أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الزهرة العيفاري - مناورة مفضوحة وسياسيون متفرقون















المزيد.....

مناورة مفضوحة وسياسيون متفرقون


عبد الزهرة العيفاري

الحوار المتمدن-العدد: 1999 - 2007 / 8 / 6 - 11:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




واخيرا قاموا بالمناورة . انهم جماعة التوافق بقضهم وقضيضهم . ولم " يخطئوا " التوقيت !! فهم اصحاب خبرة وتجربة بخبط المياه . فالمحافظات تتهيأ لاستلام الـمـلـف الامني الواحدة بعد الاخرى ، القوات العراقية وبجانبها القوات المتعددة الجنسية تدك اوكار العصابات البعثية ــ التكفيرية في محافظة ديـالى وغيرها . وفي هذه الفترة بالذات بدأت ميليشيات الصدر وغيرها تنكمش امام افتضاحها في عيون اكثرية الشعب ، وبدا للعيان ان السلطة تهيأت لاتخاذ التدابير تجاه الكهـربـاء والمـاء اضافة الى نيتها فيما يتعلق بالغاء مقرات الاكراد الاتراك بغية حل مشاكلنا مع تركيا . ثم ان امانة بغداد وبعض البلديات في المحافظات اخذت بيدها مهمهة تعمبر المدن بالرغم من الاجواء المشحونة بالهوس وابراز العضلات الـغـثـة والسمينة من جانب فرسان السياسة عندنا . .وعلى هذا ربما كانت المناورة بالنسبة لاصحابها .." امرا ً ضروريا ومستعجلا ً "في هذا الوقت بالذات . خاصة وانها قد تنجح في افساد الفرحة العراقية بحيازة كأس امم آسيا واستقبال الشعب لفريق اسود الرافدين . واذا كان الامر كذلك فان احتفالات الشعب احتفاء بابنائه الرياضيين كما يبدو كانت الشوكة الحادة في حلق الارهاب والارهابيين ولذا تقرر الاجهاز عليها بمناورة لا تكلف كثيرا ً!!!.
انهم ابتدعوا " مطالب " ذات طابع ديمقراطي وكأنهم ليسو اولئك الذين اشعلوا النار على كل الساحة العراقية عندما كانوا في سرادق السلطة ايام زمان .ثم توجوها بهذه المناورة المؤقتة التي قد تعيق تطبيع الامور في العراق بصورة نهائية . ونعتقد انه كان البعض مصيبا عندما اعتبر القضية لا تتعدى كونها نوعا من الانتقام ولعلها تخفف من الآلام التي سببها اندحار فلول العصابات السائبة التي هيأها ومولها وسربها وقادها " اشخاص " في الخارج . وهم "اشخاص " معروفون لدى العراقيين . انهم لم يفكروا بالخجل والمستحة عندما يطلون برؤوسهم من الفضائيات المعادية لشعب العراق الجريح ليبثوا سمومهم وتخرصاتهم على البلاد وشهدائها ويضحكون على الامهات الثكلى وعلى دموع الايتام الذين انما اصبحوا ايتاما بسبب الارهاب البعثي ــ التكفيري ، ذلك الارهاب الذي لم تحتج عليه العناصر الاساسية في مجموعة التوافق ولا اولئك الذين يسمون انفسهم ( علماء المسلمين ) الذين يعتاشون الان في الخارج على فتات الزمر المنتمية للارهاب العالمي في سوريا وغير سوريا . ولكن بنفس الوقت نجد من الضروري عند القاء الضوء على هذه الحادثة التحدث كذلك عن اشياء تتصل بها مباشرة ايضا ً..
فالمشكلة ليس فقط في مناورات مجموعة التوافق لوحدها . العراق مبتلى بمجاميع اخرى لها مناوراتها الخاصة التي لا تقل ضررا على الوحدة الوطنية. ذلك ان الجماعة الاخرى لا تترك مناسبة الا وتأخذ العراق طولا وعرضا لتفرض برنامجها " الفيدرالي " لجنوب بغداد دون ان يتم الاتفاق الشعبي على الاسس التي يجب ان يبنى عليها النظام الفبدرالي .
والاسئلة هنا كثيرة وكثيرة جدا ً:
ما هذه السياسة التي تتطلب الفيدرالية ؟؟ وماذا يراد منها ؟؟؟ ولماذا الان ؟؟؟
