أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم السراجي - لعبة الشارد














المزيد.....

لعبة الشارد


ابراهيم السراجي

الحوار المتمدن-العدد: 2004 - 2007 / 8 / 11 - 11:01
المحور: الادب والفن
    


"تركتيني على مضضٍ
أجاري حلمك الهاربْ
مع وجهــي أحاكي نوم ذاكرتي
وألعب لعبة الشاردْ

أسى نيسان يا عمري
أسى نيساننا الفائتْ

أتطوي العمر من تحتي ..؟!
وتدمي هذه الدنيا
وتدمــي قلبــي النابضْ..؟!



أتتركني بلا فرحٍ
بلا وجهك
أيا قاسيْ..!

أتتركني بلا ضؤٍ؟
يبدد عتمة الذكرى ..؟!
بلا عقلٍ يرتب هــذه الفوضى ..!
بلا صوت ليعلــن هــذه النجــوى..؟!

تركتيني مــع وجعي أكابد صوتك الغاضب
وجرحك وحده ظاهرْ
وفرحك لاعبٌ غائبْ..!
بلا عــودة
تــركتيني
مــع تقويمنا السابق
أصــدق وعدك الكاذبْ
وأنَّ هناكَ من أمرٍ يعرقل خطوك السارعْ
يعثر حظنا العاثرْ

وحين يمرّ موعدنــا
سلامك يجلبــه طائرْ
يطير شمال عثرتنا*
فأضحك من متاهاتي ..
أمزّق هذه الاحداث
وأرسلها مع الاوراق
وأدفنها مــع النارِ

تركتيني مع الأوهام أصدق
كذبــة النسيان
وأنك طيَّه أصبحتِ
وانتِ حقيقة تأتي مع الذكرى فتصفعني
وتجبرني بأن أنسى حروف أسمي وأذكركِ
وأن أبقى مع وهمي
مــع أملي مع ألــمي
أردد ربما تأتي ..!
ربما تأتي..
ربما تـ .. فتنقطعي..!

تركتيني مع يأسي
أناجي سكرة الكأسِ
وفأسك قد قســم رأسي
وصــدك قــد قصــم ظهري .. أتتركني ..؟! أيا قاسي ..؟
أتتركني ..؟
وحلمي لا يغادرني بأن تأتي
وظلِّي بات يسألني
الى متى يا صاحبي تهــذي ..؟
أيا ظلِّي فغادرني
سؤالك بات يغريني على أن
أحتسي سمّاً فتهــدأ كل ذاكــرتي ...

تركتيني على عطشٍ أستجدي بحرك
الناضبْ
تركتيني بـ (لا شيءٍ) يحطِّم وحشة الغرفة
يهــدِّي لوعة الفرقة ..!
بلا فرشاه تلّون حلمي الكابوس
بالوردي ...!



#ابراهيم_السراجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلام الجسد
- الأنسنه
- عقوبة
- عورة
- شيطان القصائد
- أنا وجهي الحقيقي قِناعْ
- الحجر الاسود
- إذا عزفتك لحناً
- الرصاصة المسمومة
- بكل هذا القمر
- طقوس جديدة ..لإجلك
- ميلاد ..كان اسمه المطر..!
- على بعد حزيران الجاري
- - تكنولوجيا الهوى ..-
- صنعاء ..حانة الضوء..جنة الروح..!
- الصورة صِفر
- مخاض
- الجانب الاخر من كتفي
- نيسان الكثير
- ثورة الاشياء


المزيد.....




- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أسرار المدن السينمائية التي تفضلها هوليود
- في مئوية -الرواية العظيمة-.. الحلم الأميركي بين الموت والحيا ...
- الغاوون:قصيدة (مش ناوى ترجع مالسفر )الشاعر ايمن خميس بطيخ.مص ...
- الشاعر الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة -بوليتزر-
- الثقافة العربية بالترجمات الهندية.. مكتبة كتارا تفتح جسرا جد ...
- ترامب يأمر بفرض رسوم جمركية على الأفلام السينمائية المنتجة خ ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم السراجي - لعبة الشارد