رمضان عبد الرحمن علي
الحوار المتمدن-العدد: 1998 - 2007 / 8 / 5 - 10:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من المضحك والمثير للجدل والتعجب والريبة من تفاهة الحكومة المصرية من قضاة وخلافه أصبحوا لا يبالوا بما يفعلوه تجاه أشخاص يدعون إلى العدل والإصلاح والسلم دون أجر ودون سعي أو تفكير في السلطة، فيكون جزاء هؤلاء الاعتقال وإرهابهم هم وأطفالهم ونساءهم ثم إصدار أحكام ضد من يقيمون خارج مصر، وليتذكر الجميع ماذا كانت قضية فرج فوده حين اتفقوا على قتله، وعن سعد الدين إبراهيم وأيمن نور الذي لم يعرف له مصير حتى الآن، وآلاف الأشخاص تنتهك حقوقهم تحت ما يسمى أمن مصر، إن أمن مصر يبدأ من أمن الشعب نفسه، وإذا كان القائمين على الحكم لا يعلمون بذلك أن أمن الناس يأتي من بالأمن وليس بالقهر، كل على حده بغض النظر عن الخلاف في العقيدة أو الرأي، وليعلم الجميع أن الله حين قال:
((الله يحكم بينكم فيما كنتم فيه
أي سيكون خلاف بين الناس وعلى هذا الأساس الله هو الذي سيحكم بين الناس يوم القيامة، فلماذا كل هذه الضغائن على من يتبعون القرآن فقط، وإذا كان لديهم الحجة فليأتوا بها، لأنهم يكفرون كل من يتبع القرآن وهم بذلك أيضاً وبهذا الفكر المتعصب يكفرون الرسول لأنهم يقولون أن الرسول كان قرآناً يمشي على الأرض، وهذا لا يتماشى مع هؤلاء في الوقت الحاضر، وهل كان الرسول يعتقل من يخالفه في العقيدة أو الرأي، أو يلفق له قضية كما يفعل بطانة السوء في هذا العصر؟!.. وهنا أستطيع أن أقول أن الدين إما أن تلتزم به أو تتاجر به، فعلى كل من يستمعون إلى بطانة السوء وينصتون إليهم يقرأوا ليعلموا من الذي يدافع عن الدين، ومن الذي يتاجر به من أجل الوصول إلى المال والسلطة تحت حجج الدفاع عن الدين.
#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