أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - حكومة أم وحش كاسر














المزيد.....

حكومة أم وحش كاسر


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 1599 - 2006 / 7 / 2 - 02:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بلدي وإن وجدت عشت فيها غريب وأصبحنا مضطهدين من حكومة ملينا من حكمها الطين وزي ما يكون مكتوب علينا نحن أصحاب الفكر الحر ومطالبتنا بالعدل والحوار بين الشعوب والأقطار يكون جزاؤنا الاستدعاء من أمن الدولة ليل نهار من أشخاص ظالمين دون إحساس وزي ما يكون هؤلاء الظالمين لا يوجد عندهم إحساس وأصبحوا مصدر إزعاج لكل الناس تحت حجج أمن الدولة، أي دولة التي يعملون لأمنها هل هي الارض أم الشعب الذي يعيش فوق الأرض؟!.. وإذا كان هؤلاء يسعون إلى الإصلاح كما يقولون فعليهم بإصلاح أنفسهم أولاً ويعيدوا الحقوق إلى أصحابها قبل كل شيئ وحقوق هنا حقوق الفكر والكلمة دون اضطهاد فكر ما لصالح جهة معينة ويكون الدين لله والوطن للجميع وأي إصلاح الذي يسعون من أجله إذا كان الإصلاح السياسي فالإصلاح السياسي ركب العبارة وشرخ وإذا كان الديني فانتم تهاجموا كل من يتكلم عن إصلاح الدين على جميع التيارات إذا تحدث الأخوان قلتم متطرفين وإذا تحدث القرانيون قلتم منكرون وإذا تحدث أي تيارات أخرى قلتم خارجين فماذا تعتنق الحكومة وعلى أية ملة هم معتنقون لكي لا نقترب منها ونسلم من شرها الذي تحول الى وحش كاسر لا يعرف له شكل ولا لون وأصبحت مصر في هذا العصر الأسود عبارة عن غابة الى هذا الوحش الكاسر ومن يحاول من أصحاب الفكر الحر الذين لا يريدون سلطة ولا مال لو استغلت الحكومة هذا الفكر الحر والمستنير ودافعت عنه لكان لمصر والأمة الإسلامية شأن عظيم مصر التي قال عنها رب العزة:
((فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ)) سورة يوسف آية 99.

وقال لمن لا يريدون العدل والحوار أخرجوا من مصر، وإن هذا التيار الوحيد في مصر الذي يطالب بالاصلاح الديني و السياسي دون سخرية من أي فكر آخر و كل ما نقوم به هو اننا نذكر الحكومة والشعب بالحقائق المنسية من كتاب الله وأعتقد أنه من المفروض أن تشكرنا الدولة والمجتمع على هذا وليس باضطهادنا كما هو الآن ممن لا علم لهم وإذا كان هناك من يقدر على الحوار فنحن جاهزون للحوار, يقول تعالى:
((لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ)) سورة آل عمران آية 92.

ولن هنا أي النفي من الله حتى ننفق مما نحب من كل شيئ وهذا الكلام موجه من الله الى الذين آمنوا إذا أرادوا البر من الله فاين هي الحرية والديمقراطية التي تتشدق بها الحكومة وما نراه عكس ذلك وأصبحت الحرية للحكومة فقط وهم يملكون حريتهم ويجردون الشعب من حريته من أجل حريتهم هم التي بسببها جعلوا مصر وشعبها في مزبلة التاريخ وإذا أردتم أن ترجعوا إلى مصر وشعبها دورها الطبيعي كما كان في الماضي فعليكم بالعدل والحرية التي إن وجدت سينتج المصريون حضارة كما أنتجها في الماضي من حضارات لم ينتجها الا هذا الشعب العريق فاذا كنتم يهمكم مصر وشعبها أرجعوا إلى مصر هيبتها التي اندثرت بسبب ظلمكم وقهركم لهذا الشعب, دول كثيرة لم يكن لديها حضارة في الماضي وأصبحت ذات شان عظيم ونحن أصحاب أقدم حضارة على الأرض لا تمسكنا بالماضي ولا حصلنا الحاضر.



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواساة الشعوب في بلادنا
- إلى أين انتم ذاهبون
- نصيحة إلى الوالي
- ويكون الدين كله لله
- إلى أبو ذر المقديشي
- واصطبر لعبادته


المزيد.....




- قطر ترفض تصريحات -تحريضية- لمكتب نتنياهو حول دورها في الوساط ...
- موقع عبري يكذّب رواية مكتب نتنياهو بخصوص إلغاء الزيارة إلى أ ...
- فرقة -زيفربلات- الأوكرانية تغادر إلى سويسرا لتمثيل بلادها في ...
- -كيماوي وتشوه أجنة-.. اتهام فلسطيني لإسرائيل بتكرار ممارسات ...
- قطر ترد بقوة على نتنياهو بعد هجومه العنيف والمفاجىء على حكوم ...
- موسكو تؤكد.. زيلينسكي إرهابي دولي
- برلماني روسي يعلق على تصريحات روبيو بشأن حدود أوكرانيا الحال ...
- -واشنطن بوست-: خبراء يتحدثون عن مشاكل بتنفيذ اتفاقية الموارد ...
- محللون: نتنياهو يخطط لاحتلال غزة دون تحمل مسؤولية سكانها
- رحلة إلى عاصمة السفاري


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - حكومة أم وحش كاسر