أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - إلى أين انتم ذاهبون














المزيد.....

إلى أين انتم ذاهبون


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 1567 - 2006 / 5 / 31 - 10:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى أين انتم ذاهبون بالشعوب العربية...
ما آن الأوان أن يصبح لنا شأن في الوطن العربي...
ما آن الأوان أن يكون هناك رحمة من الحكام...
ما آن الأوان أن يغيروا سياسة الظلم والقهر باتجاه الشعوب...
ما آن الأوان أن تعملوا من أجل الشعوب التي أهدرتم حقوقها بسبب سياستكم الضالة...
ما آن الأوان أن تثبتوا للشعوب آن حاميها ليس حرميها...
ما آن الأوان أن تفعلون كما يفعل حكام الغرب لصالح أوطانهم...
ما أتى الوقت يا حكام الدول العربية جميعا أن تخجلوا من أنفسكم حين تذهبوا إلى أوروبا وأميركا وترون العدل بهذه البلاد ونحن أحق بهذا العدل لأننا نحن الذين نتكلم عن العدل.
ما آن الأوان أن تصبحوا قدوة بالفعل لكي تغيروا الشعارات الكاذبة...
ما آن الأوان أن ترجعوا لنا الحرية التي على أساسها أن يصبح الإنسان العربي مبدع كما أبدع في الماضي...
ما آن الأوان أن نصبح أخوة كما قال الله عز وجل في كتابه العزيز:
((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)) سورة الحجرات آية 10.

ما آن الأوان أن نصبح قطر واحد لكي يصبح لنا اعتبار بين أقطار العالم..
دول كثيرة أصبحت قطر واحد وهم أكثر من ديانة وأكثر من لغة ومع ذلك أصبحوا قوة واحدة وعمله واحدة ونحن اثنان وعشرين دوله ديانة واحدة ولغة واحدة وللأسف ما نراه من شعارات كاذبة في الوطن العربي كاملا وأصبحت هذه الشعارات عبارة عن وظيفة تقنعون بها الشعوب, فعلا سبيل المثال لا يمر يوما إلا ونرى على الفضائيات يلتقي الرئيس فلان ليقابل الملك فلان ويدور الحديث كما هو معروف بأننا أشقاء ولكن في الحقيقة ما نراه في الأعلام الضال عبارة عن أكاذيب ليس لها صلة بالواقع المخزي.
مثال آخر حين يأتي سائح إلى بلد عربي يقابل من جميع أجهزة الدولة من خدمات وتذليل الصعوبات له وهذا شيء جميل والسائح هذا ليس شقيق كما نقول ونفعل معه ما لا نفعله مع الأشقاء كما يقولون في الوطن العربي بأننا أشقاء أنا في رأيي ما يحدث في الوطن العربي هو عبارة عن عصابات فكل حاكم يمثل رئيس العصابة .
ليفرضوا أتاوة أو جزية على فقراء الشعوب هذه الجزية تتمثل في الضرائب أو ما يسمى يا الدفع يا السجن، هذا القهر والظلم لا يعيش فيه إلا الطبقة المقهورة أصلا من الحكام.
ولكن إذا قام احد رجال العصابة بتهريب الملايين من أموال الوطن العربي إلى خارج الوطن العربي يحظى بالأمن والحراسة لكي يخرج بهذه الأموال ليقتسمون بها خارج البلاد ويأتي دور الأعلام الضال ليقول نحن علمنا بمكان إقامته خارج البلاد وسوف نأخذ الاجرائات لكي نعيد هذه الأموال إلى الدولة وفي الحقيقة هو مسلسل متكرر من هذه الأعمال في الوطن العربي أليس من العار أن يصبح هذا أفعال المسلمين أن تقهروا المحتاجين.
ما آن الأوان أن يصبح له كرامة في وطنه.
ما آن الأوان أن نقول إلى العالم أن الديمقراطية والعدل والحرية والتسامح هي لغة الإسلام بالفعل.
ما آن الأوان أن تتوزع ثروات الوطن العربي على أبناء الوطن العربي كما يفعل الغير مسلمين ودائما وابدآ نسخر منهم ولكن ما يفعلوه تجاه شعوبهم لا نفعله نحن المسلمين.
مثال آخر في أوروبا حين يذهب أي شخص إلى أي مكان في الاتحاد الأوروبي من هذه البلاد لا يحتاج إلى تأشيرة أو كما نراه في الدول العربية الغير شقيقة ونتمنى من الله أن نصبح اتحاد عربي يقول تعالى:
((هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)) سورة الملك آية 15.

هذا قول الله ويقول الظالمين سمعنا وعصينا بدليل أنهم جعلوا من يحاول من أبناء الوطن العربي أن يبتغي من فضل الله في الوطن العربي.
تجد لوائح وقوانين تجعله يكره انه عربي فكيف يبدع الإنسان العربي تحت هذا القهر والظلم.
انطقوا يا رجال الدين بالحق لكي ترشدوا هؤلاء الظالمين , انطقوا بالحق ولا تخافون لومة لائم, انطقوا بالحق يا من تتكلموا عن الحق أن هؤلاء الحكام لن ينفعوكم ولن ينفعوا أنفسهم يوم القيامة.



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصيحة إلى الوالي
- ويكون الدين كله لله
- إلى أبو ذر المقديشي
- واصطبر لعبادته


المزيد.....




- الإمارات تشهد هطول -أكبر كميات أمطار في تاريخها الحديث-.. وم ...
- مكتب أممي يدعو القوات الإسرائيلية إلى وقف هجمات المستوطنين ع ...
- الطاقة.. ملف ساخن على طاولة السوداني وبايدن
- -النيران اشتعلت فيها-.. حزب الله يعرض مشاهد من استهدافه منصة ...
- قطر تستنكر تهديد نائب أمريكي بإعادة تقييم علاقات واشنطن مع ا ...
- أوكرانيا تدرج النائب الأول السابق لأمين مجلس الأمن القومي وا ...
- فرنسا تستدعي سفيرتها لدى أذربيجان -للتشاور- في ظل توتر بين ا ...
- كندا تخطط لتقديم أسلحة لأوكرانيا بقيمة تزيد عن مليار دولار
- مسؤول أمريكي: أوكرانيا لن تحصل على أموال الأصول الروسية كامل ...
- الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخ ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - إلى أين انتم ذاهبون