ثم عندنا ما ينبغي مخاطبة هذه المجموعة "" الفيدرالية "" به بل و تذكيرها ، ان الجماهير التي ذهبت الى الانتخابات في ظروف الموت الزؤام كانت تأمل منكم ومن السياسيين الاخرين التصافي والتعاون على مصلحة الجماهير وقمع الارها ب واعادة بناء العراق وليس التنابز بالالقاب والمحاصصة الطائفية لشؤون الدولة واقحام مصير العراق بدروب لم يدرسها الشعب بعد . الكل يريد تنفيذ اجندة يفرضها على الوضع العراقي بغض النظر عن النتائج !!!
وليس هذا وحسب . ان جماعة الاتلاف يتصرفون كدولة . ويعتبرون شعاراتهم وسياستهم وطقوسهم ملزمة للاخرين من خلال الدولة ايضا ً. ويبدو حتى مثقفيهم يتصرفون انطلاقا من كون الدولة هي ملك لهم . بينما دولة العراق هي دولة الشعب العراقي . ولا يجوز محاولة الاستحواذ عليها . واذا كان الائتلاف هو صاحب الاكثرية البرلمانية فيجب عليه السعي الى كسب رضا الشعب والكيانات السياسية بعدالته تجاه كافة الطوائف الدينية من خلال التأثير على مسيرة الدولة . اي اذا كان طابع الاتلاف مقتصر على جهة اسلامية معينة فكان عليه ان يقوم بالبرهنة على انه مع ذلك يعمل خارج الاعتبارات الطائفية بل هو يمثل كل الطوائف العراقية وليس الشيعة فقط .
والا لماذا يتجاهل طقوس وعقائد الاخرين ؟ لماذا يضع برامجا مطولة في الفضائيات والاذاعات الرسمية التابعة للدولة حتى لاشياء لم يقـرها الاسلام ( المتمثل بالقرآن والسنة المحمدية ) مثل الزنجيل والتطبير واللطم وهي اشياء بدون شك تثير الطائفية وهي ليست عراقية المنشأ ولم يتبعها الائمة الاطهار . بل هي ايرانية ــ صفوية متزمتة التزمها الدراويش ونشرها في وقتها الملالي للتكســب والعيش على حساب ( العامة ) من الناس . ثم سكتت ( ويا للأسف ) عنها المرجعيات لاسباب نجهلها . وهذه الملاحظات ليست جديدة بل انا اتذكرها عندما اثير النقاش حولها في اواسط الاربعينات عندما كنت طالبا في كلية منتدى النشر الـد ينية في النجف الاشرف. وبما اننا نعيش القرن الواحد والعشرين فالمفروض على صاحب الاكثرية البرلمانية اصلاح الامر . وهذا برأينا يمثل واجبا دينيا ــ اسلاميا ويزيل عامل من عوامل الطائفية .
واذا اردنا الصراحة تستمر في هذا المقال فيجب اذن تذكير من اصابه النسيان انه لدينا الكثير من اعمدة الاسلام وائمته . وان بلادنا تفتخر بهم . كالامام ابي حنيفة النعمان وعبد القادر الكيلاني وشيوخ عظام من ائمة الشافعية والحنبلية والمالكية وهم مدفونون بالـعـراق ( الذي يصح ان نسميه ابا الطوائف والاديان السماوبة ) و ان ارضنا المشرفة تظمهم كما تظم الائمة العظام من سلالة النبي محمد(ص) ، ولكن لم ينشر عنهم ولا عن تراثهم شيء في وسائل الاعلام . فلماذا لم تنتبه اليه الجهة التي تملك الاكثرية البرلمانية؟ لكي يثق بها الشعب كله .
اليس من المفروض ان يسمى شارع في النجف وفي كربلاء والكاظمية مثلا باسم الشهيد عثمان العبيدي ( من اخواننا الســـنة في الاعظمية ) الذي انقذ اعدادا من زوار الكاظم في كارثة جسر اللائمة واستشهد مع الشهداء ؟؟!! ام ان الطائفية لا تسمح بهذا ؟ بل واكثر من هذا . على الاكثرية البرلمانية تصحيح مفاهيم الجهلة من المحسوبين على رجال الدين بخصوص شخصيات الخلفاء الراشدين وهم الذين كانوا من اشد المكافحين في نشر الرسالة النبوية . ان هذه الاجراءات بالاضافة الى انها عادلة فانها تزيل ادران الطائفية من حياة العراقيين وتطهر قلوبهم وتزيل " تعاليم " الشعوذة التي زرعها غلاة الدراويش والملائية الايرانيون في مدارسنا الدينية منذ عهد بعيد وعلى مدى قرون . فهل احد ينكر ابا بكر الصديق في دعمه للرسول اوعمر بن الخطاب وهو مؤسس الادارة واولى الاحكام القضا ئية الاسلامية بخصوص الارض والكلأ والخزينة للدولة الاسلامية الناشئة (مثلا) .؟اليس من الحق ان ننتقد الاتلاف اذا كان هو الاكثر اصواتا انه لم يلاحق مشكلة كبرى حدثت من جانب جهات طائفية مخربة طاردت المسيحيين والصابئة العراقيين في ايامنا هذه وسبت عوائلهم ؟
