أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الزهرة العيفاري - لنقف كلنا مع العراق















المزيد.....

لنقف كلنا مع العراق


عبد الزهرة العيفاري

الحوار المتمدن-العدد: 1685 - 2006 / 9 / 26 - 09:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


رسالة أخوية
إلى مـثـقـفـيـنا
لـنـقـف كلـنا مع الـعـراق

قد يبادر قاريء بالسؤال: لماذا هذه الرسالة في حين اغلب مثقفينا يقفون بجانب وطننا العراق ؟ !!. نعم والله ان اكثر المثقفين العراقيين يقفون بجانب وطنهم . انه الوطن الجريح ، الوطن الذي تكالبت عليه الوحوش المفترسة من كل حدب وصوب . وان الوطن يفتخر بمثقفيه . ولكن الأكثر لا يعني الكل .
فعندما نتصفح وسائل الإعلام المقروءة التي تصدر في البلدان العربية مثلا ً أو صفحات الانترنيت التي يساهم بها المثقفون العراقيون بنشاط لا بأس به ، نصادف موادا ً عراقية متباينة الأهواء والمزاجات . واهم ما يميزها ( على قلتها ) إنها متباينة المواقف تجاه ما يجري لشعبنا ووطننا !!!! . في حين ان ما يجري واضح وضوح الشمس في رابعة النهار . قتل ودماء وعويل وتخريب على يد الإرهاب لكل ما تحقق بناؤه لعقود وعقود من الزمان في بلادنا . بينما نقرأ ً احيانا ً مقالات مستوحات من ترجمة عن الانجليزية او الفرنسية او عن غيرهما من اللغات الاوربية .
في الواقع ان الترجمة من صحافة الغرب لا يجب ان توصف بالرديئة اذا ما عكست مشكلتنا ووقفت بجانبنا وادلتنا على قوة او ضعف في مواقعنا وسياسة حكومتنا و تصرفات كياناتنا السياسية وربما حول ادوار معينة لشخصيات سياسية واجتماعية لها تأثير قد يكون ايجابيا او سلبيا ظهر ًاثناء عملها الوطني . فنحن في جبهة من جبهات الحرب الضروس مع العدو اللئيم ، صاحب العدة والعدد والاموال وجيوش من المرتزقة الذين اكثرهم من ابناء عمومتنا !!!
الامر وما فيه ان الترجمة او الاستئناس بالمواد الصحفية الاجنبية ينبغي ان تنتخب انتخابا ناجحا . وحسب معرفتي انها يجب ان تفيد قضيتنا العراقية الكبرى المتمثلة بالخلاص من هذه الحرب المدمرة ليتسنى لنا بناء وطننا كما يريد الشعب وتتطلبه الحضارة الانسانية اي بناء دولة القانون الحضاري ـــ دولة السلام .
ومما لا ينكر ان الأشد وقعا ً والأكثر خسارة هو إن كل هذا الذي يجري لا ينظر اليه احيانا من قبل بعض كتابنا كخسائر مادية من النوع الذي لا يمكن تعويضه . وبالفعل انها خسائر تمس بالدرجة الاولى ارواح الناس التي لا يعوضها شيء . علما ان هذا يعني ايضا ً حرمان البلاد من نمو الثروة الكبرى التي هي الثروة البشرية وذلك بسبب ابادة الشباب و الاطفال من كلا الجنسين عن طريق القتل المتعمد و بواسطة التفجيرات في الاسواق والمحلات العامة او اينما وجدوا . هذا فضلا ً عن قتل العلماء والصحفيين ورجال الجيش والشرطة الوطنية وعوائل بكاملها . ثــم تخريب الصناعة والزراعة وكافة عناصر البنى التحتية والخدماتية.
وليس خافيا ،ان هناك مؤسسات صحفية كبرى واخرى ذات مهمات ايديولوجية منتشرة في كل ارجاء العالم ، اضافة الى احزاب مغرية باسمائها وصارخة بشعاراته " الثورية " والقومية وما شاكل ، تسعى الى نشر الضباب والغبار واي شيء يحجب النظر الى الحقائق او الى الاحداث الجارية في العراق او في اي بلد مستهدف اخر وذلك لتمرير مفاهيم واحابيل وخطط . وقد تكتفي تلك المؤسسات والاحزاب بنشر تصورات مهــمتها التضليل والوصول بالنهاية الى دفع البلد المقصود في متاهات سياسية وازمات فكرية من الصعب التخلص من اثارها بعد ذلك .
