محمود حمد
الحوار المتمدن-العدد: 2005 - 2007 / 8 / 12 - 07:56
المحور:
الادب والفن
تتهرأُ الطرقاتُ من فرطِ التعسفِ..
تنفلتُ الصبايا من الأحلام إلى الفزعِ..
يَرقبُ التلاميذُ أجسادهم في التوابيتِ قبل الذهابِ إلى المدرسةِ..
تجمعُ النسوةُ أزواجهنَّ من الأرصفةِ في الطريق إلى السوقِ..
تلجأُ الطيرُ إلى البنادقِ خوفَ الانتظارِ..
يرحلُ النخيلُ إلى اليباب كي لا يقطنهُ الغزاةُ..
ترتصفُ الكلماتُ إلى الجدران خشيةَ المسامعِ..
ينطفئُ الغبشُ في قرارة البزوغ قبل انفلاتِ المفخخاتِ من النوايا..
#محمود_حمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