ثم ان السياسة في تقلب دائم . من انتخبك اليوم قد لا ينتخبك في الانتخابات القادمة خاصة عندما يكتشف الناس ان اعطاء الرأي بحرية لا ولن يسبب (تحريم المرأة على زوجها)
بل ان اتباع الحرية في الانتخابات هو ثواب من وجهة نظر الدين لان الحرية تضمن كرامة وشخصية المواطن . والعكس بالعكس . ان حمل الـمـواطن اوخدعه بحيث يتصرف بما لا يريد فهذا امر يدخل في خانة المحرمات . الانسان خلقه الله حرا ويجب ان يتصرف بحرية حسب مفاهيمه واعتقاده .
اما بالنسبة للرموز والكيانات السياسية عموما في العراق ، فمن الصحيح اعادة اقوال العراقيين تجاههم : ان سياسيي العراق عليهم التعلم من ( اسود الرافدين ) الرياضيين في التوحد والعمل المشترك لاعلاء اسم العراق ودحر الارهاب فيه . فهم اليوم متخلفون كثيرا عن الواجب الوطني . انهم متناحرون ومتضادون ويتبارزون من اجل الـكـراسـي بينما الارهاب ينهش بلادهم !!!!.
المعادلة السياسية جد بسيطة . العراق في محنــة ، اذن ابناء الوطن عليهم واجب التجمع والتآخي والتفاهم على ذمة الله من اجل انـقا ذ الوطن . عليهم التسامح والتراحم وازاحة الاحقاد وافكار الانتقام والثـأر . بينما الذي حصل هو ان مجموعة التوافق امام كل الشعوب يبتغون خلق ازمة سياسية برغم ارادة الشعب العراقي وارادوا ليس فقط افساد احتفالات العراقيين بابنائهم الرياضيين الغيارى بل الشيء الاساسي هو خلق حالة مربكة للحكومة العراقية .و يقال ان ميليشيات دينية ومنها ميليشية جيش الصدر الذي يعمل على اسقاط الحكومة ليأتي بعناصر ه الى الميدان هو ليس بعيدا عن المناورة . المناورة بالانسحاب من الحكومة اذن ليست هي الاخيرة . فقد تـتـبع ذلك اعمال شائنة اخرى وهي تصب في مخطط اسقاط السلطة . ويامل هؤلاء ان الامريكان سوف يهربون من العراق وبالتالي سيبقى العراق نهبا لاصحاب اجندة مركبة من القومجية و الاسلاموية والطائفية وقد لا يبقى اكراد ولا شمال !!! وبعدها يتم تغيير وجهة العراق كليا ً رغما على انف اهله .
ولا يستبعد ( اذا صدق قول بعض المحللين ،) انهم سيبتكرون الان خطوات تالية وربما سيتخذونها بالاتفاق مع ميليشـيـات اخرى) وذلك بقصد الامعان في مضايقة الحكومة وبنفس الوقت التنفيس عن الكتل الارهابية المحاصرة واعطاء الاعلام العربي والاوكار التكفيرية التي تنتظر منهم المزيد كحجة لتشديد اعلامها المفبرك على العراق .تمهيدا لاسقاط حكومته .
ولكن كي نقدم الفكرة كاملة ينبغي الفات النظر الى اننا ، انطلقنا من التجارب السياسية بخصوص المناورات وقد توقعنا ( انسحابات اوغيرها ) وكتبنا مقالات حول ضرورة اتخاذ الاجراءات من قبل الحكومة قبل فوات الاوان وطالبنا ها (باتخاذ اجراء ملائما اليوم لكي لا تندم الحكومة غدا ً ) فالبعض اخذ يتربص الفرص !!!
ونعتقد ان الحكومة تتمتع الان بتأييد العشائر العراقية كقوة ضاربة . وسيكون النصر على الارهاب محققا ً اذا ما امتزجت قوى عشائر الجنوب ومحافظة ديالى بمحافظة الانبار ، وشيوخ الجنـوب مع شيوخ صحوة الانبار الابطال . فهذه القوة الهائلة ضرورية لمساندة القوات المسلحة الحكومية . واذا احسن استخام كل هذه القوى فان المناورين والمتزمتين وانصار السياسة الطائفية سيندمون لا محالة . وستمضي الحكومة الى امام بنجاح اذا ما اصبحت حازمة وتركت الخوف والتخاذل والتلكؤ جانبا .
4/8/2007
موسكو

