها وتأكيدها عبر برامج ومؤسسات ودراسات وتلاقح مثمر مع التكنولوجيا وتوظيف الثروة والكوادر توظيفا عقلانيا يصب في مصلحة تحديث العراق. لكن الحاكمين ليس لديهم اي تصورعن الحداثة إلا ما قاله السلف من الرسل والصحابة، متناسين ما قالته الفلسفة العربية الإسلامية وهي تحاجج فلسفات اليونان وغيرها بطريقة المجاورة والمحاورة.يعتمدون اقوالا قيلت بأزمنة وأمكنة مختلفة،وشخصت أوضاعا مغايرة تماما. فالحرص على الدين الإسلامي مهمة كل إنسان في هذا البلد، لكن الحرص ليس بترديد الأقول القديمة، بل بالنهوض بالأمة الإسلامية في العراق إلى مصاف الشعوب التي تستحق أن تكون حرة وكريمة، وأن تكون متساوية في الحقوق والواجبات،وان تكون العدالة هي المعيار للوطنية،وان توزع الثروات بالحاجة الماسة لها، وان لا يسرق أحد أموال الدولة، ولا يغش ولا يماطل أو يتماهل، وأن لا يقتل عدوا على الشبهات، وأن لا يجرم بحق الشعب، وأن لا يبيع بلده لأي جار. هذا ما يقوله الإسلام دينا وشرعة حكم.
من هنا فالإسلام السياسي ليس مكتملا في تجربة حكمه، حتى لو كانت التعاليم الإسلامية مكتملة، فالحياة المعاصرة تتطلب انفتاحا على تجارب الأمم والشعوب والحكومات،ولنا في شرق أسيا مثال يحتذى به عندما نهضت - وهي تمتلك إرثا حضاريا عظيما- لتلتحق بالعالم المتقدم دون أن تفقد خصوصيتها الدينية والثقافية.


