أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الزهرة العيفاري - مقصورة المجد














المزيد.....

مقصورة المجد


عبد الزهرة العيفاري

الحوار المتمدن-العدد: 1962 - 2007 / 6 / 30 - 08:36
المحور: الادب والفن
    



لك المجد يا موطنا كالســـــنا كمشكاة نــور بها يـهــتــدى
تســاميت يا عـــزة الاكـرمـين كمـا تتسامـــــى بعيدا ذكـا
وحتى ليحســدك الطامحــــون لكسب الفـلاح ونــيل العــلى
وشــعــبـك يا لـــه مـــن دارع بقلب الشجاع وحد الظبــــا
يصــارع اعــداءه والســــماء تــمد بــنـيـه بـســر الـقــوى
كأن لـهـا مطمـحا أن يكـــــون رسولا لها هـاديا في الورى
***
تبوأت يا موطنا في القلـــــوب مكانـــــــك قبل اختيار الربى
وقمت على روضة في الفــرا ت ودجــلة مـقـرونــة بالـندى
وأكرمك الله مـــنذ العصــــور بأن يكـتب الناس حرفــــا هنــا
وأوحـــــى لبـابـل فـــي يومها لـتعـلن قـانـونــها للمــــــــــلا
واســــــكن آد م ارض العراق وخـص بــه قــرنــة المـلــتـقى
لـيصـبـــــــح فـيـهــا بلا مرية مواطن من شــعبنــا المجتبى
يشـــــرفنا اننــــــا في الاخـــا ء ولدنــــا وعشنا بمحض الرضا
وسوف يرى الناس من شعبنا عــــجائب ترفعـــــــه للسما
وتــــــــــزداد اطيافنــــــا قوة وتــــــحفظ القابـــها والكنى
فلا ضير فيـــــها اذا ما غدت موحـــــدة يحتويها الصفـــا
فهـــــذي هويتنــــــا في الانام وهــــــذا العراق بلاد الغنـى
***
ولـكـننا ما عســــانا نقــــول ومـوطـنـنــا ذاق مــر الـعــنــا
فكم حـل فـيه الفساد المقـيت علـــى يد حـجاجـهـا المــخـتزى
وجاءت طواغـيـت مـن بعده تجاريه بالشــكـل والمــحـتوى
فان قطف الـثقفـي الرؤوس لـيـرضـي قـلـبا مـريضا جـسـا
فــان الـلـقـــيـط وازلامـــــــه أشاعوا المقـابـر تــحت الثرى
ولم يرحموا طفلة في المهاد ولا هرمـــا قد عــــراه الـضـنــا
فـتـبـا لأ زلام ذاك الــزمــــان زمـــان الطغــاة وحـكم الـدمــــا
***
ألا قاتــــل الله بعض الرمـــــوز مــــن الناكرين فــروض الــولا
فهل شعروا بعــذاب الضـمـيـ ر غداة تشــفى بنا من طغــى ؟
وهل وقفــــوا وقفة كالــرجال وردوا عليـــــــه بــما يـقـتـضــى
وأين الذين لهــــم صولــــــة بلغـــــــــــو الكلام وزيف الريا ؟
أفي صمتهم،والسكوت المهين عن الذبــــــح أو قتلنــــا ياترى؟
***
وبئسا ً لقوم طغى غيهـــــــــم فراحوا يداجـــون وغداَ غوى
يلوكون اكذوبة الســــــــابقين من المدعين أو المـــــــدعى
وصاروا دراويش للنائـــــحات يمدونهن بسحر القلــــــــــى

يســـــــــمون أنفسهم اخـــوة فأيـــن القرابـــة ؟ اين الاخــــا؟
يراؤ ون في دينهم والصــــلاة لديهم ســــــــــتار بها يختبا
تلوح عــــمائمهم كالطبــــــاق على أرؤس لم يزرها الحجى
فيـــــا ويلهم من شيوخ صغار اصيبت عيونهـم بالــــــــعمى
فـــــلا يبصرون دم الأبريــــاء يراق بفعل زنيــــــــــم عتــــا
وقربهم حشـــــرجات المنون تـــغص فتــــــــــاة بها أو فتى
فـــــلا بارك الله في" نخبـة " تخلت عن الشعب عند الأسى
***
أيا موطني أنت اســــــطورة فـفـيـك المنا يا وفيك المنــــى
وانـك ذو قــــــــوة لاتخــــور إذا ما وقـفـت أمــــام الــــردى
وآلاؤك الـــــغر مشـــــــهودة لنا كالشموس تميط الدجــــــــى
ســيأتي زمــان بـه للعــــراق تؤدي الشــــعوب فروض الوفـــا
تقول هـنا مـــرتع للأســـود وفيه الـلبــوءات رمز الحمــــى
تقول له يا عراق الســــــلام تبوأ مكـــــــــــانك فــــوق الذرى
وسوف يرن بســــمع الزمان زئـيـرك فـي واجـهـــات الـــوغى
فا نــك مـأثــرة في الوجــود وذكرك لـــــن يـعتـريه الـفــنـا
لأنك من معــــدن خـالــــــص حبــاه الا له بـلــــــــــوح الــدنـى
ســـلام عـلـيك يـــــوم ولــد ت ويـــــوم انتصارك ضد العدى

***
ســــنبنيك يا موطن الاولياء ونستزرع الجرف والمنحنــــى
وسوف تلوح علـــى جانبيك بســــــاتين عامرة بالـــــجنى
وتعلــــو بها باسقات النخيل عليــــــها يـهـب نسيم الصـبا
ويلعب اطفالنا فـــي الرياض قريري العيون شديدي القوى
***
وســــــــوف ندور افـــلاكها بعزم الرجال وحـــــزم النسا
ونمسح من ارضنا ما يغيظ عدا الذكريات لعصر مضــــى
وندعو الذين طغوا في البلاد ليصغوا مليا ًلــــــــــهذا الندا
نقول لهم : اننا الفائزون فنحن العراق ليوث الشـــرى
وهذا هو المجد عالي الجناب اذا الشعـب جــاوز حد المـدى

ابن الفرات ـــ موسكو



#عبد_الزهرة_العيفاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسيون العراقيون ومسلسل تفجيرات العتبات المقدسة
- التطاير في العواصف السياسية
- اللعب بالنار احرق اللاعبين والملاعب ايضا ً
- اين الاحزاب الدينية من الكارثة العراقية الجديدة ؟
- هل سنعود الى المربع الاول ؟
- هموم عراقية إلى أنظار الحكومة ! إنقاذ الدين من سلطة الدولة ...
- الارهاب ...يستهدف من ؟
- البعث السوري والحكم الاموي
- أين يقف العراق وأين يقفون ؟
- اليك ايها العراق العظيم
- العراق يخوض حربا ضد الارهاب من حقنا ان نسأل : اين الدول العر ...
- رسالة الى الاخوة المثقفين العرب
- بعد صدور وثيقة مكة انتفاض ابناء الأ نبار ضد الارهاب تحرك مقت ...
- الفيدرالية ليست غاية . انها وسيلة من وسائل تنظيم الدولة
- الإسلام السياسي وغياب المؤسسات الدينية !!!!!
- لنقف كلنا مع العراق
- فيدرالية الجنوب !!!!؟
- حول الدعوة الى خصخصة الثروة النفطية ومشكلة الارهاب
- انتصار لبنان وموقف العراق المشرف
- المقاومة على لسان مخضرم


المزيد.....




- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الزهرة العيفاري - مقصورة المجد