الدكتور عبد الزهرة العيفاري



#عبد_الزهرة_العيفاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب الاعلامية والدعوة لإقامة منظمة عالمية لنصرة العراق
- الاخطبوط يعمل بكل طاقته في العراق
- مقصورة المجد
- السياسيون العراقيون ومسلسل تفجيرات العتبات المقدسة
- التطاير في العواصف السياسية
- اللعب بالنار احرق اللاعبين والملاعب ايضا ً
- اين الاحزاب الدينية من الكارثة العراقية الجديدة ؟
- هل سنعود الى المربع الاول ؟
- هموم عراقية إلى أنظار الحكومة ! إنقاذ الدين من سلطة الدولة ...
- الارهاب ...يستهدف من ؟
- البعث السوري والحكم الاموي
- أين يقف العراق وأين يقفون ؟
- اليك ايها العراق العظيم
- العراق يخوض حربا ضد الارهاب من حقنا ان نسأل : اين الدول العر ...
- رسالة الى الاخوة المثقفين العرب
- بعد صدور وثيقة مكة انتفاض ابناء الأ نبار ضد الارهاب تحرك مقت ...
- الفيدرالية ليست غاية . انها وسيلة من وسائل تنظيم الدولة
- الإسلام السياسي وغياب المؤسسات الدينية !!!!!
- لنقف كلنا مع العراق
- فيدرالية الجنوب !!!!؟


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الزهرة العيفاري - مناورة مفضوحة وسياسيون متفرقون