ومن المعروف لدى اصحاب الخبرة ان تلك المؤسسات والاحزاب والتجـمـعـات لاتبخل بالرشاوى واغداق اموال الحرام على طالبي الفتات والسحت بحيث بامكانها دائما كسب ضعاف النفوس من الاوساط التي تسبغ على نفسها صفة الثقافة او التحليل السياسي والخبرات الصحفية وهي عارية منها تماما . ثـــم تجند تلك الجهات من تجنده منهم لنقل ليس الايديولوجيا المشبوهة وحسب ، بل وتفسير الاحداث الجارية على الخارطة السياسية وخاصة ما يتصل بالعراق لغــرض احداث الضغط النفسي والاحباط لدى المواطنين . والملاحظ ان سادة تلك المؤسسات والحزاب لم يألوا جهدا ً ان يزيدوا من اعداد المرتزقة مهما بلغت المصروفات المالية والرشـــاوى لأؤلئك الذين قبلوا ان يكونوا اداة قذرة للتأثير على الرأي العام داخل البلاد وتوجيهه ضد الحكومة . وبالتأكيد بعد ان صوروها وكأنها حكومة " الإحتلال " . مع انها حكومة اتى بها الشعب الى سدة الحكم بواسطة الانتخابات العلنية وباشتراك هيئة الامم المتحدة والجامعة العربية .بعد ان ازيح نظام البعث بمساعدة العامل الخارجي ولا ضير في ذلك .
" الإحتلال "... هذه الكلمة التي اكتشــفـتـها الادمـغـة العـبـقـرية جدا ًلأزلام النظام البعثي ــ الصدامي منذ ان ازيحوا من عروش الارهاب الرسمي التي امتطوها في عهد طاغيتهم المقيت زمنا ً طويلا ً لتكون القاعدة التي يقوم عليها النشاط الارهابي . على اعتبا ر ان الرهابيين هم " وطنيون "وان ارهابهم " مقاومة " ولكن تفجيراتهم ورصاصهم يقتل ابناء الشعب وليس " الاحتلال " !!!!.
في الواقع ... ، وانا اكتب هذا الفكرة اخذت اسأل نفسي فيما اذا نجح اعداء العراق بذلك ام لا ؟ وهنا يجب ان اسجل جوابي .. بنعم .. انهم نجحوا بدرجة واضحة . فها هم صحفيو النظام البائد يزعقون بأعلى اصواتهم ويتباكون على " العراق " ، و مع انهم لم يشيروا بصراحة كعادتهم وكما علمهم نظامهم البائد على اي " عراق " يتباكون ؟ هل على "" العراق "" الذي اعتبره الطاغية وجعلـــه ملكاً لعدي وقصي ولعلي كيمياوي وحسين كامل ....واخيرا لعزة الدوري والجزراوي و زبانيتهم .. الخ؟؟؟!!! ام على عراقنا الذي هو وطننا بحق . عراقنا الذي اثخنه الارهاب بالجروح . ولو كانوا يقصدون عراقنا عراق الشعب لاحتجوا على تهديمه وقتل ابنائه . انهم صحفيو البعث ، بل الخدم الاذلاء للقادة البعثيين من عراقيين واوباش قتلة من عصابات البعث من بلدان عربية اخرى مجاورة للعراق .
على ان الصورة بهذاالشأن يجب ان تأخذ ابعادها كاملة . فأعداء العراق استخد موا ويستخدمون اليوم بصلافة ما بعدها صلافة ، الزخم الاعلامي العربي و" التحليلات " الصحفية المغرضة في الفضائيات ( المعروفة ) والصحافة الغربية بما فيها من طبعات لأصابع صحفيين صهاينة ومـنـظـمـات ارهـابـيـة اخرى .وبواسطة هذه الفوى استطاعوا فعلا ً ان يخلقوا ضغطا اعلاميا وارتباكا ً بدرجة ما على الرأي العام العالمي قبل كل شيء . وكمــا نلاحظ .. هناك عناصر حسب المــفاهيم السياسية والاجتماعية ينتمون الى الفئة المثقفة العراقية خارج البلاد وتحديدا في اوربا وامريكا وبلدان اخرى ممن كانوا مشردين ومطاردين من قبل النظام الدكتاتوري البغيض هم الاخرون اخذوا ، حسب الظاهر ، تحت الضغط الاعلامي المساند للارهاب يرقصون ويا للأسف الشديد على اصوات مزامير الاعلام البعثي حول خراعة " الاحتلال " وهم لا يرون واقعا آخر وهو ان العراقيين يبنون دولتهم التي خربها البعث الفاشي بالذات في هذه الظروف العصيبة والصعوبات التي لا تصدق والتي لم يسبق لها ان مرت على شعب من الشعوب وبقي حيا ً. انها لمأثرة عراقية رغم انف الاعداء . .
وليس من الصعب ان نصطدم بظاهرة ربما هي غريبة بعض الشيء عندما نقرأ في الانترنيت او بعض الصحف كتابات لمثقفين عراقيين مستفاة من مواد صحفية ، هي ، حسب الظاهر ، مترجمة من جرائد امريكية او بريطانية او غيرها مما يخدم قوى سياسية معينة او ترافق حملات انتخابية هناك بحيث تشير اثناء صراعها ضد الادارة الامريكية وانتقادها لمثالب ذلك النظام ...ومن بين تلك المثالب كمــا تشير المقالات خطأ "احتلال العراق " وعدم وجود اسلحة الدمار الشامل لدى صدام او اعتبارالمشكلة العــراقية هي الصراع بين السنة والشيعة او اي شيء اخر مـــا عدا مســألة الارهاب التي لم يذكرها اولئك الكتاب كما لا يذكرون شيئا ًعن دور بعض دول الجوارفي تغذيته ... !!!! ومما يؤسف له ان خرجت على القراء بعض المفالات من هذا القبيل وهي مذيلة باسماء عراقية معروفة في مجالات الادب والشعر والمواقف السياسية الرائعة و بثقافتها وماضيها الوطني . مما يدل على غياب بعض اليقطة عندهم في لحظات من حياتهم وهم بالتأكيد مع شعبهم الجريح في نهاية المطاف .
واذ نعتبر هذه الظاهرة فيها شيء من الغرابة ذلك ان العراقي خاصة اذا كان مثقفا وبنفس الوقت مشردا ً وهاربا من جور النظام الغاشم فهو اولى من غيره ان يدرك خطل تلك الاسباب التي يتعكز عليها الاعداء بالنسبة للمشكلة التي تعاني منها بلادنا . ان المأساة العراقية تكمن اولا وقبل كل شيء هي في هذا الارهاب الذي اطلقته القوى التابعة لنظام صدام وهي تستعمل الاسلحة التي وزعها عليها في وقتها صدام ايضا . اما الايدي التي تستعملها ضد المواطنين هي ايدي العصابات التي دربها صدام اثناء قتل العراقيين ونشر المقابر الجماعية وفي اقبية السجون وفي البيوت السرية المنتشرة في مدن العراق .
وانطلاقا من حقيقة كون الشعب العراقي شعب متآخي ، فان ما يشاع في العالم بواسطة الماكنة العا تية الموجهة لزعزعة الثقة الدولية بنظام الحكم و كأن العراق يشهد صراعا بين الشيعة والسنة انما هو كذبة معهودة من الاعداء . وبالمناسبة ان فذلكة الطائفية كانت كلها من صنع التكفيريين وغلاة القومجية وجماعة القاعدة البائسة والجماعات التي تدعي الاسلام كفرا ورياء . فالطائفية اساسا ً ليست ظاهرة عراقية .واذا بدأ البعض الآن يمارسن النعرات الطائفية فذلك دليل على ضعفهم السياسي والاخلاقي والديني حتى وان كان متدينا ً .
وهكذا .. فان العدو يتربص بنا الدوائر . ووصلت به الوقاحة والصلافة ان بدأ يحاول جر بعض مثقفينا الى متاهات تضلهم عن الطريق القويم ولكي لا يكونوا مغ شعبهم . وهذه في الواقع ميزة العدو ولذا يسمى عدوا ً . الا ان مثقفي العراق اقوى ، وعودهم اشد مما يتصوره منظمو الارهاب والحكومات التي تأويهم وتسهل تحركهم و نشاطاتهم التآمرية علينا .
اما بالنسبة لنا ، نحن العراقيين ، ندرك تمام الادراك عظم المسؤولية الملقاة على المثقف العراقي . ومثقفونا قائمون بواجباتهم تجاه الوطن والحمد لله . وانني مع الاخ الذي ابدى حذره من انجرار البعض الى الجوقة الاعلامية الخائبة .
ومع ذلك ازعم ان حكومتنا تعاني فعلا ًمن بعض الضعف والتردد . و فيها من يشجع الفساد المالي والاداري . هذا فضلا ً عن بقاء الميليشيات تنخر في كيان الدولة لاضعافها . حيث ان ضعف الدولة يقدم لاصحاب الميليشيات البقاء كسلطة اخرى ويسمح لهم بتنفيذ اهدافهم واجندتهم غير المعلنة . واذا كان صحيحا مايقال من ان بعض التفجيرات انما تقوم بها عناصر مدسوسة في الميليشيات وهم اصلا ً صداميون فهذا امر يجب ان تعالجه الحكومة بدون ابطاء . واخيرا ً يصر البعض ايضا ً على اشعال مشاكل جديدة وجديدة في البلا د كفرض النظام الفيدرالي الفوري وعدم تأجيل الموضوع الى ظروف قادمة ريثما تبنى الاسس المتينة للنظام الفيدرالي وفبل كل شيء على اسس الامن والامان والبناء وتوفير الاخاء العراقي الحقيقي الذي صدعتة الايادي اللئيمة .



