تحية لحزب المناضلين العراقيين

ياسين النصير

الحوار المتمدن-العدد: 1872 - 2007 / 4 / 1 - 10:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

تحية للحزب الشيوعي العراقي، حزب الشعب العراقي كله، في ذكرى ميلاده الثالث والسبعين. اليوم ينهض الشهداء من ثرى وطنهم ليرفعوا ايديهم محيين الذكرى التي تمر على عراق مثقل بالجراح الطائفية والإرهابية مؤيدين مواقفه الوطنية في جبهة شعبية عريضة ضد الإرهاب والتدمير والتخلف.اليوم يعود كل العراقيين الذين وجدوا يوما ما في الحزب الشيوعي العراقي هدفهم فانتموا إليه أو ارتبطوا صداقة معه أو جاوروا بطروحاتهم ما يفكر فيه فاستعادوا مواقفهم بعد أن تقطعت بهم سبل للنهوض بمشاريعهم من جديد وليضعوا ايديهم بيد حزب وطني لاغبارعلى مسيرته وليحتفلواعن بعد بميلاده وكأنه ميلادهم.اليوم يستعيد كل المناضلين الشرفاء في الوطن العربي وفي العالم مآثر الحزب الشيوعي العراقي ومواقفه الوطنية من أجل قضاياهم في فلسطين ولبنان ومصر والسودان واليمن والجزائر والخليج وليبيا تلك الموافق التي شكلت عصب حياتهم ومادة توجهاتهم الوطنية ليجدوا في ميلاد حزب المناضليين والثوريين والحداثة طريقة لتجديد نضالهم ومواقفهم.اليوم تعرف الامبرالية وادواتها الصهيونية وكل العملاء والمخربين والطائفيين من أن الحزب الشيوعي العراقي كان وما يزال القوة الفكرية والمادية التي تقض مضاجعهم بالرغم من قلة كوادره وضعف قدراته، فقد اجتاز بمبادئه محن التاريخ كلها ومحن العسف والظلم والسجن والمطاردة، ومحن التدمير، ومحن الخيانات والشكوك، ومحن التشكيك والتقاعس، ومحن استغلاله، فقد عرفوا أن لا طريقة غير العودة للإعتراف بانه القوة التاريخية المستندة على مبادئ وطنية صرف من أجل وطن حر وشعب سعيد. اليوم يعود ابناء الحزب الذين انقطعوا عنه لفترات، وابناء الشهداء الذين ابتعدوا لفترات العسف والمطاردة ليجددوا فيه الحاضنة والدفئ والوطنية وليرتبطوا معه بمواثيق النضال. اليوم يجد كل المثقفين العراقيين وغير العراقيين في تاريخ الحزب الشيوعي وفي نهجه الثوري الوطني وفي مشروعه التحديثي رؤية وطنية لتجاوز المحن والعقبات فهو حزب الحداثة والتطور والتقدم.
هنيئا للعراقيين جميعهم بميلاد ثورة الفكر والثقافة والحداثة والعلم والوطنية.

#ياسين_النصير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات