سبعُ قصائد

حكمت الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 2002 - 2007 / 8 / 9 - 08:50
المحور: الادب والفن
    

1. معرفة


هل هذه هي كل المعرفة:

سياف ومحتسب

وشؤون ليل

وأحقاد؟

وعلى الجدار

أردواز بهيّ

يلمع لا أكثر؟



2. عُشُّ العُقَاْبِ



لقد رأيت آية الأرض

تأتي وتزيح على مهل

آية الكلام

بينما قرة العين بيديها

صولجان الحكمة الكامل

فكيف تجلس الآن

لوحدها كالأرملة

تبكي بكاء الليل بلا معزين لها؟



3. أَضْيَقُ الأبْوَاْبِ جَمِيْعَهَاْ



كنتُ ذاهبا إلى الصيف

ولم تكن معي سدرة أو غراب

كانت النجوم الكثيرة في السماء

تحسب ذهولي عاقلا

لكنني أهيم بالزوائل

والوقائع كالقلب الممعن في القديم

راياتي تجهش

فلا غناء معي

ولاجنازات تريم

ولا أوطان

بل ضلال وخطأ

في كل مكان.



4. ضاع عمري



لقد ضاع عمري في الذي ليس يعني

وعلي أن أطلب الوقت

من صاحب الوقت

لأموت فيه...

ألا ما أقل هذا.



5. الخيميائي



يموت الخيميائي

بحسرة الذهب.







6. كر البلاء علينا



فلتحذر الناي

إنه زكام البكاء

ولتحذر نفسك

لأنك الغرباء جميعهم

ولأنك ثانية كربلاء.



7. نداء الغابة



إسمع نداء النجوم

إسمع نداء الغابة والجبل

واخضع لإصبعين بليدين

يرغمانك على التحديق

مليا في القصيدة

خطابها

مقدماتها

ورموزها.

#حكمت_الحاج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل