أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عدنان فارس - أبطلتم -أعياد- البعث.. فلماذا أبقيتم على عَلَمِه؟














المزيد.....

أبطلتم -أعياد- البعث.. فلماذا أبقيتم على عَلَمِه؟


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 613 - 2003 / 10 / 6 - 03:21
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



ترتبط "أعياد" البعث ارتباطاً وثيقاً بمآسي الشعب العراقي، هذه "الأعياد" الممتدة من اليوم المشؤوم لتأسيس البعث وحتى كارثة "أم المعارك". وقد جاء قرار مجلس الحكم الإنتقالي بإبطال العُطل الرسمية التي ابتدعها البعثيون مُنسجماً مع المشاعر الحقيقية للشعب العراقي أزاء "بعث الجريمة" وأزلامه الجهلة قتلة الشعب وسارقي حريته. "أعياد" البعث إنّما هي محطات في وضع العراق وشعبه على طريق الإنقراض، هذا الطريق الذي من أجله ومن أجله فقط تأسّس "حزب بعث الجريمة".. هذا الطريق الذي تمّ قطعه، بهمة العراقيين ونُصرة قوى الحرية والديموقراطية في العالم، على مُختطّيه المجرمين.. نتمنّى لمن لا زالوا يقبعون تحت عذابات سلطة "بعث الجريمة" خارج العراق، نتمنّى لهم "مجلس حكم انتقالي" يقتصّ لهم من هذا الحزب العار!

مرّت الدولة العراقية منذ تأسيسها بمرحلتين أساسيتين من حيث شكل وأسلوب الحكم وقد اكتسبت الدولة خلال هاتين المرحلتين عَلَمَين، مَلَكي ومن ثمّ جُمهوري. وعندما "بُعِثت الجريمة" في 8 شباط الأسود 1963 فليس فقط تمّ اغتيال طموحات العراقيين وخيرة أبناءهم وإنّما حتى العَلَم العراقي.. بحركةٍ مسرحية مفضوحة بين بعثيْ العراق وسوريا بادّعاء إقامة "وحدة ما يغلبها غلاّب" مع نظام عبدالناصر سارع إنقلابيو 8 شباط الأسود وحتى قبل ولادة المحروسة "وحدة" إلى تبديل علم الجمهورية العراقية بعلم بعثي هزيل من ثلاثة ألوان، أسود وأبيض وأحمر مع ثلاث نجمات ترمز الى البعثيْن وعبدالناصر.. بعدها جاء "عورة الكائنات" صدام ليُتاجر باسم الله ويضعه على العلم الذي فرضه بعثه عَلمَاً للعراق. أليس هذه هي الحقيقة سيداتي وسادتي في مجلس الحكم الإنتقالي؟ الدولة العراقية بدون عَلم أو بعلم مُزوّر منذ 1963، لا أعتقدُ أنّ إعادة عَلَم الجمهورية العراقية كرمز للعراق والعراقيين يُكلّف أموالاً طائلة ولا جُهوداً كبيرة ثمّ إنّ هذا الأمر يقتضيه الحرص والإعتزاز برمز الدولة العراقية وصيانة حرمتها التي انتهكها البعث منذ 1963. أعيدوا عَلَم الجمهورية العراقية أو ارسمو طموحات العراقيين في السلام والحرية على عَلَمٍ جديد.


عدنان فارس

5 -10- 2003




#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراتب الشهري لعضو مجلس الحكم الإنتقالي العراقي
- حرية الصحافة والإعلام.. وتحريض قناتي -الجزيرة والعربية- على ...
- الفيتو الأميركي من أجل سلام عادل، ضد دَجَل الإرهاب
- ألذكرى السنوية الثانية لكارثة 11 سبتمبر: سنة عالمية لمُكافحة ...
- ليلة القبض على -علّوني-.. بالسجن دعبلوني
- إنّ اللهَ يُمهل ولا يُهمل
- هلمّوا يابشر لمُكافحة الإرهاب
- الشهيد الحكيم: نعم للحرية نعم للعدالة
- ألتحجّج في الإساءة لشعب ودولة الكويت
- أيّةُُ -جنة- تلك التي يكون الإرهاب طريق اليها؟ هل أنّ -جنة- ...
- سوف لن -تفشل- أميركا في نُصرة شعب العراق
- لا تصويت على ثلاث: ألديموقراطية وحقوق المرأة والفدرالية لكور ...
- ما يُسمّى بالإرهاب... وفلسطين -المطب- الأول
- -قانون تحرير العراق- أقدس النصوص على الأرض
- ألتضامن العربي ضد شعب العراق
- ليس الدين عند الله مسبة أميريكا
- ألقلم والمزاج.. والسُمعة
- أنظمة حكم العقائد.. أنظمة مُعادية لشعوبها
- ألمصالحة الوطنية لبناء عراق ديموقراطي
- الحرام حلو- يا عبدالباري عطوان


المزيد.....




- بالأسماء والتهم.. السعودية نفذت 3 إعدامات السبت بحق يمني ومو ...
- -أمام إسرائيل خياران: إما رفح أو الرياض- - نيويورك تايمز
- صدمتها مئات الاتصالات -الصعبة- في 7 أكتوبر.. انتحار موظفة إس ...
- مفاوضات -الفرصة الأخيرة-.. اتفاق بشأن الرهائن أم اجتياح رفح! ...
- مذكرة أمريكية تؤكد انتهاك إسرائيل القانون الدولي في غزة
- زيلينسكي يخفي الحقيقية لكي لا يخيف الشعب
- الكشف عن مقترح إسرائيلي جديد لصفقة مع -حماس-
- ميزات جديدة تظهر في -تليغرام-
- كيف يمكن للسلالم درء خطر الموت المبكر؟
- كازاخستان تنفي بيعها مقاتلات خارجة عن الخدمة لأوكرانيا


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عدنان فارس - أبطلتم -أعياد- البعث.. فلماذا أبقيتم على عَلَمِه؟