حكمت الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 1968 - 2007 / 7 / 6 - 04:01
المحور:
الادب والفن
قصيدة مهداة إلى منال البعيدة
_______________________
يقولونُ
لا تذهبْ
أبدا
لوحدكَ
إلى هذهِ
الأقدار ِ
بالقدمينِ
حافياً
إنها
أقدارُ
ذوي الراياتِ العاليةْ
قُمْ
وَقُلْ
بَلْ سَأرحلُ
رغمَ أنفِ السوادِ
نقيَّ اليقينِ
ضامرَ الشفتينِ
أبيضَ اليدينِ
حتى منَ
الرياحِ الساريةْ
لكنهمْ صَدَقُوا
فيما عاهدوا
القتلَ عليهِ
فها أنا ذا الآنَ
مِتْرَانِ تحتَ الترابِ
تَهِيلُ خديجةُ غدرانَ
ضفائرها عليَّ
قليلا قليلا
وقلبُها المُتَفَطِّرُ
شاهدةُ القبرِ
عظاميَ
نَهْبُ ريحٍ
وأرضيْ يَبابْ
وَوِسادي
شمعةٌ مَطْفيةْ
وَوَحشتي
دهليزٌ طويلٌ
وَحياتي
فراغٌ
في كِتابْ
فلا تذهب
أبدا
إلى منال
البعيدة
وفز
من الغنيمة
بالإيابْ.
#حكمت_الحاج (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