2
تدير احزاب الإسلام السياسي الحاكمة في العراق ظهرها لتجارب الأحزاب العراقية صاحبة التراث الوطني، وتتعامل معها كالند من تجربتها لا بل تصورها عدوها الإيديولوجي الذي يجب محاربته هكذا كان القكر القومي الشوفيني يرى في فكر الأحزاب المعارض فلجأ إلى كل اساليب القمع بما فيها التصفيات الجسدية.وهكذا ترى أحزاب الإسلام السياسي فكر الأحزاب العراقية الأخرى بما فيها تلك التي عبدت الطريق إليها بضحايهم، كما تدير ظهرها للتراث الإنساني و لتجارب الشعوب التي مرت بما مررنا به، ولتجارب الأحزاب التي قادت بلدانا وصيرتها دولاحديثة. إن إدارة الظهر لكل ذلك يعني عزلة فكرية حتى لو كان الإسلام كله بثقافته وحضوره وراء منهجيات الأحزاب الحاكمة. العالم اليوم نافذة لا تغلق درفاتها على تجربة محلية، وتكتفي بأن تغني " بيتنا ونلعب ......" بل توسع من تيارات الرياح التي تدخلها لتصهرها في بوتقة التجربة الحية. لكن الأحزاب الإسلامية الحاكمة لا تدير ظهرها لتجارب الاحزاب العراقية الوطنية التي سبقتها نضالا وتضحية فقط، بل تدير ظهرها لتجارب العالم المتقدمة، لمجرد ان حزبا سياسيا اسلاميا نجح في هزيمة عدو مرحليا وموضعيا، وان تيارا اسلاميا فاز في الأنتخابات في فلسطين، ان قيادة التيار الإسلامي العراقي في كل مفاصلة الدينية والمذهبية سيكون متخلفا إن هو اغفل تجربة الشعب العراق السابقة وإن هو ادار ظهره لما قدمه المناضلون العراقيون على مر التاريخ. سوف لن ينفعهم نجاحات في هذا الميدان او ذاك بقدرما ينفعهم هو أن يكونوا مع الصفوة المناضلة حتى لو قل عدد ومواقع تلك الصفوة. وليأخذوا من إيران الشيعية درسا عندما أنهضت تراثها وصيرته نموذجا عالميا واهتمت بموروثها الوطني وحولته إلى اقتصاد كبير ،ما تزال إيران تحتفظ بقوة " النار " التي تكمن في جذورها القومية والحضارية بوصفها طاقة علمية للتجديد،وقدرة على صهر المعدن والصخور والصعاب، وقابلية على تحويل الحياة من العادي إلى الحداثة. فتقدمت على نظيراتها من الدول بسرعة في مجلات التكنولوجيا، وها هي تحارب العالم من ان لا يسلبوها حقها. جماعتنا الحاكمة تجتمع في اليوم عشر مرات لا لتطرح برامج التحديث والحداثة،ولا تطرح الفهم الحديث للفلسفة وهي تعيد تصورها لللعالم، ولا تطرح الحرية لتلاقح الأراء العديدة والأخذ بما ينفع العراق، بل لتطرح كيفية ضمان تأمين الطريق لزوار العتبات المقدسة وكأنه هو المشروع الوطني التحديثي للعراق؟ وكيف يمكن ان يتساوى ممثل هذا الحزب مع ذلك في المناصب وتقاسم السلطات، هذا الأمر لم يقتصر على الشعية أو السنة، بل على كل مكونات الحكم بما فيهم الأكراد، وما المظاهرات التي تعم بعض مدن كردستان إلا فتيل البداية لمجتمع خُدر بالأقوال الكثيرة عن الحقوق التي استعيدت ولكنها صودرت من نافذة الاحزاب العشائرية.
للتاريخ أحكامه القاسية إذا لم تفهم آلية تطوراته بدقة، والتاريخ ليس تراكم أزمنة بل تراكم الخبرات،وكما قال شكسبير: التاريخ خلد أعمى يحفر دائما للأمام،فهو يؤكد على ديمومة حركته من أنها لا تتوقف. يستعير ماركس العبارة ليسلط الضوء على القوة الكامنة في المجتمع عندما لا يكون القادة الميدانيون على كفاءة ما بإدارة شؤون الدولة. التاريخ يستمر بالتهديم ما لم يكن هناك فعل قادرعلى تصويب اتجاهات الهدم، والكيفية التي يتم بها. فالبناء تهديم آخر للقوى الأضعف في المجتمع، ولن يكون البناء بالعقليات السلفية أو الدينية قادرا على الاستمرار،عليهم ان يعوا أن تقديرالناس لذلك التراث العظيم ليس ثباتا دائما، بل سيتغير بتغير أدوات واساليب العمل، وعليهم من الآن أن يدركوا؛ أنهم سيفسدون عقلية الناس تاريخيا إن هم جعلوهم معصوبي الأعين عن حركة التاريخ المدمرة لكل القوى الضعيفة حتى لو كانت هذه القوى تقدمية. فالبناء طاقة تتطلب تجديدا فكريا،وليس ثباتا على ما سبق، ليس ارتكاسا للخلف والعودة بآليات متخلفة لقيادة مجتمع مركب مثل العراق يحتاج لإدارته قيادات تغير من جلدتها الضعيفة كل يوم كي تواكب ما يستجد، وتتبنى أحيانا ما يغاير فكرها إذا كان ذلك مفيدا لنجاحات في الإدارة. هذا الجمود العقائدي، يجعل من العراق متخلفا بعد ذلك التخلف الذي قاده البعثيون إليه. سيجعل الحكام الاسلاميون الجدد العراق ملحقا وليس دولة لها كيانها العظيم الذي فطرت عليه من عهد بابل إلى ما قبل مجيئهم.كل ما يمكن قوله ان الجماعة قد فشلوا فشلا ذريعا وهم يقودون بلدا يدعون معرفته.




3

سنوات مرت على وجود المعارضة خارج الحكم كانت في إيران وسوريا ودول اوربية ومعظم من لجأ هم كوادر ومنظرون وسياسيون ومن أصحاب الخبرات، تراهم ماذا فعلوا بسنوات غربتهم وهجرتهم تلك؟ما حصيلة تلك السنوات ليس إلا المواقف والتصريحات والخطب والاجتماعات. أما أن يدرس البعض منهم فن إدارة الدولة، أو فن بناء المجتمعات في ضوء نظريات الحداثة، أو كيفية التعامل مع شعب متعدد القوميات والأديان، فتلك من المسائل المؤجلة، مفضلين الدخول في المعركة أولاومن ثم البحث عن السلاح الذي سيستعملونه. هذه مفارقة لم نرها في أي دولة حديثة. هذا دليل على فقدان الخبرة وإلا كيف ينادون بإعادة خبرات سابقة كانت توجهاتها مغايرة لتوجهات مرحلة البناء الجديد، دون أن يفسحوا لأصحاب هذه الخبرات سلطة في الحكم؟ وهو ما قامت عليه فلسفة اجتثاث البعث ثم لما وجدوا أنفسهم غير قادرين عادوا النظر في كل ما سبق بما فيها القوانين والدستور. أن أية عجالة فكرية تؤدي إلى سذاجة سياسية. هذا ما يخلص به المراقب لساسة الأحزاب الاسلامية التي تدير ربع دفة الحكم بالعراق، باعتبارأن الحلفاء يديرون نصف الدفة، والارهابيون يدير ربع الدفة الأخرى، الربع الذي بقي للإسلاميين ، وهو كما يتضح من الممارسة أكبر من طماحهم في الحكم،يصرون على تبني مواقف غير حداثوية. أن بنية تفكيرهم الإداري هي الرد الإنفعالي على ما يدور في البلد.وإدعاء الخبرات دون أن يكون ثمة خبراء متمكنين،هو المبدا السائد، يتحدثون عن العشرات من حملة الشهادات العليا في المنطقة الخضراء كي يقبضوا رواتب عالية اتضح لاحقا أنهم أميون، وثمة عشرات العقداء والزعماء العسكريين الذين تعلوا أكتافهم الرتب والنجمات ليتضح أنهم اميون لم يدخلوا اية مدرسة عسكرية لا في الجيش العراقي السابق ولا في قوى المعارضة المسلحة.
للإدارة فنونها، وخاصة إدارة الدولة،فالمهم ليس تأسيس حزبا والاتيان به للسلطة مدفوعا أو راغبا، بقدر ما يكون فن إدارة الدولة من أولى المهمات، ومن يتتبع ما يجري يجد أن هذا الفن ملغيا من أجندة اي مسؤول إسلامي يحكم أو يوظف. فالقصور ليس في الفكر الإسلامي، ولا في السنة أو الاصول، بل في الرجال الذين جاءوا يسبحون بمسابح يدوية بدلا من الأقلام وجاءوا برغبات مكبوتة بدلا من الرغبات الجماعية المعلنة، جاءوا ليحلوا محل الآخرين دون ان يكون للأخرين الحق في محاججتهم. نحن بحاجة ماسة إلى الإكثار من وزراء دولة،هؤلاء المفترض بهم أن يفتشوا عن نواقص إدارة الدولة فيجددونها بمقترحاتهم ومن ثم يقيمونها عمليا، ولكن وكما يبدو أن وزراء الدولة عندنا وجاهات للوظائف تفصل على احجامهم طبيعة هذه الوزرات. ففي مجتمع مضطرب ومهدم المؤسسات بحاجة لأن تكون العملية البنائية عملية تاريخية وأول ما يتابدر إلى الذهن أن تكون الكوادر المتخصصة ببناء الدولة هي التي تقود المجتمع وليس العكس. ومن قرأ وثائق احزاب الإسلام السياسي يجدها خالية تماما من مفردة الحداثة فكيف تكون مليئة بخطط الحداثة إذا كانوا يعتقدون بالعودة إلى نصوص متخلفة لم تنفع قائليها إلا في الغزو والحروب ويجهلون قيمة ان تبني مجتمعا مهدما بمحاكاة نماذج عالمية.



#ياسين_النصير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقال الثاني : العنف وتخطيط المدن
- العنف وتحطيط المدن
- الطائفية مصطلح بغيض
- مرايا المقهى
- الثقافة والمرحلة العراقية
- الصين وافق الحداثة في العراق
- سوق هرج
- الرؤى السردية
- كتاب شعرية الماء
- حوار مع الدكتور كاظم الحبيب
- عن المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي
- مكونات الطبقة الوسطى العراق نموذجاً
- قراءة في رواية الضالان
- أدباء عراقيون - الشاعر سعدي يوسف
- أدباء عراقيون -ابو كاطع: شمران الياسري
- أدباء عراقيون- غائب طعمة فرمان


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسين النصير - فشل أحزاب الإسلام السياسي في العراق؟