#عبد_الزهرة_العيفاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيدرالية الجنوب !!!!؟
- حول الدعوة الى خصخصة الثروة النفطية ومشكلة الارهاب
- انتصار لبنان وموقف العراق المشرف
- المقاومة على لسان مخضرم
- المسافة بين الازدهار والدمار
- مسودة مشروع
- دراسات في الإقتصاد السياسي حول خصخصة ممتلكات الدولة
- مكافحة البطالة والتنمية في عراقنا الجديد
- مسودة مشروع برنامج اقتصادي لعراقنا الجديد
- lمشروع برنامج اقنصادي


المزيد.....




- الديوان الملكي: الملك سلمان يجري فحوصات طبية جراء التهاب في ...
- مشاهد حصرية لـRT تظهر غارة إسرائيلية على منطقة الحدث في الضا ...
- باكستان.. انفجار ضخم قرب مطار كراتشي (فيديو)
- الجزائر تدعو لوضع حد لانتهاكات إسرائيل
- مدير حملة قيس سعيد: حصول الرئيس التونسي على هذه النتيجة كان ...
- مكسيكو سيتي تنتفض نصرةً لغزة والشعب الفلسطيني
- مصادر: فقدان الاتصال بقائد فيلق القدس قاآني بعد ضربات إسرائي ...
- تونس: استطلاع لآراء الناخبين يظهر فوز سعيّد بنسبة 89.2%
- السلاح الأمريكي يتدفق على إسرائيل
- وسائل إعلام عبرية: القوات الإسرائيلية تتعرض لكمائن في جنوب ل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الزهرة العيفاري - لنقف كلنا مع العراق